الصحة العالمية: نحاول الوصول إلى أكبر مستشفى في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تحاول الوصول إلى أكبر مستشفى في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
فضل الدعاء في يوم الجمعة: باب الرحمة والبركة وزيرة البيئة تشارك فى ماراثون الجرى "run for Gaza" تفاصيل الاجتماع الرباعي في القاهرةقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الاجتماع الرباعي في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين لافت للنظر، وله جذور تبدأ بالمبادرة المصرية التي كانت الهيكل الأساسي الذي بنيت عليه تفاهمات باريس.
وأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إلى أن الوفد الإسرائيلي طلب أن يستمعوا ولا يناقشوا أي شيء، حيث ترى الصحف الإسرائيلية أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في الاجتماع كان مجاملة للرئيس بايدن، لافتا إلى أن نتنياهو لم يثق في الوفد الذي أرسله.
وأضاف أن نتنياهو كان يشعر بحالة نفسية مرتفعة جدا بسبب تحرير الأسيرين، لافتا إلى أن هناك خلاف بين هل يتم وقف الحرب أم وقف القتال، حيث إن إسرائيل تقول إنها مستعدة أن توقف القتال، بينما حماس والمقاومة تريد أن توقف الحرب.
وتوقع الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن هناك مفاوضات سرية تجرى بعيدا عن الأطراف التي نعرفها، ويقوم بها وزير الشئون الاستراتيجية، وهو أمريكي المولد وتربى وتعلم في أمريكا مثل نتنياهو، وهو أيضا عضو مجلس الحرب، وهو من يجرى التفاهم مع في أمريكا في زيارات مكوكية يقوم بها، ومن المؤكد أنه يعبر عن وجهة نظر نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة غزة فضائية إكسترا نيوز جريدة الفجر
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل، ما أسفر عن شهداء وإصابات، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكر شهود عيان أن غارات الاحتلال طالت محيط مدرسة "التابعين" وحي الزيتون بمدينة غزة، إلى جانب قصف عنيف قرب مدرسة "الرافعي" شمال القطاع.
عاجل
غارات عنيفة جدا على غزة pic.twitter.com/afwRko2y8U
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل في وسط قطاع غزة، بينها منزل في مخيم البريج.
وامتد عدوان الاحتلال إلى منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، والتي يقطن فيها عدد من النازحين، إلى جانب قصف منزل في مدينة رفح جنوب القطاع.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدافه للمواطنين العزل، وآخرها ارتقاء خمسة شهداء بقصفٍ من الطائرات المسيّرة وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار إلى 170.
وقالت "حماس" في بيان، إن "هذه الجرائم المستمرة، بالإضافة إلى مواصلة الاحتلال إغلاقه للمعابر وفرض الحصار والتجويع والتعطيش على أكثر من مليونَي مواطن في القطاع، هي تعبير عن إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن هذه الإجرءات تأكيد على عدم اكتراث حكومة الاحتلال لحياة أسراها في قطاع غزة، ولا للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، للتدخل الفوري لكبح هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة.
كما طالبت حماس، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات مسؤولة بفرض كسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
#عاجل عشرات الغارات الجوية العنيفة تستهدف قطاع غزة في هذه اللحظات.
اللهم سلّم، سلّم. pic.twitter.com/xUYvi2FsHz
عاجل | عشرات الغارات الحربية الإسرائيلية تستهدف مدينة غزة، وقصف مباشر على منازل مأهولة بالسكان. pic.twitter.com/UFToGK9cgY
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) March 18, 2025