كأس آسيا وشجار سون.. سبب إقالة يورغن كلينسمان من تدريب كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم إقالة المدرب الألماني لمنتخب بلاده يورغن كلينسمان، بعد خروجه من نصف نهائي كأس آسيا في قطر الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جيو في مؤتمر صحفي لإعلان إقالة المدرب الألماني بعد أقل من عام على التعاقد معه: "قرر الاتحاد الكوري لكرة القدم تغيير المدرب الوطني بعد دراسة متأنية".
وأضاف تشونغ: "فشل كلينسمان في إظهار القدرات الإدارية والقيادة المتوقعة من المدرب الوطني في مجالات التكتيكات والإدارة الشخصية ونهج العمل وغيرها من المجالات الضرورية لتحقيق القدرة التنافسية للمنتخب".
وتابع: "لم يرق نهج وتنافسية كلينسمان كمدرب إلى مستوى التوقعات (...) لذلك قررنا تغيير الادارة قبل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026".
إقرأ المزيدوأوضح كلينسمان الجمعة أن مهمته في كوريا الجنوبية كانت "رحلة مذهلة" وشكر لاعبيه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخرجت كوريا الجنوبية، إحدى المنتخبات التي كانت مرشحة للفوز بكأس آسيا، من الدور نصف النهائي على يد الأردن (0-2).
وأثارت معاناة المنتخب الكوري الجنوبي في كأس آسيا والمشادة بين اللاعبين انتقادات من وسائل الإعلام والجمهور.
ووقعت مشاجرة بشكل خاص قبل مباراة نصف النهائي ضد الأردن بين لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي كانغ-إن لي والقائد نجم توتنهام هيونغ-مين سون الذي أصيب في إصبعه خلال الحادث.
ووقع الحادث بعد ان حاول بعض اللاعبين الشبان في المنتخب الكوري، بينهم كانغ-إن، مغادرة العشاء والذهاب للعب كرة الطاولة ما أغضب القائد سون وبعض اللاعبين المخضرمين.
وذكرت وكالة "يونهاب" أن سون حاول التحدث إلى اللاعبين الشبان، إلا أن الأمر خرج عن طوره وشهد احتكاكا مباشرا بعد رفضهم الاستماع إليه.
وغضب سون وأمسك بلي الذي رد بمحاولة لكم سون.
وكان كبار مسؤولي اللعبة في البلاد أوصوا الخميس بإقالة كلينسمان من منصبه.
وقال كوان هوانغبو من لجنة المنتخب في الاتحاد المحلي للعبة: "توصلنا إلى إجماع على أن كلينسمان لا يمكنه الاستمرار في ممارسة قيادته كمدرب للمنتخب الوطني لأسباب مختلفة وأن تغيير القيادة ضروري".
وبعد اجتماع استمر ثلاث ساعات، قال هوانغبو إن اللجنة رأت "الإعداد التكتيكي لكلينسمان لم يكن كافيا" خلال حملة الفريق المخيبة للآمال في كأس آسيا.
وتابع: "كانت هناك آراء تقول إن كلينسمان فشل في إظهار تصميم في العثور على مواهب جديدة، وأنه فشل في فهم الصراع الداخلي أو المزاج السائد بين أعضاء الفريق".
وأردف: "كانت هناك أيضا تقارير تفيد أنه بدا متجاهلا للجمهور الكوري بسبب إقامته القصيرة في كوريا الجنوبية وأنهم فقدوا الثقة به".
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء أن كلينسمان حضر الاجتماع عبر الفيديو من منزله في الولايات المتحدة.
ولم يحظ كلينسمان بمساندة الجمهور الكوري الجنوبي منذ استلامه المهمة في فبراير 2023، وذلك بسبب رفضه العيش في البلاد وسجله التدريبي الذي لا يضاهي مسيرته الرائعة كلاعب.
وبعد الخروج من نصف نهائي كأس آسيا، زادت النقمة عليه لدرجة أن وجهه "البشوش" أثار حفيظة الصحافة.
واستحق المنتخب الأردني مواصلة مغامرته التاريخية وبلوغ النهائي لأول مرة، إذ كان الطرف الأفضل في لقاء عجز خلاله رجال كلينسمان عن التسديد بين الخشبات الثلاث ولو لمرة واحدة ضد فريق يتخلف عنهم في التصنيف العالمي بـ64 مركزا.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: توتنهام هوتسبير كأس آسيا الکوری الجنوبی کوریا الجنوبیة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
قال نائب كوري جنوبي وخبير استخبارات اليوم الأربعاء إن نحو 600 جندي كوري شمالي قُتلوا في صفوف الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف النائب لي سيونج كويون، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، في تصريحات صحفية بعد إحاطة مع الاستخبارات الكورية الجنوبية أنه "حتى الآن، تقدر الخسائر التي تكبدتها القوات الكورية الشمالية بنحو 4700 شخصًا، منهم 600 قتيلا".
زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
بوتين يعرب عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية.. اعرف السبب
وأوضح المسؤول أيضًا أن نحو ألفي جندي مصاب أُعيدوا إلى كوريا الشمالية في الفترة من يناير إلى مارس 2025، وتم عزلهم في بيونج يانج وأجزاء أخرى من البلاد، على حد قوله.
وكانت بيونج يانج قد أقرت للمرة الأولى هذا الأسبوع بإرسال قوات إلى روسيا لمساعدتها في استعادة مناطق في منطقة كورسك الروسية من الجيش الأوكراني.
ودعمت كوريا الشمالية استعادة روسيا لمنطقة كورسك بنشر 18 ألف جندي على مرحلتين.
وأشار النائب الكوري الجنوبي إلى أنه منذ استعادة كورسك فعليًا في مارس الماضي، انخفضت وتيرة الاشتباكات"، مؤكدًا أنه لا يُمكن استبعاد احتمالية المرحلة الثالثة تمامًا من المعارك، مع أن بيونج يانج لم تُبدِ أي إشارة حتى الآن لإرسال قوات جديدة إلى روسيا.
وتابع: "بعد ستة أشهر من انخراط القوات الكورية الشمالية الحرب، تحسنت قدرتها القتالية بشكل كبير، حيث تراجعت قلة خبرتها الأولية وأصبحت أكثر كفاءة في استخدام أنظمة الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
ومع ذلك، بسبب طول فترة الانتشار العسكري، كانت هناك تقارير عن سوء السلوك بين القوات الكورية الشمالية، بما في ذلك الإفراط في شرب الكحول والسرقة".
وكانت سول قد صرحت في وقت سابق بأن الجنود الذين أُرسلوا إلى روسيا، والذين يعتقد أنهم من القوات الخاصة، أُمروا بالانتحار بدلًا من الوقوع في الأسر.