الحكومة الليبية المكلفة تتهم المبعوث الأممي بالانحياز إلى نظيرتها السابقة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اتهم رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، المبعوث الأممي بالانحياز إلى “الحكومة منتهية الولاية” مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بـ “تغييره”.
ووفقا لصحيفة "العنوان" الليبية، قال حماد، في خطاب موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأعضاء الدائمون بمجلس الأمن: إن "إحاطة عبدالله باثيلي، أمام مجلس الأمن “شابها الكثير من المغالطات وجانبها الصواب في أغلب الأمور”.
وأضاف: “سبق أن حذرنا مرارا وتكرارا؛ مما يقوم به رئيس بعثة الدعم في ليبيا من تصرفات لا تؤدي في نهايتها إلى حل المشكلة في ليبيا، كونه ثبت انحيازه الواضح لطرف على حساب الآخر”.
وقال حماد: إن “باثيلي لا يقوم بدوره الذي كلف من أجله وهو المساواة بين الأطراف كلها باعتباره جهة ميسرة للحوار السياسي، والدليل على ذلك قيامه بإقصاء الحكومة الليبية من الحوار الخماسي الذي دعا له منذ عدة أشهر، بالرغم من كونها هي الحكومة الشرعية والمكلفة من مجلس النواب الليبي بعد انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية”.
وأضاف حماد: “يتضح من إحاطة باثيلي أنه يستقي معلوماته التي بنيت عليها إحاطته من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية”.
وتابع: “نرى ذلك جليا فيما ذكره متعمدا بمجانبته للحقيقة، بأن الحكومة الليبية قامت في بداية شهر فبراير الحالي بإغلاق عدد 11 فرعا تابعا للمفوضية العليا للانتخابات، وأنها لا تتعاون معها للتحضير للعملية الانتخابية”.
وقال حماد: “هذا لم يحصل ذلك سواء بشكل رسمي أو غير رسمي فالفروع موجودة على رأس عملها. الحكومة أخذت على عاتقها مسؤولية دعم وإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني”.
وأضاف حماد: أن “الحكومة على المستوى المحلي خصصت الأموال التي تفوق ثمانية ملايين دينار ليبي وتوفير الدعم اللوجستي لإنجاز انتخاب عدد 14 مجلسا محليا للبلديات الواقعة”.
وقال: “تمت هذه العمليات الانتخابية في جو تسوده الديمقراطية الحقيقية واعتمدت نتائجها من المفوضية العليا للانتخابات ومن ثم وزارة الحكم المحلي، وباشرت هذه المجالس المنتخبة أعمالها المكلفة به داخل البلديات”.
وأضاف حماد: أن “كل تصرفات باثيلي تنبئ عن مؤازرته للحكومة منتهية الولاية في الاستمرار في اغتصاب السلطة بسكوته عن امتناعها عن إجراء الانتخابات في موعدها السابق”.
وقال: إن “حل المشكلة الليبية لا يمكن الوصول إليه عبر تطبيق سياسة الإقصاء وتغليب طرف على آخر وتجاهل إرادة أغلب الشعب الليبي”.
وأضاف حماد: أن “الأمر يتطلب إبعاد باثيلي عن المشهد الليبي نهائيا واختيار خلفا مناسبا له همه الأول حل الانسداد السياسي، وليس مصالحه الشخصية أو التشبث بآرائه الخاصة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الليبية الحكومة الليبية المكلفة الوحدة الوطنية حكومة الوحدة الوطنية حكومة الوحدة رئيس الحكومة الليبية الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته حول إمكانية انضمام كندا إلى الولايات المتحدة كولاية جديدة لتصبح كندا الولاية رقم (51)، وأضاف ترامب خلال حديث صحفي: "ما الذي يمنع الشعب الكندي أن ينضم إلينا وينشد نشيدنا؟ ".
وتابع ترامب خلال حديثه: "من الوارد أن نجد أموالا مهدرة تقدر بـ 1.5 تريليون دولار بسبب الاحتيال وإساءة الاستخدام".
وأشار ترامب إلى أنه يعمل على خفض تكاليف المعيشة ويقوم بخلق وظائف بشكل لم يسبق له مثيل.
وفيما يخص ملف المهاجرين، قال الرئيس الأمريكي، أن كل دولة رفضت سابقًا استعادة مهاجريها غير الشرعيين باتت تستقبلهم الآن لأنه لا خيار لديهم.
وأوضح ترامب أن الأرقام أظهرت أن نسبة الرضى عن أدائه الوظيفي قدر بنحو 70%. أضاف: "ليس من الصعب على الحزب الجمهوري الفوز بالتصويت الشعبي بعد الآن لأن الحزب صار مختلفا وكبيرا". وأشار إلى أنه يتوقع أن يكون أداء الحزب الجمهوري جيدًا في الانتخابات النصفية المقبلة.