تقرير أمريكي يكشف تورط بريطانيا بالهجوم على جسر القرم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقرير أمريكي يكشف تورط بريطانيا بالهجوم على جسر القرم، وقال الموقع في تقريره إن الوثائق المسربة تشير إلى أن العاملين المستقلين، قد لعبوا دوراً في الهجوم الأخير على الجسر، وربما يساعدون كييف في .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أمريكي يكشف تورط بريطانيا بالهجوم على جسر القرم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال الموقع في تقريره إن الوثائق المسربة تشير إلى أن "العاملين المستقلين، قد لعبوا دوراً في الهجوم الأخير على الجسر، وربما يساعدون كييف في مطاردة المتعاونين المتهمين".
وفي 16 تموز/يوليو، أسفر هجوم قبل الفجر على جسر القرم الواقع على مضيق كيرتش، الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا عن مقتل مدنيين".
ويُعدّ الهجوم الأخير "المحاولة الثانية لتدمير الجسر في أقل من عام، ففي 8 تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت، فُجر بشاحنة مفخخة على الجسر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار جسيمة بالجسر، حيث ظل معبر المركبات مغلقاً حتى شباط/فبراير من العام الحالي، بينما استؤنفت حركة السكك الحديدية في أيار/مايو.
ويضيف التقرير أنّه "بعد يومين من التفجير، كشف تحقيق آخر لموقع غراي زون، قيام عصابة تابعة للمخابرات البريطانية، بوضع خطط مفصلة لتدمير جسر القرم قبل أشهر. حيث تم إعداد هذه الخطط بناءً على طلب من كريس دونيلي، وهو أحد كبار عملاء المخابرات، والمستشار السابق الرفيع المستوى لحلف شمال الأطلسي".
ويوضح التقرير أن "كريس دونيلي يدير عبر شبكته العابرة للحدود، مساهمة لندن في هذه الحرب عن بُعد، بالتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني في أوديسا".
وفي أيار/مايو من العام الجاري، اعترف رئيس إدارة أمن الدولة، فاسيل ماليوك، بأن وكالته اتخذت "إجراءات معينة" لتنفيذ الهجوم، ما أجبر سائق شاحنة بريء على العمل عن غير قصد كمفجر انتحاري.
ويرجح التقرير "أن إدارة أمن الدولة استخدمت، هذه المرة غواصات مسيّرة، لتفجر جسر القرم". ويؤكد أن "مراجعة الملفات المسربة التي كشفها غراي زون سابقاً توفر أدلة متينة لتحميل المسؤولية مرة أخرى لعصابة دونيلي".
وتُظهر هذه الملفات المسربة أن بريفيل بارتنرز "Prevail Partners" (شركة بريطانية لإدارة المخاطر)، تم تجنيدها لتدريب ميليشيا حزبية أوكرانية سرية لاستهداف الأراضي الروسية، بهجمات إرهابية.
وكذلك يضيف التقرير أنه "بموجب الاتفاق بين جهاز الأمن الأوكراني في أوديسا، وبريفيل بارتنرز، تقوم الأخيرة بتدريب الأوكرانيين على كيفية "مراقبة الخط الساحلي والحركة الروسية" باستخدام الطائرات المسيّرة، إضافة إلى منحهم إمكانية الوصول إلى صور الأقمار الاصطناعية لمساعدتهم في العمليات العسكرية والأمنية".
وستقوم الشركة البريطانية أيضاً بتعليم الأوكرانيين كيفية "الاستفادة من البيانات المشفرة" المخزنة على الأجهزة الرقمية التي يتم الاستيلاء عليها من المقاتلين الروس الذين يتم أسرهم أو قتلهم.
ويورد التقرير أن "البريطانيين والأوكرانيين قد ناقشوا سيناريوهات مختلفة لتفجير جسر القرم، فذهب البعض إلى أبعد مما حدث، وتضمن أحد المقترحات تفجير سفينة تحتوي على نترات الأمونيا مباشرة تحت الجسر، مستلهمين الفكرة من انفجار النترات في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، الذي أسفر عن وفاة 214 شخصاً على الأقل، وإصاب الآلاف، وإلحق أضراراً بالممتلكات قيمتها المليارات".
ويذكر التقرير أنه "في حزيران/يونيو الفائت، وبالتزامن مع تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، إلى كييف لمراجعة ما سمي "خطة النصر" التي طرحها قادة الجيش والاستخبارات في البلاد. وكان على رأس جدول الأعمال "احتجاز رهائن" سكان القرم، وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع بقليل، هاجمت أوكرانيا جسر القرم للمرة الثانية".
جدير بالذكر أنه قبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية "إحباط هجوم إرهابي نفّذه نظام كييف باستخدام 28 طائرةً مسيّرةً على شبه جزيرة القرم"، مشيرةً إلى أنّ جميع الطائرات المسيّرة الأوكرانية فشلت في الوصول إلى أهدافها، ولم يسفر الهجوم عن أي أضرار أو إصابات".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على جسر القرم بـ"العمل الإجرامي"، مؤكّداً أنّ وزارة الدفاع الروسية "تعدّ عدة خيارات بشأن الرد على هجوم جسر شبه جزيرة القرم".
واعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، منذ أيام بأنّ بلادها هي المسؤول المباشر عن ضرب الجسر ذاته في خريف عام 2022.
وفي نهاية شهر أيار/مايو من هذا العام، أعلن رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني فاسيلي ماليوك، أنّ كييف تريد "قطع الطريق اللوجستي" إلى شبه جزيرة القرم، واتخذت الإجراءات المناسبة، من دون تحديد أي منها.
وجسر القرم هو أطول جسر في روسيا، ويبلغ طوله 19 كيلومتراً. وقد تم تشغيل الجزء الخاص منه بحركة مرور السيارات في أيار/مايو 2018، وأُطلقت حركة القطارات عبره في كانون الأول/ديسمبر 2019.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجوم على جسر القرم شبه جزیرة القرم أیار مایو
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف .. نتنياهو قد يعود إلى الحرب
سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس من دون تحقيق تفاهم واضح بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية، وسط تباين في المواقف بين الطرفين، ما يعرقل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي بدأ في 19 كنون الثاني الماضي.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما إضافية، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بالانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، التي تشمل وقفا دائما للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
ووفقا لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا". (
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 628
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 01:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...