المحكمة الإدارية بمراكش تقضي بعزل بن درويش من منصبه بمجلس الجهة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن المحكمة الإدارية بمراكش تقضي بعزل بن درويش من منصبه بمجلس الجهة، علمت 8220;كشـ24 من مصدر مطلع ان المحكمة الادارية بمراكش قضت يومه الخميس 20 يوليوز، بعزل الرئيس السابق لجماعة الويدان، رشيد بن درويش من منصبه .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المحكمة الإدارية بمراكش تقضي بعزل بن درويش من منصبه بمجلس الجهة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علمت “كشـ24 من مصدر مطلع ان المحكمة الادارية بمراكش قضت يومه الخميس 20 يوليوز، بعزل الرئيس السابق لجماعة الويدان، رشيد بن درويش من منصبه بمجلس جهة مراكش آسفي. وجاء ذلك بعدما أحالت السلطات الولائية بجهة مراكش آسفي، بن درويش، على المحكمة الإدارية، لتبث في قرار عزله من عضوية الجماعة ومجلس الجهة، ومتابعته على خلفية “خروقات تدبيرية وتسييرية”، خلال الولاية السابقة، حيث وضع والي جهة مراكش آسفي، كريم قسي لحلو، ملتمسا بعزل بن دريوش، من عضويته الحالية بجماعة الويدان، بعد “خروقات” سجلتها المفتشية العامة للإدارة الترابية في تقريرها بعد زيارة الجماعة شهر فبراير 2022.
وكانت لجنة من المفتشية العامة، قد حلت بالجماعة المذكورة، من أجل تقييم حصيلة برنامج العمل 2016-2021، التي ترأس فيها بن دريوش رئاسة المجلس الجماعة، والتي سجلت فيها مجموعة من “الاختلالات في ميزانيتي التسيير والتجهيز”، وفي “التعمير ومنظومة الجبايات الضريبية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبراء يتدارسون استعمال المواد المحلية في اصلاح المباني التاريخية بمراكش
شكل موضوع “إصلاح المباني التاريخية بالأصل واستعمال المواد المحلية” محور ندوة نظمت الأربعاء بمراكش، في إطار فعاليات الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية (25 -27 دجنبر).
وتوخت هذه الندوة، المنظمة بمبادرة من جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، دراسة القضايا المتعلقة بالمدن العتيقة ذات الصلة بإصلاح المباني التاريخية واستعمال المواد المحلية، إلى جانب الوقوف على الوضع الراهن للمآثر التاريخية وتقييم سياسة المحافظة عليها وصونها.
وعرفت الندوة التي استهلت فعاليات الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش، مشاركة خبراء ومهندسين معماريين وعمرانيين وأدباء وفنانين وباحثين جامعيين وفاعلين مشاركين في حماية المدن العتيقة وصونها.
وأبرز مدير موسمية سماع مراكش، جعفر الكنسوسي، في كلمة بالمناسبة، أن المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة” وما يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من عناية استثنائية بتراث المدن العتيقة، يتيح للمجتمع المدني مجالا واسعا لاستشراف مستقبل المدينة العتيقة.
وأكد على ضرورة العمل على تعميق المعرفة العلمية بشأن المدينة، “لجعل كنوزها المعمارية والعمرانية مرآة لعالم الروح الباطني وصدى الميراث المعرفي للتصوف”.
من جهته، استعرض المهندس والخبير في شؤون التراث، عبد العزيز بلقزيز، تجربته في المساهمة في إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة من خلال المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”، والمسارات السياحية والروحية، عبر احياء المواد التقليدية في الترميم.
وذكر من جهة أخرى، بالأوراش المهمة التي شهدتها المدينة العتيقة لمراكش خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة بالأساس، في تهيئة مزارات عديدة (أزقة وأسواق وساحات وغيرها) وأضرحة سبعة رجال وفنادق عتيقة ومرافق وسقايات، مؤكدا على أن هذه المشاريع تعتبر فرصة ثمينة لإحياء استعمال المواد التقليدية (الطين، الأجور، الجير، الخشب،…) وتدريب عمال الأوراش على تقنيات البناء التقليدي ودعم الحرفيين والتحسيس بالالتزام بجودة المنتجات التقليدية.
وأكدت باقي التدخلات، على ضرورة العمل على تكوين أجيال جديدة من “المعلمين” المتخصصين في مجال ترميم البنايات القديمة من أجل الاهتمام أكثر بالمواد المحلية وتثمينها مما من شأنه المساهمة في الحفاظ على التراث الذي تزخر به المدينة.
يشار إلى أن موسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية المقامة هذه السنة تحت شعار “فاعلم أن النفس كالمدينة.. مراكش مقامة لسعادة الروح”، تعتبر، بحسب المنظمين، فرصة للتدبر والتفكر والإنشاد الشعري المصحوب بالألحان الشجية ويبرز للجمهور الطروب معاني التحسس بالكرامة الإنسانية، الى جانب البحث في أسرار مطابقات النفس والمدينة من حيث هي كيان معماري حضري.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة والمجلس الجماعي لمراكش، تنظيم يوم دراسي حول “الخط العربي والمخطوطات في المغرب.. التراث عبر القرون”، ومحاضرة حول “المعمار العتيق وموسيقى الحكمة تجاه رهانات الحداثة”، علاوة على تنظيم مجالس للسماع، وتكريم عدد من الشخصيات في مجال الثقافة والفن