وزيرة مواصلات الاحتلال تتحدث عن مسار شحن بديل للالتفاف على الحوثيين / فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
تحدثت #وزيرة_المواصلات_الإسرائيلية ميري ريغف عن ” #مسار-شحن_بديل ” للالتفاف على منطقة #البحر_الأحمر التي تتعرض فيها سفن الشحن لهجمات حركة “أنصار الله” #الحوثية في #اليمن.
وبعد شن إسرائيل حربا على قطاع غزة تهاجم جماعة “أنصار الله” اليمنية سفن شحن مرتبطة بإسرائيل نصرة لأهل #غزة ما أثر على تدفقات #شحن_البضائع إلى إسرائيل.
وأشارت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، في مقطع فيديو من ميناء في الهند، إلى ” #جسر_بري لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر #الإمارات و #السعودية و #الأردن”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 10 مجازر خلال 24 ساعة .. ارتفاع عدد الشهداء إلى 28 ألفا و775 شهيدا 2024/02/16המלחמה מציבה בפנינו אתגרים רבים – אחד הפתרונות לאחד האתגרים הוא ציר עוקף חות׳ים.@israelinMumbai @PMOIndia pic.twitter.com/cUZdxQLTvz
— מירי רגב (@regev_miri) February 13, 2024ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزيرة قولها: “إننا في ميناء موندرا، وهو أكبر ميناء في الهند في أقصى الشمال، وتخرج منه البضائع. هذه الشحنات كلها متجهة الى الإمارات، وستمر من الإمارات عن طريق البر إلى إسرائيل”.
وتابعت الوزيرة في الفيديو:”هذه الحرب فرضت علينا تحديات، التحدي الأكبر أمامنا هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل، دولة إسرائيل مثل الجزيرة وجميع البضائع تصلها عن طريق البحر”.
وأضافت:”هذا المسار بديل عن البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين على السفن التي تصل إسرائيل، مشيرة إلى أن البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند حتى الإمارات عن طريق البحر ويتم نقلها برا عبر شاحنات أو قطار عن طريق السعودية ثم الى الأردن حتى تصل إسرائيل”.
وفكرة مسار الشحن من الهند إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية ليست بالجديدة، فقد كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في قمة العشرين في سبمتبر الماضي، عن خطط لبناء سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا.
وهو مشروع يهدف لتعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي. ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.
وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
وفي ظل ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عمل للتعامل مع التهديد الذي يواجه التجارة العالمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزيرة المواصلات الإسرائيلية مسار البحر الأحمر الحوثية اليمن غزة شحن البضائع جسر بري الإمارات السعودية الأردن إلى إسرائیل عن طریق
إقرأ أيضاً:
ميري ريغيف وزيرة النقل والمواصلات في إسرائيل
ميري ريغيف سياسية إسرائيلية وضابطة عسكرية سابقة برتبة لواء، وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي. دخلت عالم السياسة عام 2008 بانضمامها إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب الليكود، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات الإسرائيلية، وتولت مناصب وزارية منها وزيرة الثقافة والرياضة، ثم وزيرة النقل والمواصلات.
المولد والنشأةولدت ميري ريغيف باسم مريام سيبوني يوم 24 مايو/أيار 1956 في كريات غات بإسرائيل.
وهي الابنة الكبرى لوالديها، والدها فيليكس ذو أصول يهودية مزراحية مغربية، ووالدتها مارسيل من يهود إسبانيا السفارديم.
نشأ والداها في المغرب، وهاجرا إلى إسرائيل عبر مشروع "هجرة الشباب" (عاليات هانوعار)، وسكنوا كريات غات، إحدى مناطق العبور التي أنشأتها إسرائيل لاستيعاب اليهود المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
عمل والدها في بناء البيوت البلاستيكية في الكيبوتسات المجاورة، وفي توزيع المشروبات الغازية أسرته، التي كانت تعيش في فقر شديد في ظل تهميش "الحكومات الأشكنازية الصهيونية العمالية" لليهود المزراحيم كما وصفتها.
وأثناء شبابها، تطوعت في منظمة "نجمة داوود الحمراء" وعينت سكرتيرة لمنطقة شفيلا. كما كانت ناشطة في مجلس الشباب في كريات غات ونظّمت حملات تطوعية لمساعدة المهاجرين الجدد إلى إسرائيل.
تزوجت من المهندس في الصناعة الجوية الإسرائيلية درور ريغيف، وأنجبا 3 أبناء.
الدراسة والتكوين العلميدرست المرحلة الأساسية في مدرسة أورط روغوزين الثانوية في كريات غات، وحصلت على درجة البكالوريوس في التربية غير الرسمية من الكلية الأكاديمية أونو، وأكملت فيها درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
إعلان التجربة العسكريةانضمت ريغيف إلى الجيش الإسرائيلي عام 1983 والتحقت بدورة تدريب الضباط، وفي عام 1986 انتقلت إلى وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي وعملت في البداية متحدثة باسم القيادة الجنوبية.
