كارثة جديدة.. الاحتلال يجبر النساء والأطفال على الانتقال إلى من مبنى مستشفى ناصر القديم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال تجبر النساء والأطفال على الانتقال من مبنى مستشفى ناصر القديم إلى مبنى الولادة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وناشدت الوزارة الفلسطينية المؤسسات الأممية سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان.
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أى توسيع للعملية العسكرية فى رفح أو أى أعمال برية ستزيد الأمور تعقيدًا، مشيرةً إلى أن الأمور في رفح الفلسطينية تتجه نحو الأسوأ بما تعنيه الكلمة.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، أن الوضع الإنساني والمعيشي مأساوي للغاية، حيث إن الأمراض تنتشر بشكل كبير، والنازحون تجاوزت أعدادهم 1.5 مليون، وكلهم مكدسون فى أماكن معينة فى مدينة رفح، ورفح مدينة صغيرة مقارنة بغزة أو خان يونس، وعدد سكانها لم يكن يتجاوز 280 ألف نسمة فى الأوضاع الطبيعية، ولا يعلمون إلى أين سيذهبون.
وتابعت، أن الأمور سيئة للغاية، نحن حتى هذه اللحظة نقوم بتوزيع المواد الغذائية، مثلًا الطحين، ويتم توزيعها على كل السكان فى مدينة رفح، مراكز الإيواء الموجودة فى مدينة رفح مكتظة للغاية، ولا تستطيع استقبال نازحين جدد.
وأكملت، أن هناك أيضًا مراكز صحية لا تزال تعمل من أصل 22 مركز صحي لدينا فقط 4 مراكز صحية لا تزال تعمل، ونقدم لقاحات للأطفال وخدمات صحية بالتعاون مع مؤسسات أممية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال طواقمنا التى تعمل على الأرض، ونقدم الأدوية للنازحين وباقى السكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال القاهرة الإخبارية مجمع ناصر الطبي
إقرأ أيضاً:
البشري وحليصي يتفقدان أحوال جرحى العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة
الثورة نت|
تفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري ومعه وكيل شؤون الخدمات محمد حليصي، اليوم أحوال الجرحى الذين أصيبوا اثر استهداف العدوان الصهيوني لعدد من المنشآت المدنية بالمحافظة.
واطلع البشري وحليصي، على الوضع الصحي للمصابين الذين تم إسعافهم لتلقي العلاج في هيئة مستشفى الثورة العام ومجمع الساحل الغربي الطبي ومستشفيي الأمل والأنهار عقب الغارات التي شنها الكيان الصهيوني على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب.
واستمعا من رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد أحمد سهيل، ومدراء مجمع الساحل الطبي والامل والانهار لشرح حول الخدمات المقدمة للمصابين والرعاية والاهتمام بالمصابين،
وخلال الزيارات قدم الوكيل البشري بحضور مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، مساعدات مالية للمصابين بدعم من هيئة الزكاة.
ودعا وكيلا المحافظة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، إلى الخروج عن الصمت المخجل، وإدانة ما يعمد إليه العدوان الصهيوني من قتل مباشر وتدمير للمنشآت المدنية في محافظة الحديدة.