الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الخامسة على التوالي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الدولار خلال تعاملات الجمعة ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الخامسة على التوالي إذ يقيم المتعاملون أحدث البيانات الاقتصادية ووسط توقعات قوية بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو، في حين استقر الين حول المستوى المهم معنويا عند 150 ينا للدولار.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة رئيسية 0.
وتراجع الدولار، الخميس، بعد بيانات أميركية متباينة إذ انخفضت مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في كانون الثاني في حين سلط تقرير منفصل الضوء على قوة سوق العمل.
وبددت سلسلة من البيانات الأميركية القوية أي توقعات باقية بشأن تخفيضات مبكرة وعميقة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأميركي، ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 80 بالمئة خفض أسعار الفائدة في يونيو بعد أن كانت الأسواق تتوقع أن يتجه المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة بداية من مارس.
ويتوقع المتعاملون الآن تخفيضات بمقدار 94 نقطة أساس هذا العام، وهو أقرب إلى توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض 75 نقطة أساس، وأقل بشكل كبير من التخفيضات البالغة 160 نقطة أساس التي كانت تدور حولها التوقعات في نهاية 2023.
وتراجع الين الياباني 0.22 بالمئة إلى 150.26 للدولار، ويحوم حول مستوى 150، وهو المستوى الذي يضع السوق في حالة تأهب لتدخل محتمل من جانب اليابان.
وخسر الين، الذي يتأثر بشدة بأسعار الفائدة الأميركية، ستة بالمئة مقابل الدولار هذا العام مع تراجع المتعاملين عن توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وفي الوقت نفسه، انخفض اليورو 0.11 بالمئة إلى 1.0761 دولارا، متجها إلى انخفاض طفيف خلال الأسبوع وبالقرب من أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولارا الذي لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتراجع الجنيه الإسترليني إلي 1.2582 دولار بانخفاض 0.15 بالمئة خلال اليوم وفي طريقه لخسارة بواقع 0.4 بالمئة للأسبوع.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.08 بالمئة إلى 0.65195 دولار أمريكي، في حين فقد الدولار النيوزيلندي 0.16 بالمئة متراجعا إلى 0.60965 دولار أميركي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.