حسين صدقى اعتزل الفن.. وأوصى بحرق أفلامه
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان الكبير “حسين صدقى” صاحب الأخلاق الحميدة، فهو من الفنانين التي تركت أثر في تاريخ السينما المصرية،وحرص على دعم الفن والدين وربطهما ببعض لتقديم أعمال لتغير وإصلاح المجتمع.
بداية حياته الفنية:ولد “حسين صدقى” عام 1917، بحى الحلمية الجديدة بالقاهرة، من أسرة متدينة ، إلا أن ظهرت عليه موهبة التمثيل منذ الصغر،التحق بالمعهد العالى للفن وبعد التخرج عمل بالمسرح.
التحق فى البداية بفرقة ''جورج أبيض'' وتنقل بعدها من فرقة إلى أخرى، حتى وصل إلى فرقة ''فاطمة رشدي'' التي أسندت إليه عدد كبير من البطولات، أهمهم مسرحية ''ألف ليلة وليلة''، لينال استحسان الجميع.
حرص “حسين صدقى” منذ دخوله للفن أن ينتج سينما هادفة، فبدأ مشواره الفني عام 1937 م، من خلال فيلم بعنوان "تيتاوونج"وبعدها قدم العديد من الأفلام منهم:"العامل، الابرياء ،ليلى فى الظلام ، المصرى افندى ، شاطى الغرام ،طريق الشوك".
قدم “حسين صدقى”مما يقرب من 32 فيلمًا سينمائيًا، حققت تلك الافلام نجاحًا كبيرًا فى ذلك الوقت،ثم اتجه إلى الكتابة والإخراج، ففي عام 1942 أسس الشركة السينمائية "أفلام مصر الحديثة" لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها بالمجتمع.
أطلق عليه “الممثل الداعية” لأن معظم أفلامه كانت تحمل قيمة الأسرة و أهمية التمسك بالدين و الأخلاق و العبادات، و هو ما حرص عليه ف معظم الأفلام التي كان مسئولاّ عنها سواء بالإنتاج أو الإخراج.
اعتزاله الفن:لم يستمر “حسين صدقى ” طويًلا بالفن ،واعتزل في اوائل الستينيات، تاركًا وصيته إلي أولاده قبل وفاته بدقائق:" أوصيكم بتقوى الله و أحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد"، لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتى ثمارها المطلوبة.
وتوفى “حسين صدقى” يوم 6 فبراير عام 1976 م في القاهرة، بعدما أثرى السينما المصرية بالعديد من الأعمال الفنية التي ستظل عالقة في ذاكرة الجميع، وقد كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977م .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما المسرح جورج أبيض القاهرة
إقرأ أيضاً:
عمّان السينمائي الدولي يُطلق منصة جديدة لمسلسلات الويب
في منطقة غنية بالقصص والأصوات التي تبحث عن منصات مبتكرة، أعلن مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم بتقديم برنامجه الجديد“The Spark Series (TSS)” تحت مظلة أيام عمّان لصنّاع الأفلام.
وتُعدّ هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث تسلط الضوء على مسلسلات الويب كأداة سرد قوية وقصيرة ومتواضعة الكلفة وقادرة على الوصول والتأثير.
على مدار يومين، تُعرض المسلسلات المختارة أمام جمهور من صانعي الأفلام والموزعين والمنتجين والمهنيين في القطاع، مما يتيح للمبدعين فرصة فريدة للظهور والتواصل وتطوير مشاريعهم، بالإضافة إلى مناقشة كيفية إنتاج وتطوير مسلسلات ويب ذات جودة عالية مع خبراء عالميين.
ويشرف على تنسيق البرنامج مديرة التصوير موريل أبو الروس، وهي من الرائدات في هذا المجال بالمنطقة والحائزة على جوائز عدة، وتملك أبو الروس خبرة تتجاوز ٢٥ عامًا، واشتهرت بأعمالها في مسلسلات الويب مثل "شَنكبوت" الحائز على جائزة إيمي و"زيارة"، وكذلك في الأفلام "رصاصة طائشة" و"مرسيدس".
وعلّقت أبو الروس على هذه المبادرة بالقول: "مسلسلات الويب ليست مجرد بنية مغايرة بل هي شرارة. انها تكشف موهبتك ولغتك السينمائية ومسارك كفنان/فنانة."
باب التقديم مفتوح الآن لمسلسلات الويب المنتجة في عامي ٢٠٢٤ أو ٢٠٢٥، على أن تتكوّن من ثلاث حلقات على الأقل وتتراوح مدة كل حلقة ما بين٣ إلى ١٠ دقائق. يُشترط أن يكون المخرج عربيّ الأصل أو ذي خلفية عربيّة. جميع الأقسام مرحّب بها، بما في ذلك: الروائي والوثائقي والتجريبي والتحريكي، على أن تتضمّن جميع المشاركات ترجمة باللغة الإنجليزية. كما يُشترط إرفاق المواد الترويجية (ملصق وصور ثابتة ومقطع دعائي) عند التقديم.