اعتبر النائب بلال الحشيمي، في بيان، انه " كعادته وبأسلوبه الطائفي  يمعن رئيس "التيار الوطني الحر" في تطاوله على مقام رئاسة الحكومة مصوباً سهامه الطائفية على دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ناسياً أو متناسياً أنه ومن سد مسده يستغلون اتفاق الطائف حسب مصالحهم فتارة ينحرونه وتارة يستحضرونه".

أضاف: "كان يجدر بمن نصّب نفسه قيّماً على مصالح طائفته وادعى حرصاً على صلاحياتها أن يفتدي طائفته بمصالحه الشخصية وأحلامه بالرئاسة المؤرقة أجفانه أبداً، في مبادرة حسن نية منه وممن معه لرأب الصدع والتشظي الحاد فيها وتقديم بعض التنازلات لمعالجة الانقسامات التي تسبب هو فيها حتى ضمن طائفته وتوحيد الرؤى لدى مختلف القوى حول انتخاب رئيس قوي قادر على تحمل مسؤولياته تجاه البلد.

أما التلطَي خلف الآخرين وتحميلهم سياسات العجز والفشل والتردّد فلا يوصل إلى الهدف المنشود ولا يهدف إلا للصّيد في وحول الطائفية العمياء".

وتابع: "إن الحقيقة الجلية أن حكومة تصريف الأعمال وعلى رأسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي تقوم بواجبها ووفقاً لما أعطاها الدستور من صلاحيات عند الشغور الرئاسي وبما يمليه عليها ضميرها السياسي من تيسير أمور البلاد والعباد، فيما الآخرون متمنّعون عن القيام بواجبهم وخصوصا في انتخاب رئيس للجمهورية.
فالكل يجمع أن المعضلة تكمن في تعمّد جبران باسيل وحلفائه (السابقين -اللاحقين) حسب أهوائه ومصالحه الشخصية استمرار تعطيل البلد تحت شعار أنا أو الفراغ."

   وأكد الحشيمي "ان ما يحصل اليوم، لا ينهي الشغور الرئاسي، ولا ينقذ لبنان، ولا يرفع معاناة الناس، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون، فعلى أولئك الذين يعتبرون أنفسهم متضررين مما هو حاصل أن يبادروا إلى تحمل مسؤولياتهم لإنقاذ البلد وإتمام الاستحقاق الرئاسي، حتى ينتظم عمل الدولة والمؤسسات وأن يخففوا من العنتريات والدونكيشوتيات التي سئم منها المواطنون، بدل تحميل رئيس الحكومة تداعيات فشلهم وسياساتهم التي جرّت الويلات على البلاد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«مستقبل وطن»: تصريحات رئيس الوزراء تدشن لمرحلة جديدة ومتطورة للعمل الوطني

ثمن عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب «مستقبل وطن»، تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال مؤتمره الصحفي الأول عقب تشكيل الحكومة الجديدة.

الحكومة الجديدة

وأضاف «السعيد» أنّ التصريحات تشير إلى أننا أمام مرحلة جديدة من العمل الوطني، وأن الحكومة الجديدة تدرك جيدًا حجم التحديات الحالية، وتضع مصلحة المواطن على رأس أولوياتها.

وأشار «السعيد» إلى أهمية الشفافية التي شملتها كافة التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء، إذ إنها تخلق حالة من التفاؤل والارتياح لدى الشارع، وتعزز من عوامل الثقة بين الطرفين، بما يدفع نحو مزيد من التقدم والنمو والازدهار.

وأوضح أن توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بالتواصل الدائم والمباشر مع المواطنين، وعقد مؤتمر أسبوعي وشهري للاستماع لوجهات النظر في مختلف القضايا، يعزز مسيرة الحوار ويعلي من قيم الفكر والنقاش، ويفتح نوافذ جديدة للرأي والتعبير.

نهج الحكومة الجديدة

وتابع: «متفائلون كثيرًا بهذه الحكومة، وبهذا النهج الجيد والبداية القوية والصحيحة، التي تسعى إليها كل حكومات الدول المتقدمة، إذ تعد كونها ضمانة لصنع مجتمعات قوية تجيد العمل والابتكار والإبداع».

مقالات مشابهة

  • وزير المجالس النيابية: لدي تكليف واضح من رئيس الحكومة بالتواصل المستمر والفعال مع لجنة العفو الرئاسي
  • عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي
  • بيتكوفيتش: “علينا تحمل مسؤولياتنا كمنتخب مرشح”
  • مستقبل وطن: تصريحات رئيس الوزراء تدشن لمرحلة جديدة ومتطورة للعمل الوطني
  • «مستقبل وطن»: تصريحات رئيس الوزراء تدشن لمرحلة جديدة ومتطورة للعمل الوطني
  • حزب المؤتمر: الحكومة الجديدة تحمل مسؤوليات جسيمة وآمالاً كبيرة من الشعب المصري
  • حزب المؤتمر: الحكومة الجديدة تحمل مسؤوليات جسيمة تتطلب رؤية وعملا دؤوبا
  • السوداني:القطاع العام يتحمل مسؤولية الارتقاء بواقع البلد في جميع المجالات
  • بالفيديو| رئيس حزب الجيل: تثبيت الأسعار أهم ملف تواجهه الحكومة الجديدة
  • حزب الجيل: لدينا بوادر تثبت أن الحكومة جادة لحل أزمة الكهرباء