كشف مسؤول عسكري أوكراني، اليوم الجمعة، أن وضع القوات الأوكرانية في منطقة أفدييفكا، الواقعة على مقربة من دونيتسك، محرج للغاية وهو أسوأ مما كان عليه في أرتيوموفسك.

وحسب سبوتنيك، ذكر المتحدث باسم القوات الهجومية الأوكرانية، ألكسندر بورودين، لوسائل إعلام أوكرانية أن الوضع في أفدييفكا محرج للغاية حيث قارن الوضع مع ما حصل في باخموت و بـ"الفترة الأكثر خطورة".

وأوضح بورودين أنه "في أفدييفكا أصبح الأمر أكثر صعوبة في الوقت الراهن لأن القوات الروسية تستخدم كمية كبيرة من المعدات والأسلحة، بما فيها الدبابات والطائرات المسيرة، مضيفا أن أفدييفكا هي إحدى الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك وحولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية.

 

وفي سياق متصل، اعترف ممثل المجموعة العملياتية الاستراتيجية للقوات المسلحة الأوكرانية "تافريا"، ديمتري ليخوفوي، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تستعد لحقيقة أنها ستفقد قريبًا خط الإمداد الرئيسي لقواتها بالقرب من أفدييفكا، مشيرا إلى أن الوضع "صعب للغاية".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الأوكرانية ارتيوموفسك منطقة أفدييفكا

إقرأ أيضاً:

تقدم روسي.. وتحذير من استفزاز كييف لمينسك

أصبح خبراً عادياً تقدم القوات الروسية على الجبهات وتحريرها بلدات، وكثيراً ما يحصل ذلك بوتيرة يومية، وعلى أكثر من جبهة.

الآن تحرر القوات الروسية بلدة ستيبوفايا نوفوسيلوفكا في خاركوف وبلدة نوفوبوكروفسكويه في دونيتسك، غداة تحرير بلدتين في دونيتسك أيضا. لا تنقذ الأسلحة الغربية قوات كييف من الهزيمة، وإن كانت تؤخِّرُها إلى حين. هذه الأسلحة تقع بأيدي الخبراء الروس، وآخرها صواريخ "’آتاكمز" الأميركية، التي يعمل الخبراء الروس على كشف أسرارِها حالياً. لكن عين موسكو الآن على الحشود الأوكرانية على حدود بيلاروس، واحتمال أن تعمد كييف إلى استفزاز بيلاروس، فيما يؤكد الجانبان الروسي والبيلاروسي الاستعداد لأي سيناريو. فما الذي يمكن أن تلجأ إليه قوات كييف على هذه الجبهة؟ أما على صعيد الداخل الأوكراني، فيبدو أن رأس النظام غير الشرعي في كييف عاد إلى عالم الأفلام، وجديده ضبط ناشطين يحاولون إسقاط السلطتين السياسية والعسكري في أوكرانيا..

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تسيطر على منطقة تشاسيف يار بالكامل
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • أوكرانيا: روسيا تطلق النارعلى حدود منطقتي سومي وتشرنيهيف 37 مرة
  • تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • مقتل امرأة وإصابة زوجها بقصف أوكراني على مقاطعة خيرسون
  • علاء الدينوف: كييف تدرك موعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة
  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • تقدم روسي.. وتحذير من استفزاز كييف لمينسك