بوابة الوفد:
2024-09-19@18:45:35 GMT

حسين صدقى اعتزل الفن.. وأوصى بحرق أفلامه

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

تحل اليوم ذكري وفاة الفنان الكبير “حسين صدقى” صاحب الأخلاق الحميدة، فهو من الفنانين التي تركت أثر في تاريخ السينما المصرية،وحرص على دعم الفن والدين وربطهما ببعض لتقديم أعمال لتغير وإصلاح المجتمع.

بداية حياته الفنية: 

ولد “حسين صدقى” عام 1917، بحى الحلمية الجديدة بالقاهرة، من أسرة متدينة ، إلا أن  ظهرت عليه موهبة التمثيل منذ الصغر،التحق بالمعهد العالى للفن وبعد التخرج عمل بالمسرح.

التحق فى البداية بفرقة ''جورج أبيض'' وتنقل بعدها من فرقة إلى أخرى، حتى وصل إلى فرقة ''فاطمة رشدي'' التي أسندت إليه عدد كبير من البطولات، أهمهم مسرحية ''ألف ليلة وليلة''، لينال استحسان الجميع.

حرص “حسين صدقى” منذ دخوله للفن أن ينتج سينما هادفة، فبدأ مشواره الفني عام 1937 م، من خلال فيلم بعنوان "تيتاوونج"وبعدها قدم العديد من الأفلام منهم:"العامل، الابرياء ،ليلى فى الظلام ، المصرى افندى ، شاطى الغرام ،طريق الشوك".

قدم “حسين صدقى”مما يقرب من 32 فيلمًا سينمائيًا،  حققت تلك الافلام نجاحًا كبيرًا فى ذلك الوقت،ثم اتجه إلى الكتابة والإخراج، ففي عام 1942 أسس الشركة السينمائية "أفلام مصر الحديثة" لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها بالمجتمع. 

أطلق عليه “الممثل الداعية” لأن معظم أفلامه كانت تحمل قيمة الأسرة و أهمية التمسك بالدين و الأخلاق و العبادات، و هو ما حرص عليه ف معظم الأفلام التي كان مسئولاّ عنها سواء بالإنتاج أو الإخراج.

اعتزاله الفن:

لم يستمر “حسين صدقى ” طويًلا بالفن ،واعتزل  في اوائل الستينيات، تاركًا وصيته إلي أولاده قبل وفاته بدقائق:" أوصيكم بتقوى الله و أحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد"، لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتى ثمارها المطلوبة.

وتوفى “حسين صدقى” يوم 6 فبراير عام 1976 م في القاهرة، بعدما أثرى السينما المصرية بالعديد من الأعمال الفنية التي ستظل عالقة في ذاكرة الجميع، وقد كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977م .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السينما المسرح جورج أبيض القاهرة

إقرأ أيضاً:

الشاعر إبراهيم رضوان لـ «البوابة نيوز»: الكلمة واللحن أصبحا «في خبر كان»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الشاعر الكبير إبراهيم رضوان عن استيائه مما يحدث على الساحة الغنائية حاليا، قائلا: "ليست الكلمة وحدها التى أصبحت فى خبر كان، ولكن اللحن أيضا والأداء، منذ فترة سيطرت الأغنية، "الإفيه"، على الساحة الفنية، والمؤسف أن معظم الأطفال الصغار أصبحوا يحفظون هذه التفاهات، ومَن شَبَّ على شيء شاب عليه، كيف أستمر فى هذا الوسط السيئ الذى يسيطر عليه مؤدو المهرجانات وغيرهم، خصوصا بعد أن انضم إليهم مَن غنى بملابس بهلوانية، والذى غنى بالشيفون.

