نشر أفراد يرتدون زي القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو يعرض رأسين مقطوعين لفردين من قوات الدعم السريع، بصورة مخالفة لقوانين وأعراف الحرب

 

الخرطوم – كمبالا: التغيير

تجري القوت المسلحة السودانية، تحقيق حول فيدوهات تم تداولها أمس  يعرض خلالها أفراد رأسين مقطوعين لاثنين من قوات الدعم السريع.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تعميم صحفي اليوم، إن القوات المسلحة تجري حاليا تحقيقا في الأمر وسيتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا.

ونشر أفراد يرتدون زي القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو يعرض رأسين مقطوعين لفردين من قوات الدعم السريع، بصورة مخالفة لقوانين وأعراف الحرب.

وأكدت القوات المسلحة على تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية وعدم مجاراة الدعم السريع في انتهاكاتها المستمرة منذ بدء هذه الحرب.

وأدانت قوات الدعم السريع في بيان الجريمة التي وصفتها بالبشعة،  وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان بإدانة هذه الانتهاكات الفظيعة بحق شعبنا.

وأكد البيان، أن أشاوس الدعم السريع الذين يحتجزون عشرات الآلاف من مليشيا البرهان، لن ينجروا وراء هذا السلوك غير الإنساني والانتقاص من حقوق الأسرى بطرفنا.

وتشهد حرب الخامس عشر من أبريل انتهاكات بين طرفي النزاع، يتم توثيقها عبر الكاميرات مما ينذر بانتقال الحرب إلى مربع آخر يصعب احتواءه.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع انتهاكات الجيش والدعم السريع انتهاكات الحرب قطع الرؤوس

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع انتهاكات الحرب قطع الرؤوس

إقرأ أيضاً:

حكاية لأصحاب الفيل والمتقافزين من مركب الفلول..!

في 19 مايو 2014 نشرت المواقع الرسمية والوكالات المحلية والإقليمية والصحف بما فيها "صحيفة الغفلة" التي تسمي نفسها "الإنتباهة" الخبر التالي:
(أصدر الفريق أول محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات قراراً بانتشار قوة قوامها ثلاثة لواءات من قوات الدعم السريع حول العاصمة لحمايتها؛ على أن تبقى هذه القوات في حالة في حالة تأهب قصوى واستعداد تام 100% إلى حين أشعار آخر) انتهي..!
من هو محمد عطا المولى..؟ هل هو رئيس جهاز أمن الإنقاذ وقتها..أم إنه (ناشط مدني) يتبع للحرية والتغيير وتنسيقية تقدم..!
قرار مدير أمن الإنقاذ واضح: "نشر ثلاثة لواءات" ولمن شاء أن يذهب للمعاجم العسكرية ليعلم كم كتيبة بتكوّن منها اللواء؟ وما عدد جنوده..؟ وما حجم سرية قيادته وآلياته..؟ إلخ
والقرار واضح في بيان مصدر وجهة هذه الألوية الثلاثة؛ وهي نها تتكوّن تحديداً من "قوات الدعم السريع"..!
كما إن القرار يوضح موقع انتشار هذه الألوية الثلاثة التابعة لقوات الدعم السريع وهو "حول العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة وما حولها"..!
كما يوضح القرار الغرض من انتشار هذه الألوية الثلاثة ويقول إن المطلوب من هذه القوات التابعة للدعم السريع هو "حماية العاصمة"..!
أيضاً يوضح القرار الهيئة العسكرية التي تكون عليها هذه القوات الضاربة وهي "حالة التأهب القصوى والاستعداد التام "..!
كذلك يبّن القرار الوقت المحدد لبقاء هذه القوات على حالة الانتشار والاستعداد والتأهب ويقول أنه (حتى إشعار آخر)..!
ثم عندما جاء البرهان وعصبته من جنرالات (الأكاديميات العليا) تم توسيع مهام قوات الدعم السريع ونشرها في المدن والعاصمة والمواقع الإستراتيجية داخل العاصمة..وهي المرحلة التي امتلك فيها الدعم السريع قوة ضاربة وزيادة فلكية في العدة والعتاد والدعم المالي والمعادن النفيسة والمعلومات والعنصر البشري والقرار العسكري..!
أما بقية القصة فهي معلومة للجميع وكيف كان محرّما على أي شخص عسكري أو مدني أن يتحدث عن قوات الدعم السريع..فهي "جزء أصيل من الجيش" وإلا كان السحل والقتل - وليس مجرد الحبس والضرب والتعذيب والتجريم- هو جزاؤه الأوفى..!
هذه القوات كانت تقاتل خارج الحدود بأمر نظام الإنقاذ وجنرالات الجيش وكانت هي حامي حمى البلاد والعباد بعبارات قادة الإنقاذ..فما هي مسؤولية القوى المدنية والحرية والتغيير عن وجود ودعم هذه القوات عندما انقلبت على الإنقاذ والكيزان ودخلت معهم في صراع على السلطة..؟!
أحد الساخرين الأذكياء قال: فلنسلم بأن تنسيقية تقدم (بكل مكوناتها وأحزابها الكبرى والصغرى وهيئاتها المدنية والأهلية والشعبية والنقابية ورموزها المستقلين) تابعة للدعم السريع..فلماذا تسمح مندوبة حركة الكيزان "سناء حمد" بدخول (الشاحنة) إلى حوشها وترفض إدخال (المقطورة)..؟!
الكيزان ومن خلفهم الإمعات المهابيل يرددون صباح مساء أن "تنسيقية تقدم" لا تدين انتهاكات الدعم السريع..! فهل هناك عاقل في الدنيا لا يدين انتهاكات الدعم السريع..وانتهاكات الكيزان وعسكر البرهان وكتائب البراء والإرهابيين مناصري الانقلاب الذين يقطعون الرءوس و"يمزمزون" بأحشاء القتلى..؟!
إلى متى هذا الضلال والوطن يتمزق والناس يموتون والأهل مشردون والوطن يتهاوى إلى الحضيض..؟!
لماذا يتبرأ الكيزان من هذه السيدة..؟
هل لأنها عبّرت (بصدق غير مقصود) عن حقيقة موقفهم..!
(ما أروع السذاجة) عندما تكون معبراً تلقائياً لكشف الحقيقة المستورة..!!
هل يتخلى الكيزان عن هذه السيدة بعد أن صرفوا (على تأهيلها) كل هذه الأموال من خزينة الدولة..رغم أن الهدف من هذا التأهيل ليس من اجل خدمة الوطن وتنميته..بل من اجل خدمة تنظيمهم وشركاتهم و(سيدكو وإخواتها)...!
مَنْ يعيد هذه الأموال للشعب..؟ الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار
  • المبعوث الأممي للسودان يعقد محادثات غير مباشرة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف
  • الجيش السوداني يكشف في بيان عاجل تفاصيل معارك مع الدعم السريع
  • حكاية لأصحاب الفيل والمتقافزين من مركب الفلول..!
  • تجدد الاشتباكات في السودان وحميدتي يقيل مستشاره السياسي
  • حرب إعلامية ضد السودان
  • إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية
  • لحظات ما قبل الانهيار