أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تحاول الوصول إلى أكبر مستشفى في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.

فضل الدعاء في يوم الجمعة: باب الرحمة والبركة وزيرة البيئة تشارك فى ماراثون الجرى "run for Gaza" تفاصيل الاجتماع الرباعي في القاهرة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الاجتماع الرباعي في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين لافت للنظر، وله جذور تبدأ بالمبادرة المصرية التي كانت الهيكل الأساسي الذي بنيت عليه تفاهمات باريس.

وأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إلى أن الوفد الإسرائيلي طلب أن يستمعوا ولا يناقشوا أي شيء، حيث ترى الصحف الإسرائيلية أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في الاجتماع كان مجاملة للرئيس بايدن، لافتا إلى أن نتنياهو لم يثق في الوفد الذي أرسله.

وأضاف أن نتنياهو كان يشعر بحالة نفسية مرتفعة جدا بسبب تحرير الأسيرين، لافتا إلى أن هناك خلاف بين هل يتم وقف الحرب أم وقف القتال، حيث إن إسرائيل تقول إنها مستعدة أن توقف القتال، بينما حماس والمقاومة تريد أن توقف الحرب.

وتوقع الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن هناك مفاوضات سرية تجرى بعيدا عن الأطراف التي نعرفها، ويقوم بها وزير الشئون الاستراتيجية، وهو أمريكي المولد وتربى وتعلم في أمريكا مثل نتنياهو، وهو أيضا عضو مجلس الحرب، وهو من يجرى التفاهم مع في أمريكا في زيارات مكوكية يقوم بها، ومن المؤكد أنه يعبر عن وجهة نظر نتنياهو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة غزة فضائية إكسترا نيوز جريدة الفجر

إقرأ أيضاً:

حول انسحاب أمريكا من المفاوضات

اكتفت إدارة بايدن بما قامت به من مناورة، بمشاركة كل من مصر وقطر في المفاوضات، التي استهدفت التوصل إلى اتفاق هدنة يوصل إلى وقف إطلاق النار. وقد تراجعت عن المشروع الأول الذي أعلنت قيادة المقاومة في غزة الموافقة عليه.

ثم أعادت صوُغ الاتفاق مماشاة لاعتراض نتنياهو عليه. وقدمته إلى مجلس الأمن بعد حشد دول للموافقة عليه. ومن ثم تمريره في مجلس الأمن متلاعبة ببعض نصوصه، ومدعيّة أن الحكومة "الإسرائيلية" موافقة عليها، من دون أن يصدر أي تصريح "إسرائيلي" رسمي، يؤكد تلك الموافقة.

ثم لم يكفها كل هذا التآمر، لتعلن أن حماس وحدها المسؤولة عن عدم الموافقة. وذلك بالرغم من الموقف الذي أعلنته حماس وحركة الجهاد، بما تضمنته من إيجابية، مع إصرار على تلبيته، لشرطيّ وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات العدوان من قطاع غزة. ثم التوصل إلى تبادل الأسرى، والبدء بإعادة البناء والترميم.

جاءت اقتراحات قيادة حماس الأخيرة لتجهض الموقف الأمريكي المنسحب، بإدانة حماس وتحميلها مسؤولية عدم الاتفاق على هدنة. كما جاء إرباكا لنتنياهو، وإجبار الطرفين على العودة إلى التفاوض من جديد.فقد أثبتت إدارة بايدن، بأنها الأضعف من بين إدارات كل الرؤساء في التعامل مع الكيان الصهيوني. حيث ضعفت في ردع نتنياهو، عن ارتكاب جرائم حرب وإبادة، أودت بسمعة أمريكا والغرب، بتغطيتهما، لحرب الإبادة في قطاع غزة، مع استمرار نتنياهو للحرب بوجهيها: حرب العدوان البريّة، وحرب الإبادة التي وصلت الآن، إلى تعميم مُحرّم للتجويع الشامل، والحرمان من المياه، ومن دون توقف القصف لبيوت المدنيين بسكانها الآمنين، وصولاً إلى جريمة الحرب بقصف المستشفيات، وإخراجها من الخدمة.

إن "انسحاب" أمريكا حتى من المناورة، حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق هدنة، أدخل استمرار الحرب من جانب نتنياهو في مرحلة جديدة، رُفعت عنها الضغوط الأمريكية والأوروبية. وذلك بالرغم من ضعف هذه الضغوط منذ بداية الحرب. والدليل استمرار نتنياهو بهذه الحرب، غير مبالٍ بهذه الضغوط. ولكن مع ذلك، كونها لم تصل إلى حدّ إجباره على وقفها، إلاّ أنها تظل مهمة نسبياً من ناحية سياسية، ومن ناحية تكريس عزلة نتنياهو عالمياً.

من هنا يكون قد تُرك نتنياهو مُطلَقَ اليدين، بالاستمرار في الحرب وتصعيدها. مما يوجب مضاعفة الالتفاف حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً، لتعزيز ما راحت تضاعفه المقاومة، من إنجازات عسكرية هائلة، في مواجهة التصعيد العسكري في قطاع غزة.

ولا بدّ من لفت النظر هنا، إلى تصاعد المواجهة بين محور المقاومة الذي انبرى لنصرة المقاومة والشعب في قطاع غزة. وذلك مع إطلاق بايدن ليد نتنياهو، في إطلاق التهديد، بشنّ حرب شاملة في لبنان، في محاولة للتخفيف من أزمته مع المقاومة في غزة، رغم الضربات التي تلقاها، ولا سيما في الجبهتين في اليمن وجنوبي لبنان.

هذا مع التأكيد بأن هذا الانسحاب الأمريكي لحساب نتنياهو، لن يغيّر في ميزان القوى المتجّه إلى تحقيق النصر المؤكد بإذن الله، على يد المقاومة والشعب في قطاع غزة وحلفائهما.   

وقد جاءت اقتراحات قيادة حماس الأخيرة لتجهض الموقف الأمريكي المنسحب، بإدانة حماس وتحميلها مسؤولية عدم الاتفاق على هدنة. كما جاء إرباكا لنتنياهو، وإجبار الطرفين على العودة إلى التفاوض من جديد.

بقدر ما أثبتت قيادة المقاومة مهارة في القتال، أثبتت مهارة في إدارة الصراع السياسي.

مقالات مشابهة

  • “وعدنا بالانتصار وقادنا للهزيمة”.. تعليقات إسرائيلية على فشل نتنياهو بغزة
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • خالد عبدالغفار يستقبل مسؤولا مهما في البنك الدولي لتعزيز التعاون في قطاع الصحة
  • البيشي وحيدرة يعقدان إجتماعاً موسعاً مع مجلس إدارة مستشفى الصداقة بعدن
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة