أثار مخاوف العالم.. ما السلاح السري الذي تطوره روسيا سرا ؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
روسيا تطوّر سلاحًا فضائيًّا جديدًا "مقلقًا" لتدمير الأقمار الاصطناعية، هذه المعلومة الصادمة أعلنتها الولايات المتحدة. إذ أكد البيت الأبيض أن روسيا لم تنشر هذا السلاح بعد، وذلك في تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، جاءت تصريحاته بعد يوم واحد من تحذيرات غامضة أطلقها أحد أعضاء الحزب الجمهوري بالمجلس النيابي حول تهديد أمني وطني خطير.
وذكرت شبكة CBS News الأمريكية، الشريكة لشبكة BBC الأمريكية، أن السلاح الروسي يعتمد على التكنولوجيا الفضائية ومزود بسلاح نووي لاستهداف الأقمار الاصطناعية.
ومع ذلك، لم يؤكد كيربي ذلك، ورفض تقديم تفاصيل دقيقة حول التهديد في يوم الخميس. لكن اتهمت موسكو الولايات المتحدة باللعب بأوراق جديدة لاجبار الكونجرس على تمرير مزيد من المساعدات لأوكرانيا بأي طريقة ممكنة.
وقال كيربي، الذي تم تعيينه مؤخرًا كمستشار أول للرئيس جو بايدن، للصحفيين إنه لا يوجد تهديد فوري للجمهور الأمريكي.
وأضاف: "نحن لا نتحدث عن سلاح يمكن استخدامه لمهاجمة البشر أو تسبب الدمار المادي هنا على الأرض".
وأكد أن الرئيس بايدن تلقى معلومات استخباراتية حول هذا السلاح، وأن إدارته تأخذ تطوير هذا السلاح بجدية كبيرة.
وأشار إلى أن الرئيس أمر بالتواصل الدبلوماسي المباشر مع روسيا بشأن هذا التهديد. وعقد رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك تيرنر اجتماعًا مع مستشار الأمن القومي جايك سوليفان لمناقشة هذه المسألة.
وعلى الرغم من أن أسلحة الفضاء قد تبدو كما لو كانت مستوحاة من صفحات روايات الخيال العلمي أو أفلام مثل "سوبرمان II" و"جولدن آي" لجيمس بوند، إلا أن الخبراء العسكريين حذروا منذ فترة طويلة من أن الفضاء من المرجح أن يكون المستقبل الجديد للحروب في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بقوانين الأسلحة الفضائية، فإن الولايات المتحدة وروسيا والصين يمتلكون بالفعل القدرة على استهداف الأقمار الاصطناعية في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، في النظرية، توجد اتفاقيات دولية تحظر استخدام الأسلحة في الفضاء الخارجي، مثل معاهدة عدم الانتشار للأسلحة النووية واتفاقية الفضاء الخارجي لعام 1967، ولا تحظر تطوير تلك الأسلحة أو امتلاكها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات استهداف اتفاق الأقمار الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت بتعجيل الدعم العسكري لأوكرانيا وجعل روسيا تدفع ثمن الهجوم عليها.
وخلال افتتاح اجتماع افتراضي استضافنه لندن بمشاركة دول حليفة لأوكرانيا، قال ستارمز "سنعجل بدعمنا العسكري لأوكرانيا، وسنعزز العقوبات على روسيا، ونتأكد من دفعها ثمن الهجوم على أوكرانيا".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني مشيرا إلى نحو 25 من القادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لأوكرانيا "اتفقنا على مواصلة الضغط على روسيا لإضعافها وجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات".
وقال إن شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للنزاع "تقوّض أمننا القومي والاقتصادي"، معتبرا أن رد بوتين على مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير كاف.
وتعهد بالعمل على بناء القوات الأوكرانية "وسنكون مستعدين للانتشار كتحالف في حال التوصل إلى اتفاق سلام".
لكن رئيس الوزراء البريطاني شدد على أن الخطط المتعلقة بأوكرانيا في حالة التوصل إلى وقف إطلاق نار مع روسيا يجب أن تتضمن تعاون الولايات المتحدة.
وأضاف ستارمر "الموقف بشأن الولايات المتحدة لم يتغير. كنت واضحا بأنه يجب حدوث ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة. نحن نتحدث مع الولايات المتحدة يوميا".
إعلانمن جانبه، قال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون إن أوكرانيا قبلت اتفاقا لوقف إطلاق النار تمهيدا لتحقيق سلام مستدام و"الكرة الآن في ملعب روسيا". وأضاف أنه لا يمكن السماح لروسيا بتعطيل السلام أو فرض شروط جديدة على أوكرانيا.
ضمانات أمنية
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني قولها سنواصل العمل مع شركائنا على ضمانات أمنية موثوقة وفعالة لأوكرانيا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني إنه بحثت مع نظيره الإيطالي تعزيز التعاون الصناعي، "وحددنا مجالات واعدة لتطوير الدفاع".
وفي وقت لاحق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوجود قوات أجنبية في أوكرانيا لردع أي هجوم روسي.
وشدد على أن مسار السلام يجب أن يبدأ دون شروط
وأبلغ زيلينسكي حلفاء كييف الغربيين بضرورة "تحديد موقف واضح بشأن الضمانات الأمنية"، بما يشمل تمركز قوة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وقال "سيكون السلام أكثر استقرارا إذا كان هناك وجود لقوات أوروبية على الأرض بدعم من الجانب الأميركي".