تواصل جهود البحث عن عمال المنجم العالقين بتركيا.. ومحامو إسطنبول يقاضون كوروم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رفعت نقابة المحامين بإسطنبول، شكوى جنائية ضد مراد كوروم المرشح لرئاسة بلدية إسطنبول عن "تحالف الجمهور" بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية ادعاءات بتورطه بـ"مأساة" المنجم الذي تسبب في حصار 9 عمال تحت الأرض خلال فترة توليه وزارة البيئة.
ووفقا لعريضة الشكوى الجنائية التي حملت توقيع رئيسة النقابة فيليز ساراتش، فقد تم توجيه تهما في نطاق القتل والتلوث المتعمد للبيئة وإضافة مواد سامة والإبادة البيئية وغيرها من الجرائم التي سيتم تحديدها خلال فترة المتابعة القضائية.
وشملت قائمة الأسماء الذي تقدمت نقابة إسطنبول بشكوى ضدهم، الخميس، وزير البيئة الحالي الوزير السابق مراد كوروم، والي أرزنجان، وشركة أناغولد للتعدين، إضافة إلى العديد من المسؤولين في الولاية والمقاطعة التي وقعت فيها الحادثة.
وقالت النقابة، إنه "من الواضح أن جميع المسؤولين على مستوى اتخاذ القرار والتنفيذ مسؤولون عن كارثة التعدين"، مضيفة أنه "يجب التخلي عن عادة الإفلات من العقاب التي لا نلاحظها في الجرائم البيئية".
والثلاثاء، وقع انهيار أرضي ضخم في ولاية أرزنجان التركية تسبب في محاصرة تسعة من عمال المناجم تحت الأرض.
وتداولت صحف محلية ادعاءات حول موافقة مراد كوروم على زيادة القدرة الاستيعابية لمنطقة التعدين خلال فترة رئاسته لوزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ.
من جهته، قال كوروم في معرض رده على الادعاءات خلال تجمع انتخابي، الأربعاء، إن "وزارة البيئة تقوم فقط بفحص التأثيرات البيئية ولا يمكنها اتخاذ قرار بشأن زيادة قدرة المؤسسة".
وأضاف أن الوزارة التي ترأسها لخمس سنوات "تتحقق مما إذا كان ذلك يضر بالعمل والبيئة والطبيعة"، موضحا أنه خلال فترة عمل وزارته، تم إجراء عمليات تدقيق الأثر البيئي لهذه المؤسسة (التعدين) بشكل صارم للغاية".
وانتقد كوروم الذي يخوض السباق الانتخابي المحتدم ضد مرشحي المعارضة للوصول إلى رئاسة بلدية إسطنبول، إطلاق ما وصفه بـ"الدعاية السوداء الممنهجة"، مضيفا أنه "في مثل هذا الحادث الذي أحزن أمتنا، فقد تحولت هذه القضية إلى استغلال سياسي".
تواصل عمليات البحث لليوم الرابع
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل جهود الإنقاذ والبحث عن العمال التسعة العالقين داخل المنجم عقب الانهيار الأرضي الضخم الذي قُدرت كتلته بـ 10 ملايين متر مكعب.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن السلطات أحالت 8 أشخاص مشتبه بهم، بمن فيهم مسؤول في الشركة الكندية المشغلة لمنجم الذهب الذي تعرض للانهيار، إلى المحكمة.
وكان البرلمان التركي وافق على إنشاء لجنة تحقيق برلمانية بشأن الانهيار الأرضي الذي وقع في منجم في منطقة إيليتش بولاية أرزنجان.
Baromuz tarafından Erzincan İliç’te meydana gelen çevre felaketine sebebiyet veren şüpheliler hakkında suç duyurusunda bulunuldu.https://t.co/RmjqJuO39e pic.twitter.com/FACu1fwwEz — İstanbul Barosu (@istbarosu) February 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مراد كوروم أردوغان تركيا أردوغان اسطنبول مراد كوروم سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلال فترة
إقرأ أيضاً:
مطروح تستقبل أولى رحلات الطيران السياحى القادمة من انطاليا بتركيا
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بدء إنطلاق موسم الصيف السياحى لعام 2025 مع وذلك بمطار العلمين الدولى، على متنها فوج سياحى من روسيا،مع بدء موسم سياحى مبشر للحركة السياحية بالساحل الشمالي ومطروح.
حيث استقبل محمد انور مدير عام إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة، الرحلة الأولي القادمة مو انطاليا بتركيا لمطار العلمين الدولى،و التى تم استقبالها برش المياه كطقوس لأولى الرحلات،
وفي إطار دعم جهود تمكين الفتاة كانت فتيات مبادرة ريحانة التابعة لوزارة الشباب والرياضة فى الإستقبال والترحيب بزوار المحافظة، وقامت فتيات ريحانة بتقديم الهدايا التذكارية والترحيب بصورة مشرفة بزوار المحافظة واهدائهم للسياح هدايا عينية وكتيبات باللغة الروسية عن سيوة والعلمين ومرسى مطروح وأيضا اهدائهم تمور من واحة سيوة وبعض الهدايا العينية المعبرة عن تراث محافظة مطروح، في رسالة تؤكد على دور الفتاة المصرية في تمثيل بلدها بصورة مشرّفة أمام العالم، وعلى أرض محافظة مطروح التي تشهد طفرة تنموية وسياحية غير مسبوقة.مع توقع أن يشهد موسم الصيف هذا العام تنوعًا أكبر في الجنسيات،مع تدفق حركة السياحة والطائرات القادمة إلى مطار العلمين الدولي ومطار مرسى مطروح الدولي، مقارنة بالعام الماضي، وذلك بفضل ما تشهده محافظة مطروح من اهتمام القيادة السياسية بعمليات التطوير الشامل، واستحداث مدن جديدة ومنها مدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة، والتي تعد واحدة من أكبر المشروعات التنموية والسياحية الواعدة في المنطقة.