بوابة الفجر:
2024-12-23@02:07:49 GMT

فضل الدعاء في يوم الجمعة: باب الرحمة والبركة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

فضل الدعاء في يوم الجمعة: باب الرحمة والبركة.. يعتبر يوم الجمعة من أيام الأسبوع الخاصة في الإسلام، حيث يحمل في طياته فضلًا وبركةً خاصة. يقوم المسلمون بالتجمع في هذا اليوم المبارك لأداء صلاة الجمعة، وهي صلاة تجمع المسلمين لتلاوة خطبة الإمام وأداء الصلاة المشتركة، وفي هذا اليوم المميز، يظهر فضل الدعاء بشكل خاص، حيث يعتبر الاتصال بالله بالدعاء في هذا اليوم من الأمور التي يُحبها الله ويرضاها.

فضل الدعاء في يوم الجمعةفضل الدعاء في يوم الجمعة: باب الرحمة والبركة

•الأثر الروحي للدعاء في يوم الجمعة:
في ظل الحياة اليومية المليئة بالتحديات والضغوط، يأتي يوم الجمعة كفرصة للتفرغ والتأمل. الدعاء في هذا اليوم يمثل توجيهًا خاصًا لقلوب المؤمنين نحو الله، حيث يعيشون لحظات من السكينة والانسجام الروحي.

•لحظات القبول الخاصة:
يؤكد العديد من العلماء أن هناك لحظات خاصة في يوم الجمعة يكون فيها الدعاء مستجابًا بشكل خاص. يدعو النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الإكثار من الدعاء في هذا اليوم، ويُشير إلى أن هناك ساعة يوم الجمعة يقول فيها الله لعباده: "اسألوني أعطيكم".

•تعزيز الروحانية والتواصل مع الله:
الدعاء في يوم الجمعة يعزز التواصل الروحي مع الله، حيث يشعر المسلم بأنه يستقبل إرشادات ورحمة الله. يعتبر الدعاء وسيلة لتعزيز الإيمان وتوجيه الحاجات والطموحات إلى الله، مما يعزز الراحة النفسية والسكينة الداخلية.

•فضل الدعاء في بناء المجتمع:
إضافةً إلى الأثر الفردي، يلعب الدعاء في يوم الجمعة دورًا هامًا في بناء المجتمع. يتواصل المسلمون في هذا اليوم بروح التضامن والمحبة، ويشعرون بالترابط الروحي الذي ينشئه الدعاء المشترك وصلاة الجمعة.

في ظل أهمية يوم الجمعة وفضله الخاص، يتجلى فضل الدعاء كأداة روحية تقرب المؤمن من الله وتجلب السكينة والبركة إلى حياته، إن قلب مليء بالدعاء يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على الفرد والمجتمع، مما يجعل يوم الجمعة لحظة مميزة للتواصل الروحي والاستفادة من فضل الدعاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء في يوم الجمعة فضل الدعاء اهمية الدعاء أثر الدعاء فضل الدعاء فی یوم الجمعة فی هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.

وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.

وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".

وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".

وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.

وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.

وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.

وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.

مقالات مشابهة

  • حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • الأنبا باسيليوس يتفقد اليوم الروحي لمكتب جمعية مار منصور بكاتدرائية يسوع الملك
  • أدعية يوم الجمعة.. فضلها وأهميتها وكيفية الدعاء في هذا اليوم المبارك
  • «الطفولة بناء وأمل».. الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024
  • منها الدعاء للمتوفي.. مستحبات يوم الجمعة احرص على أدائها
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
  • مستحبات الجمعة.. 10 سنن احرص عليها اليوم
  • دعاء ليلة الجمعة.. أوقات مباركة وفرصة للخشوع