الممثل الفرنسي الشهير جيرار ديبارديو يواجه تهمة جديدة بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يواجه الممثل ومخرج الأفلام الفرنسي جيرار ديبارديو اتهاما جديدا بالتحرش الجنسي، في حادثة وقعت قبل عشر سنوات، بحسب صحيفة "لو كورييه دو لويست" ووكالة "فرانس برس".
ووفقا لما كشفت عنه صحيفة "لو كورييه دو لويست" (Le Courrier de l’Ouest)، تم تقديم شكوى جديدة بحق الممثل جيرار ديبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي في 9 يناير في باريس.
وتقدمت امرأة بشكوى في مركز شرطة باريس في يناير ضد الممثل بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء التصوير في بلدة "دويه أون أنجو" التابعة لبلدية "مين آي لوار" في غرب فرنسا، في مارس 2014، بحسب وثيقة تمكنت وكالة "فرانس برس" من الاطلاع عليها يوم الخميس 15 فبراير، تتضمن تهمة "الاعتداء الجنسي على شخص ضعيف من قبل شخص يستغل سلطة منصبه".
وبحسب صحيفة "لو كورييه دو لويست"، فإن الوقائع التي أدلت بها هذه المرأة، وهي مساعدة سابقة كانت تبلغ من العمر 24 عاما عام 2014، حدثت "أثناء تصوير فيلم الساحر والسيامي (The Magician and the Siamese) للمخرج جان بيير موكي". وعندما استجوبتها الصحيفة الإقليمية، استنكرت الشابة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، على وجه الخصوص "يديه في جميع أنحاء جسدها" و"الكلمات الغير اللائقة" للممثل في موقع التصوير.
وبعد الكشف عن هذه الشكوى، اتصلت الصحيفة الإقليمية اليومية بكريستيان سان-باليه محامي ديبارديو، والذي أعلن أنه علم بالأمر "من خلال الصحافة". ويؤكد سان-باليه أيضا أن الممثل "ينفي تماما الوقائع التي من المحتمل أن توصف بأنها اعتداء جنسي".
إقرأ المزيد "فور فوزه بـ 3 جوائز في حفل غرامي".. إلقاء القبض على مغني راب شهيرووجهت لائحة اتهام إلى جيرار ديبارديو، البالغ من العمر 75 عاما، في ديسمبر 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد شكوى من الممثلة شارلوت أرنولد والتي اتهمته بعمليتي اغتصاب في منزله في باريس في نهاية أغسطس 2018.
وكذلك وجهت 13 امرأة في العام 2020 اتهامات إلى الممثل بالعنف الجنسي.
وفي ديسمبر 2023، تقدمت الممثلة الفرنسية إيلين داراس بشكوى تتهم فيها ديبارديو بالاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم في عام 2007.
كما قدمت الصحفية والكاتبة الإسبانية روث بازا أيضا شكوى في إسبانيا ضد الممثل بتهمة الاغتصاب بسبب أفعال يعود تاريخها إلى عام 1995 في باريس.
المصدر: Le Courrier de l’Ouest
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام افلام مختلفة تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب سينما قضاء مشاهير ممثلون جیرار دیباردیو
إقرأ أيضاً:
تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
أدت الإطاحة المفاجئة بنظام بشار الأسد إلى إلقاء المهمة العسكرية الأمريكية طويلة الأمد في سوريا في حالة من عدم اليقين، حسب تقرير لـ «واشنطن بوست» اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024.
أشارت «واشنطن بوست» إلى أن البنتاجون يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، وسط شكوك حول مستقبل القوات الأمريكية البالغ عددها حوالي 2000 جندي في شرق سوريا، وهي منطقة تستخدمها واشنطن منذ أكثر من عقد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومراقبة أنشطة إيران.
القوات الأمريكية في سوريا تحولات جذرية في الشرق الأوسطتشكل هذه التحديات الجديدة جزءًا من التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في المنطقة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى حروب مدمرة في غزة ولبنان، وتصاعد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، مما أضعف وكلاء إيران الأقوياء.
ترامب ومهمة سورياخلال فترته الرئاسية الأولى، هدد ترامب مرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ويبدو أنه يسعى الآن إلى النأي بالولايات المتحدة عن الاضطرابات الحالية هناك، ومع ذلك، لم يعلن ترامب عن خططه للمهمة العسكرية في سوريا، لكنه أشار إلى أن أولويته ستكون احتواء داعش، الذي أعاد تنظيم صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا.
دونالد ترامب تحدي مواجهة داعشقال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خلال ولاية ترامب الأولى، إن ما يسمى بتنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي أطاح بالأسد قد أثبت نجاحًا في مواجهة داعش في الماضي. مضيفا: “سيكون من الصعب الإجابة على سؤال ترامب: لماذا يجب أن نبقي قواتنا لمواجهة داعش إذا كان قتالنا يقتصر بشكل رئيسي على قصفهم في الصحراء؟”
جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خيارات الإدارة الجديدةصرح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب كمستشار للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لتجنب التورط في حروب الشرق الأوسط، لكنه وصف منع عودة داعش بأنه “الأولوية الأولى”.
الاضطرابات الإقليمية ومستقبل التحالفاتالإطاحة بنظام الأسد تسببت في إعادة تقييم دول مثل إيران وروسيا لوجودها العسكري في سوريا، ومع انهيار الروابط بين طهران ودمشق، تحولت موسكو إلى تعزيز وجودها العسكري في المناطق الساحلية.
بشار الأسد التوترات الكردية والتركيةتؤثر الترتيبات المستقبلية بين السلطات الكردية في شمال شرق سوريا والحكومة الجديدة بقيادة ما يسمى بـ “هيئة تحرير الشام” بشكل كبير على المهمة الأمريكية، حيث يواجه “قوات سوريا الديمقراطية” (SDF)، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة ضد داعش، ضغوطًا من الميليشيات المدعومة من تركيا، مما يهدد بتفاقم التوترات مع أنقرة.
مخاوف بشأن السجون ومعسكرات داعشمن بين القضايا الرئيسية التي تواجه المسؤولين الأمريكيين السجون والمعسكرات التي تضم مقاتلي داعش وأسرهم، ومع تزايد الهجمات في المنطقة، أشار الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل إلى أن التخلي عن القوات الكردية قد يسمح لداعش بإعادة تنظيم نفسه.
الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل العراق ودوره المحوريبينما يساعد الوجود الأمريكي في العراق في مكافحة داعش وموازنة النفوذ الإيراني، فإن بقاء القوات الأمريكية هناك مسألة حساسة، حيث تُجرى محادثات مع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول اتفاقية جديدة قد تؤدي إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي بحلول عام 2026.
الآفاق المستقبليةمع دخول ترامب فترة رئاسته الثانية، تواجه الولايات المتحدة قرارات صعبة بشأن كيفية إدارة وجودها العسكري في سوريا والعراق، في ظل الاضطرابات الإقليمية المتزايدة
اقرأ أيضاً"سوريا ".. وغيوم المستقبل الجولاني (٢).. !!
حفظ الله سوريا!
عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي