مشروع إيكولوجي بوزان استنزف الملايير و بقي خراباً (صور)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
على بعد خمس كيلومترات من مدينة وزان، تقع بحيرة بودروة المعروفة محليا باسم “البحيار”، وهو متنفس لأهل وزان.
في سنة 2019 تم الإعلان عن تخصيص غلاف مالي في إطار اتفاقية شراكة متعددة الأطراف بقيمة تصل إلى 43,2 مليون درهم لتأهيل البحيرة الواقعة بجماعة بني كلة.
وتمت تعبئة هذا الغلاف المالي على مدى سنتي 2019 و 2020 بتعاون بين وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي (10 ملايين درهم) ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال (3,2 مليون درهم) ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة (20 مليون درهم) والمجلس الإقليمي لوزان (10 ملايين درهم).
وكان المشروع يهدف الى تهيئة بحيرة بودروة، و خلق فضاء سياحي وتعزيز البنيات التحتية ودعم الاستثمارات في القطاع السياحي بالإقليم لتقوية تنافسية قطاع السياحة والمساهمة في خلق فرص الشغل.
إلا أنه بعد مرور سنوات من الأشغال و إبرام عديد الصفقات ، لازالت الأمور على حالها ، و أصبح الخراب يعم المتنفس الإيكولوجي لأهل وزان.
و ترى فعاليات محلية أن المشاريع التي تم الإعلان عنها في السابق خاصة تلك التي أتت بعد الزيارة التي قام بها والي الجهة في 2022 ، لم يتم تنفيذها على أرض الواقع ، بينها تأهيل بحيرة بودروة الشطر الثاني بغلاف مالي قدره 10 مليون درهم داخل أجل 8 أشهر و توسعة وتقوية الطريق الجهوية 408 من مدار الطريق الدائري إلى مدخل البحيرة، و تجهيز فضاء خاص للألعاب والترفيه، و بناء جسر معلق واشغال الكهربة العمومية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا ومسؤولو الأمم المتحدة يتفقدون مواقع مشروع السياحة الريفية بقرية دندرة
أجرى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية تفقدية برفقة وفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، وذلك للوقوف على المواقع المقترحة لإقامة مجمع سياحي ريفي بقرية دندرة، لتصبح مركزًا جاذبًا للسياحة الريفية في صعيد مصر، فى إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التنمية الاقتصادية وتنشيط القطاع السياحى.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من: لمياء مليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بمكتب الأمم المتحدة، و السيد جاد الرب، مدير عام الإدارة العامة للآثار بـ قنا، ويارا هلال، مساعد برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية، و محمد قناوي، المسؤول الميداني لمشروع "حَيِّنَا" بقنا، إلى جانب محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
شملت الجولة تفقد المرسى السياحي بقرية دندرة، والذي يُعد جزءًا من مشروع تنمية السياحة الريفية، ويهدف إلى ربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة مرورًا بالنيل وحتى معبد دندرة، عبر مسار سياحي متكامل، ومن المقرر أن يشمل المشروع إقامة معرض للحرف التراثية ومركزًا للخدمات السياحية، حيث وجّه المحافظ بسرعة طرح المرسى أمام شركات النقل السياحي لتفعيل الاستفادة منه.
كما تضمنت الجولة، زيارة موقع بوابة معبد حورس المجاورة لمعبد دندرة، حيث وجه المحافظ بضرورة تطبيق الضوابط العمرانية على المنازل القريبة من المنطقة الأثرية، حفاظًا على الطابع الجمالي والتراثي للمنطقة.
وقال محافظ قنا، إن الزيارة تأتي بهدف الاستفادة من خبرات البرنامج الأممي في دعم الأنشطة الاقتصادية، لا سيّما في مجال السياحة الريفية، وذلك من خلال تطوير المناطق المحيطة بمعبد دندرة وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة، تسهم في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص عمل مستدامة.
كما وجّه محافظ قنا، بتحويل مبنى مجاور للمعبد إلى "مركز لخدمة المجتمع"، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات.، مشيرًا إلى ما تتمتع به قرية دندرة من مقومات طبيعية وثقافية تؤهلها لتكون من أبرز قرى السياحة الريفية الواعدة في مصر.
وخلال جولته، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع أهالي القرية، مؤكدًا أهمية المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات وخطط التنمية، حيث استمع إلى أحد المواطنين الذي عرض فكرة إقامة "منزلة" على الطراز الريفي القديم لاستقبال السائحين، مستلهمًا إياها من جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت سابقًا برئاسة المحافظ، وعبّر المواطن عن شكره وامتنانه لتبنى الفكرة التي تعكس روح التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلى.