بعد مهاجمتهم.. الاحتلال يحذر جنوده من جلب كلاب من غزة لمنازلهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
5 آلاف كلب تغزو الأراضي الفلسطينية المحتلة وتثير قلق تل أبيب
حذرت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، من جلب جنود قوات الاحتلال كلابا وقططا من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
اقرأ أيضاً : يديعوت أحرونوت: الجيش يقر داخلياً بارتكاب قواته جرائم وسرقات في قطاع غزة
وأفادت الصحيفة العبرية، بأن صحة الاحتلال رصدت ظهور أعراض داء الكلب على أحد الكلاب الذي تم استقدامه لعائلة.
وزعمت صحة الاحتلال أن استقدام الكلاب والقطط من غزة للأراضي الفلسطينية المحتلة، يسهم فى انتشار الأمراض، ومن بينها "داء الكلب".
وقالت وزارة الزراعة في حكومة الاحتلال إن نحو 5 آلاف كلب يدخل إلى منطقة النقب الغربي.
وقالت هيئة البث لدى الاحتلال:"مئات الكلاب تقترب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة.. تزمجر وتكشف عن أسنانها وتحاول عض الجنود، حتى الآن تمكن الجنود من صدها ولم يصابوا".
وتقدر "سلطة الطبيعة والحدائق" أن أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنها تفترس الحيوانات البرية، خصوصا حيوانات المزرعة.
وأشارت سلطة الاحتلال إلى أن "كلاب كثيرة افترست عجولا في حظائر غلاف غزة، كما أنها تهاجم الآن جنودا".
ومطلع شباط /فبراير الجاري، كشفت "يديعوت أحرونوت" العبرية عن فشل الكلاب المدربة بوحدة "عوكيتس" التابعة لجيش الاحتلال في مواجهة الكلاب الضخمة التي تستعين بها عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية كلاب ضالة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.
كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة
دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين