الكشف عن تكلفة طريق جدة – مكة المباشر ونسبة التنفيذ .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
جدة
يعتبر مشروع طريق جدة – مكة المباشر من المشاريع الاستراتيجية والحيوية التي تعمل عليها الهيئة العامة للطرق لخدمة المعتمرين والحجاج وقاطني جدة.
ويحقق الطريق الربط المباشر بين مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والطريق الدائري الرابع بمكة ويختصر وقت الوصول إلى العاصمة المقدسة في مدة زمنية لا تتجاوز 35 دقيقة، بحسب قناة العربية.
فيما يخفف الطريق الازدحام المروري على طريق الحرمين وطريق جدة الحالي ويحسن الحركة داخل جدة.
وأكد وزير النقل صالح الجاسر في حديثه لقناة العربية، أن الطريق الرابع الذي يربط مدينة جدة بمكة المكرمة اليوم يدشن 51 كيلو ومتاح للاستخدام ويتبقى الجزء الأخير 11 كيلو تحت الإنشاء حاليا ونسبة الإنجاز 16%.
وأوضح أن الطريق يعتبر ضمن البنية التحتية اللازمة لزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون وفق رؤية المملكة.
والجدير بالذكر أنه تم إنجاز 80% من الطريق بتكلفة إجمالية تجاوزت المليار ريال.
#نشرة_الرابعة | طريق جديد يربط جدة بمكة.. يسهم في تخفيف الازدحام المروري ويقلص زمن الوصول إلى 35 دقيقة@sultan_mr_ pic.twitter.com/XYQGZBJrWN
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 15, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الازدحام المروري البنية التحتية رؤية المملكة طريق جدة مكة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية في القاهرة.. خطة مصرية لإعمار غزة وتحديات التنفيذ| فما هي؟
عقدت القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم الثلاثاء لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حيث تبنت القمة الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع.
وتأتي هذه الخطة كبديل لخطة "ريفييرا الشرق الأوسط" التي طرحتها الإدارة الأمريكية سابقًا، مع التأكيد على عدم تهجير السكان الفلسطينيين.
وشهدت القمة مشاركة واسعة من القادة العرب الذين شددوا على ضرورة دعم الفلسطينيين وحماية حقوقهم.
تسعى الخطة المصرية إلى تقديم رؤية متكاملة تتضمن عدة مراحل تهدف إلى تحقيق التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وذلك تحت إدارة فلسطينية مستقلة. تشمل الخطة:
مرحلة التعافي المبكر: تمتد لمدة ستة أشهر، وتتضمن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وإعادة الخدمات الأساسية، وإزالة الأنقاض.مرحلة إعادة الإعمار: تمتد على مدى خمس سنوات، وتتضمن بناء 460 ألف وحدة سكنية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإنشاء مشاريع استثمارية لتعزيز الاقتصاد المحلي.الضمانات الأمنية والإدارية: تشمل تدريب كوادر أمنية فلسطينية بالتعاون مع مصر والأردن، وتشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع.التنسيق الدولي: دعت القمة إلى مشاركة الدول العربية والإسلامية في دعم الخطة وكسب التأييد الدولي لها، مع مطالبة مجلس الأمن بنشر قوات حفظ سلام دولية لضمان الأمن والاستقرار.المواقف العربية والدولية من الخطةأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الخطة تمثل رؤية شاملة تبدأ بمرحلة الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على ضرورة إنهاء الأزمة من خلال إطار سياسي يضمن الاستقرار الدائم.
ومن جهته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مهامها في غزة، مع تشكيل حكومة فلسطينية تضم كفاءات من أبناء القطاع.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض بلاده لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، مشددًا على أهمية دعم خطة إعادة الإعمار.
الخسائر الناجمة عن الحرب وتأثيرها الاقتصاديتجاوزت الخسائر الاقتصادية التي لحقت بقطاع غزة 53 مليار دولار، حيث تعرضت البنية التحتية لدمار واسع النطاق:
بلغ إجمالي الأضرار المادية 29.9 مليار دولار.انكمش اقتصاد القطاع بنسبة 83% في عام 2024.وصلت معدلات البطالة إلى 80%، مع انهيار شبه كامل للأنشطة التجارية والصناعية.91% من سكان غزة يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط توقعات بحدوث مجاعة واسعة النطاق.تضرر قطاع التعليم بشدة، حيث خرج 745 ألف طفل عن مسارهم التعليمي بسبب تدمير المدارس.آليات تنفيذ إعادة الإعمارتشمل الخطة:
توفير مساكن مؤقتة للنازحين وإزالة الركام من المناطق المدمرة.بناء 200 ألف وحدة سكنية خلال المرحلة الأولى، واستكمال مشاريع البنية التحتية الأساسية.إنشاء منطقة صناعية، وميناء تجاري، ومطار غزة.إزالة 50 مليون طن من الركام، بما في ذلك 800 ألف طن من المواد السامة مثل الأسبستوس.ردم 14 كيلومترًا مربعًا من البحر باستخدام الركام لإنشاء مناطق سكنية جديدة.التحديات المستقبلية وسبل الحلأشارت مسودة الخطة إلى أن تحقيق الاستقرار في غزة يتطلب:
وقف إطلاق نار طويل الأمد.تمكين السلطة الفلسطينية من العودة لإدارة شؤون القطاع.دعم دولي لتنفيذ مشاريع الإعمار والبنية التحتية.التنسيق مع المجتمع الدولي لضمان عدم تهجير السكان الفلسطينيين.تعد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في القطاع، حيث توفر رؤية متكاملة تعالج الأضرار الناجمة عن الحرب وتضع أسسًا لإعادة البناء.
ومع ذلك، فإن نجاح الخطة يعتمد على توفر الدعم الدولي والإرادة السياسية لضمان تنفيذها بالشكل المطلوب، مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم ومنع تهجيرهم.