الوطن:
2024-11-23@03:32:36 GMT

استشهاد شاب في منزله ببلدة الطيبة شمال فلسطين

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

استشهاد شاب في منزله ببلدة الطيبة شمال فلسطين

عثرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم على جثة شاب فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاما شهيدًا في منزل استأجره في بلدة الطيبة شمال فلسطين، وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه قُتل بسبب صراع بين مجرمين، وأن مجهولين اقتحموا المسكن الذي يقطنه الشاب، ثم طعنوه في جميع أنحاء جسده ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، بحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.

مستعمرون يحاولون قتل فلسطيني بالرصاص

وقبل هذا الحادث، كانت هناك محاولة قتل لمواطن فلسطيني في مستعمرة كالانساوا، حيث أطلق مجهولون النار على سيارة فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاماً من أهالي المدينة، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ونقل فريق من نجمة داود الحمراء المصاب إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى لأن حالته كانت خطيرة، فيما تقوم شرطة الاحتلال بالتحقيق في ملابسات الحادث.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصى الاحتلال القدس مستوطنين مستعمرين

إقرأ أيضاً:

45 عاما في الأسر.. نائل البرغوثي أقدم فلسطيني في سجون الاحتلال

دخل الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي، اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

وأوضحت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، واجه الأسير البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة "التبادل"، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود (ملف سري).

يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق شعبنا في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.

وقالا: “منذ السابع من أكتوبر يتعرض أسرانا وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن (شطة)”. 

وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.

وفيما يلي أبرز المحطات في حياة القائد نائل البرغوثي المعروف بـ(أبو النور):

▪ وُلد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في 23 أكتوبر عام 1957، واعتُقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاماً، وعلى مدار 34 عاماً قضاها بشكل متواصل، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

▪️ في الثامن عشر من أكتوبر عام 2011، ضمن صفقة "التبادل" أُفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع.

▪️ وفي الثامن عشر من يونيو 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقه حكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حكمه السابق، وهو المؤبد و18 عاماً بذريعة وجود “ملف سري”، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "التبادل"، الذين أُعيدت إليهم أحكامهم السابقة، وأغلبيتهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

▪️ وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وخلال العام الجاري اعتقل الاحتلال زوجته أمان نافع، التي أفرج عنها بعد أن أمضت 3 أشهر رهن الاعتقال الإداري، وشقيقته الوحيدة حنان البرغوثي المعتقلة إدارياً حتى اليوم.

▪️ وخلال عام 2021 واجه البرغوثي محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، إذ حرمه الاحتلال مجددًا من وداع أحد أحبائه، كما فقد سابقًا والديه وحرمه كذلك من وداعهما.

▪️يشار إلى أنه منذ أكثر من 6 سنوات شرع محاميه بمسار قانوني تمثل، في تقديم عدة استئنافات والتماسات ضد قرار إعادة حكمه السابق، وحتى الآن لم يصدر قرار.

وجه الأسير البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله الماضية العديد من الرسائل نستذكر منها:

 "إن محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية".

 "لو أن هناك عالما حرّا كما يدّعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 25 فلسطيني في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إكسير طول العمر.. مدرس أمريكي يبلغ 100 عام والسر في البنجر
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • توثيق استشهاد 191 صحفيًا فلسطينيًا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في بلدة كفر دان واصابة ثلاثة بجنين
  • استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
  • استشهاد فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما بساعات (تفاصيل)
  • 45 عاما في الأسر.. نائل البرغوثي أقدم فلسطيني في سجون الاحتلال