وعن اختفاء الكلمة التى تمس الوجدان، أشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"،  إلى أن الشعر الغنائى ذهب واختفى بفعل فاعل، والأغنية الجميلة خرجت ولم تَعُد، ولن تعود، فلقد هبط علينا مجموعة بحروفهم وألحانهم العقيمة وأصواتهم البشعة ليتسببوا فى تدمير كل شيء، فهم الجراد الذى يأكل الأخضر واليابس، ومنهم مَن لم يحصل حتى على شهادة محو الأمية لتقديمها لنقابة الموسيقيين ليحصلوا على العضوية. 

وعن سبب ضياع الذوق العام، قال الشاعر الكبير: "الزَّن على الودان أعظم من السحر"،  أنت جائع وليس أمامك إلا هذا الطعام الذى لا تحبه، ولكنك ستضطر أن تأكله لعدم وجود غيره، هكذا تآمروا على الجيل الجديد لكى يفسدوه ويجرفوه تمامًا من كل من له علاقة بالقِيم والمبادئ". 

وعن اختفاء شعراء الأغنية، أكد أن مَن أراد أن يحافظ على كرامته فلينسحب، مضيفا أنه ترك العاصمة فى عز نجاحه وعاد إلى المنصورة فى الوقت الذى كانت تغنى فيه شاديه آخر أغنياتها. 

وأوضح إبراهيم رضوان: "زمن الكلمة ما زال بخير طالما أن الأغانى القديمة موجودة، وما زلت أتشرف بأننى لم أقع فى مصيدة التفاهة وفرضت أسلوبى على محمد نوح الذى غنى لى معظم أغنياته و على هانى شاكر الذى كتبت له "أرجوكى يا حبيبتي"، وعلى محمد منير، الذى طلب منى أن أكتب له أغنيات على مقاسه لكننى أجبرته أن يغنى بأسلوبي، حتى نقدم كل ما هو جديد، فكتبت له عدة أغنيات منها (قلب الوطن مجروح) و (الناس نامت إلاك). 

وعن الفرق بين شعراء الزمن الجميل والشعراء الحاليين، أشار الى أن الفرق شاسع جدا بين مطربى الزمن الجميل والفترة الحالية، موجهًا سؤالا هل من الممكن أن يكتب أى أحد فى مصر جملة مرسى جميل: "ستاير النسيان.. نزلت بقالها زمان"؟، أو "زرعت فى ضل ودادي" لأحمد رامي؟ أو "عش الهوى المهجور لإمام الصفطاوي"؟ 

وتابع: " ما زلنا نعيش فى مرحلة التوابع، وشعراء الكلمة الحلوة أخذتهم النداهة، وللأسف الشديد الجيل الجديد ظلم نفسه وسلمها للاستسهال والتفاهة والعقم الفني".

ووأردف: "  شعراء الأغنية فى زمن الفن الجميل اختفوا بحكم السن أو المحافظة على الكرامة، والدليل على وجودهم أن هناك المئات منهم ما زالوا يتقاضون حق الأداء العلنى من جمعية المؤلفين والملحنين". 

وإستكمل: "كلما التقيت بأحدهم وسألته عن آخر أعماله تكون المفاجأة، آخر أعماله كانت منذ سنوات طويله لأن السوق ليس به إلا المعطوب، معظم شعراء الأغنية فى حالة يرثى لها، أتحدث عن الذين حافظوا على اسمهم".

مقالات مشابهة

  • انتشار حمى الضنك جنوب الحزام يؤدي لإغلاق معظم أقسام مستشفى بشائر
  • ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه
  • من فيدرر إلى نادال: اعتزل التنس
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • الحر رجع تاني..الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • حتى الأحد المقبل.. أمطار متباينة الشدة على معظم المناطق
  • الشاعر إبراهيم رضوان لـ «البوابة نيوز»: الكلمة واللحن أصبحا «في خبر كان»
  • تحديات بالفكر والتمويل.. السيناريست أيمن سلامة يرصد عدة ملاحظات تواجه صناعة السينما
  • إيرادات الأفلام.. «عاشق» يواصل تصدر شباك التذاكر بدور السينما
  • القبض على متهمين بحرق مصنع ملابس في الجيزة