الأونروا ترصد حجم الضرر بالمرافق الصحية في غزة بسبب الهجمات.. وتؤكد: لا يوجد مكان آمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
(CNN)-- قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، إن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة "تأثرت" بالهجمات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي منشور على منصة "إكس"، نشرت وكالة الأونروا لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك أحد مراكزها الصحية.
وقالت الأونروا إنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد "دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة"، وأضافت: "لا يوجد مكان آمن".
وكانت إسرائيل انتقدت الأونروا بشدة، واتهمت 13 عضوا من موظفيها البالغ عددهم 13,000 في غزة بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي الاتهامات التي دفعت كبار المانحين الدوليين إلى وقف التمويل مؤقتا، بينما تجري الوكالة تحقيقا.
والأونروا هي وكالة المساعدات الإنسانية الرئيسية في غزة، حيث تقدم المساعدات لحوالي 2 مليون من سكان غزة، حيث يستخدم مليون شخص ملاجئ الأونروا للحصول على الغذاء والرعاية الصحية، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في القطاع.
وأظهرت لقطات حصلت عليها شبكة CNN، الاثنين، دمارا واسعا في حي الرمال غرب مدينة غزة. وشملت اللقطات صورا لمقر الأونروا في المنطقة، ومستشفى الأصدقاء الخيري، وكلاهما تعرض لأضرار بالغة.
وعرض تحديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، بالتفصيل تأثير الحرب على المدارس والبنية التحتية للمياه في القطاع.
وقال تحديث "أوتشا": "تعرضت حوالي 392 مدرسة (79% من إجمالي المباني المدرسية في غزة) لأضرار، بما في ذلك 141 مدرسة لأضرار جسيمة أو دُمرت"، وأضاف التحديث أن 92% من جميع المباني المدرسية في غزة تستخدم كملاجئ للنازحين الفلسطينيين.
وأشار أيضا إلى أن 17% فقط، من إجمالي آبار المياه الجوفية في غزة، البالغ عددها 284 بئرا، لا تزال تعمل، حيث تم تدمير 39 بئرا، وتعرض 93 بئرا لأضرار ما بين متوسطة إلى شديدة.
ومن جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهتم كثيرا عند اختيار الأهداف، ولا يتعمد ضرب البنية التحتية المدنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على