مفاجآت جديدة حول أرملة زعيم «داعش» السايق أبو بكر البغدادي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بعد كشف أسرار من قبل أسماء محمد، زوجة الزعيم السابق لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بدأت التساؤلات تتصاعد بشأن مكان وتاريخ اعتقالها، إذ أظهرت معلومات جديدة عن التنظيم الذي أثار رعب العالم لسنوات طويلة.
و تم الكشف أن أسماء موقوفة في أحد السجون العراقية وفقا لموقع "العربية "
اعتقلت أسماء في تركيا عام 2018، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن اعتقالها قبل نوفمبر 2019.
في ذلك الوقت، أعلنت أنقرة أنها اعتقلت أرملة البغدادي بالإضافة إلى عشرة أشخاص آخرين، بما في ذلك ابنتها ليلى.
وكشف الاعلام التركى حينها إلى عن أسم الزوجة كان أسماء فوزي محمد الكبيسي.
وأكد مسؤول تركي حينها أنها كانت "الزوجة الأولى" للبغدادي، وتم اعتقالها في يونيو 2018 في محافظة هاتاي التركية المتاخمة للحدود مع سوريا.
أعلنت السلطات القضائية العراقية أمس الخميس عن استجواب "عائلة" الزعيم السابق لتنظيم داعش، مشيرة إلى أنه تم استعادتهم من خارج البلاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومع ذلك، لم يتم تحديد عدد أفراد عائلة البغدادي الذين تم القبض عليهم أو هويتهم، أو حتى البلد الذي تم استعادتهم منه، وذلك وفقاً للبيان الذي نشر على موقع مجلس القضاء الأعلى العراقي.
وأفاد مصدر قضائي عراقى لوكالة فرانس برس أن "جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركية قام بإعادة زوجة البغدادي وأولادها"، مؤكداً أنها "كانت موقوفة في تركيا".
تذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في أكتوبر 2019 عن مقتل البغدادي في غارات جوية ليلاً نفذتها شمال غربي سوريا، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا.
بعد أن سيطر التنظيم المتطرف في عام 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، تعرض لهزائم متتالية في البلدين وفقد كل مناطق سيطرته في عام 2019. أعلن العراق انتصاره عليه ودحره في نهاية عام 2017.
و نُشر تقرير للأمم المتحدة في يوليو الماضي (2023) أن البنية الرئيسية للتنظيم الذي تراجعت قوته بشكل كبير، لا تزال تتتضمن ما بين 5000 و7000 فرد في أنحاء العراق وسوريا على السواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسماء محمد داعش أبو بكر البغدادي
إقرأ أيضاً:
ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا
ترأس وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول متين جوراك، وقادة القوات البحرية والبرية والجوية، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزراء. تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في سوريا، وتحديدًا بشأن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (SDG).
وفي تصريح له، أكد غولر أن عملية الانسحاب والتسليم في بعض المناطق السورية تتم مراقبتها بعناية، في إطار الاتفاق الأخير. وأوضح أن تركيا نقلت توقعاتها واهتماماتها بوضوح إلى الأطراف المعنية.
كما تناول غولر عملية تسليم الأسلحة من قبل منظمة PKK الإرهابية، مشددًا على أن أي جماعة تصر على عدم تسليم الأسلحة وتعمل على تأجيج الانقسام بدلاً من تعزيز الأخوة، ستظل هدفًا مشروعًا لتركيا، كما كان الحال في الماضي.
وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه التطورات في سوريا، قال غولر: “تركيا تفضل حل القضايا عبر الحوار، ولكن لن نسمح بتجاوز الاحتياجات الأساسية للمنطقة. نحن نسعى إلى استقرار دائم في المنطقة، ولن نسمح بتوجيه التطورات الحالية لخدمة مصالح غير واضحة أو لعب توازنات جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ قال وزير الدفاع التركي :
“إن إقامة الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي، وضمان أن تكون الحكومة الجديدة السلطة الشرعية في جميع أنحاء البلاد، هي أمور حاسمة لمستقبل منطقتنا. في هذا السياق، تواصل القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا. كما نواصل محاربتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.
وفي هذا الإطار، فإن تعزيز التعاون مع دول المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية وإنشاء مركز عمليات مشترك، بهدف زيادة التفاعل الإقليمي، يتماشى مع القانون الدولي ويهدف إلى خدمة السلام.
لقد لاحظنا أن بعض الأنشطة والمبادرات في سوريا قد وصلت في بعض الأحيان إلى حد يهدد الاستقرار. لكن على الأرض، تمتلك تركيا خبرة لا يمكن إنكارها، وهي تُقدّر من قبل الحكومة السورية الجديدة وتعتبر مصدراً للحلول.
“لا مجال للطموحات غير المفهومة” نحن نؤيد حل القضايا في المنطقة من خلال الحوار. هدفنا هو منع وقوع أي حادث غير مرغوب فيه في المنطقة.
لكنني أود أن أؤكد بشكل خاص أنه لن نسمح لهذه التطورات بأن تشكل عائقًا أمام تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة الأساسية.
يجب ألا يستغل أي طرف موقف تركيا الإيجابي. هذه السياسة تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة؛ ولن نسمح أبدًا بأن تكون هذه السياسة دافعًا لبعض الأطراف لتحقيق طموحات غير مفهومة أو لعب ألعاب توازن جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
“تركيا ليست تهديدًا”
وقال الوزير “كما ذكرنا دائمًا، القوات المسلحة التركية ليست تهديدًا لأي جهة ليست تهديدًا لها. على العكس، لقد جلبت الاستقرار والسلام والهدوء إلى كل مكان ذهبت إليه. ومع ذلك، يجب أن يعلم الجميع أننا لن نسمح بتفسير نهجنا الإيجابي بشكل خاطئ”.
اقرأ أيضا3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في…