أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أنه سيتم قريبا إطلاق مشروع إعادة تهيئة وحدة تصنيع المكونات النشطة التي تستخدم في إنتاج المضادات الحيوية. والتي توجد داخل مجمع “أنتيبيوتيكال” التابع لمجمع صيدال بالمنطقة الصناعية لواد حربيل “غرب المدية”.

وأفاد الوزير خلال زيارته للمجمع في إطار زيارة عمل وتفقد لولاية المدية.

أن المشروع يتعلق بإعادة التهيئة بمنشأة كانت موجودة سابقا داخل مجمع “أنتيبيوتيكال”. وكانت تنتج المكونات النشطة حتى سنة 2008. ولكنها ظلت مغلقة منذ ذلك الحين لأسباب غير معروفة. مضيفا أن الهدف هو استئناف إنتاج المكونات النشطة مرة أخرى لتلبية احتياجات السوق المحلية. موضحا أن إدارة المجمع قد استدعت الموظفين والإطارات السابقين. الذين كانوا يعملون في هذه الورشة لضمان إعادة تشغيل الإنتاج.

وأوضح في سياق ذي صلة، أن العملية تهدف إلى إستئناف إنتاج المكونات النشطة في مجمع “أنتيبيوتيكال” وتموين مصنعي منتجات صيدلانية أخرى. مؤكدا أن الهدف من هذه العملية هو تقليص فاتورة الإستيرا.د وضمان توفر المنتجات المصنعة على أساس المكونات النشطة في السوق المحلية.

كما حث الوزير المسؤولين في المجمع على تنويع مجموعة المنتجات. وبذل مزيد من الجهود لاستعادة حصة الأسواق التي فقدت خلال السنوات الأخيرة.

بعد ذلك، توجه الوزير إلى “دار المصفاة” وهي وحدة إنتاج مصافٍ صناعية تغطي قطاعات الطاقة والمحروقات والري. كما دعا مسؤولي الوحدات بعين المكان إلى مواصلة جهودهم والتفكير في إنجاز إستثمارات جديدة بغية وضع منتجاتهم في الأسواق الخارجية.

كما تفقد مصنع “عرب ميتال” لتحويل النحاس وتصنيع النحاس الأصفر. وهو مشروع خاص بدأ الإنتاج سنة 2012 ويبلغ متوسط إنتاجه السنوي 12000 طن من النحاس الأصفر.

هذا وقد أوضح مسؤولو هذا المصنع للوزير أنهم يعتزمون إستثمار ثلاثة ملايين دولار خلال هذه السنة لتوسيع المصنع وتحديث وسائل الإنتاج.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوزير الزعوري يستعرض التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة

شمسان بوست / المنامة

استعرض وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة خلال فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول الأسر المنتجة وريادة الأعمال المنعقدة في ممكلة البحرين.

واشار الزعوري، بحضور وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، أسامة بن صالح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ورؤساء الوفود العربية، ورئيس مكتب اليونيدو بالبحرين، والدكتور هاشم حسين، الى انه ورغم الحرب التي دمرت مقدرات البلاد يظل مشروع الأسر المنتجة هو المعزز للتمكين الاقتصادي ويستفيد منه أربعين مركز هم بحاجة إلى إعادة تأهيل وتعمل الوزارة على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الاجتماعية مستجيبة للصدمات 2025الى 2030م

وتطرق الدكتور الزعوري، الى تجربة اليمن، والتحديات التي تواجهه البلاد في دعم مشروعات الأسر المنتجة..مؤكداً أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية، وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.

واكد أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولي بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية.   

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مبادرتان جديدتان في الصناعة والسياحة قريبا .. وتفاصيل إطلاق تطبيق حماية المستهلك على الهواتف الذكية
  • إنتاج تويوتا العالمي يتراجع للشهر العاشر رغم ارتفاع المبيعات
  • المؤسسة الوطنية للنفط: إنتاج النفط الليبي تجاوز المستهدف لعام 2024
  • سامسونج تخفض إنتاج الهواتف الذكية القابلة للطي
  • تراجع إنتاج "تويوتا" العالمي للشهر العاشر على التوالي
  • محافظ أسوان يتفقد أول سيارة خفيفة مرخصة بالجمهورية من تصنيع الإنتاج الحربي
  • الوزير الزعوري يستعرض التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة
  • بالأرقام.. كميات إنتاج الغاز في الحقول التابعة لشركة سرت خلال 24 ساعة
  • تعليمات لمجمع صيدال بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة
  • تسليم 1564 كارت خدمات للمستحقين و69 وحدة سكنية لأبناء دار إيواء..جهود تضامن الأقصر خلال 2024