عُينت عام 1988 في منصب رئيسة مكتب المتحدث باسم الجيش، وترقت عام 2002 إلى رتبة لواء وأصبحت نائبة المتحدث باسم الجيش، وبعد أشهر تولت منصب منسقة برنامج التوعية في مكتب رئيس الحكومة حينها أرييل شارون.
تولت منصب رئيسة الرقابة الصحفية والإعلامية عام 2004.
وتزامنا مع تعيين دان حالوتس رئيسا للأركان عام 2005 تولت ريغيف منصب المتحدثة باسم الجيش واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2007، وكانت ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2007، عيّنها رئيس الأركان غابي أشكنازي منسقة لفعاليات الجيش الإسرائيلي بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على إعلان قيام إسرائيل، وهو المنصب الذي شغلته حتى نهاية خدمتها العسكرية عام 2008.
التجربة السياسيةبدأت ريغيف مسيرتها السياسية عام 2008 بعد انضمامها إلى حزب الليكود، وذلك بعد أشهر قليلة من إنهاء خدمتها العسكرية، دخلت الكنيست في الانتخابات البرلمانية الـ18 التي جرت عام 2009.
احتفظت ريغيف بمقعدها في الكنيست في الانتخابات الـ19 عام 2013، وشغلت عددا من المناصب البارزة، منها رئاسة لجنة الشؤون الداخلية والبيئة، ورئاسة لجنة تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية.
تقدمت ريغيف في الحزب بشكل ملحوظ وانتُخبت في المرتبة الخامسة على قائمته في الانتخابات الداخلية عام 2015، وأصبحت واحدة من أبرز الشخصيات في الليكود وحصلت على لقب "المرأة الأولى في الليكود".
شغلت ريغيف منصب وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية من عام 2015 وحتى 2019، وأثارت جدلا كبيرا بسبب مواقفها تجاه الثقافة والفنون في إسرائيل، خاصة مع معارضتها تمويل المشاريع الفنية التي كانت تراها غير داعمة لإسرائيل.
إعلانفقد كانت ترى أن بعض هذه المشاريع تعكس مواقف معارضة للحكومة، لذا سعت إلى إعادة توجيه الأموال الحكومية لدعم الفنانين والمشاريع التي تمثل ثقافة إسرائيل التقليدية في نظرها.
كما ركزت على دعم الفنانين من خلفيات ثقافية معينة، مثل المزراحيين (اليهود الذين ينحدرون من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، والإثيوبيين (اليهود الإثيوبيين الذين هاجروا إلى إسرائيل)، وسكان الأطراف الذين يعيشون في المناطق النائية.
وتعرضت ريغيف لانتقادات واسعة بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل التي أطلقتها في خطاب لها في تل أبيب عام 2012، فقد قارنّت المواطنين العرب والمهاجرين الأفارقة، الذين يعيشون في إسرائيل بـ "السرطان في الجسم"، لكنّها قدمت اعتذارا لاحقا عن هذا التصريح.
في عام 2020، بعد تشكيل حكومة الوحدة برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، عُينت ريغيف في منصب وزيرة النقل والمواصلات.
دعوات اعتقال
وفي فبراير/شباط 2025 طالب محامون مغاربة باعتقال ريغيف ومنعها من دخول الأراضي المغربية، بعد تلقيها دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي بمدينة مراكش جنوب البلاد.
ورفع محامون من هيئتي المحامين بالرباط ومراكش، يتقدمهم النقباء عبد الرحيم الجامعي وخالد السفياني وعبد الرحمن بنعمرو وعبد الرحيم بنبركة، دعويين قضائيتين، الأولى أمام محكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط يطالبون فيها باعتقال ريغيف ومحاكمتها بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أما الدعوى الثانية فهي دعوى استعجالية طالب فيها المحامون المذكورون بمنع ريغيف من دخول المطارات والأراضي المغربية، معتبرين السماح بدخولها "اعتداء على المغاربة وعلى التراب المغربي".
ودعم المحامين المغاربة في مقاضاتهم الوزيرة الإسرائيلية ناشطون وجمعيات مساندة لفلسطين ورافضة للتطبيع مع إسرائيل، في مقدمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
الوظائف والمسؤوليات نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عام 2002. رئيسة الرقابة الصحفية والإعلامية عام 2004. المتحدثة باسم الجيش من عام 2005 حتى 2007. منسقة فعاليات الجيش الإسرائيلي عام 2007. رئيسة مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عام 1988. متحدثة باسم القيادة الجنوبية عام 1986. عضوة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود 2009. وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية من عام 2015 وحتى 2019. وزيرة النقل والمواصلات عام 2020.