خطيب المسجد الحرام يحث على زيادة أعمال البر في شهر شعبان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حث فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين إلى المسارعة بالسعي في صالح الأعمال وإن كانت يسيرة، والإحجام عن المعاصي وإن كانت حقيرة.
وبين أن الله اختار شهر شعبان مقدمة لشهر عظيم تمحى فيه الذنوب وتتجلى فيه رحمات علام الغيوب، نزل فيه من الأحكام آيات بينات، هو شهر رمضان.
أخبار متعلقة هزة أرضية بقوة 4.
وبين أن شعبان، شهر يغفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان، فعلى كل مسلم أن يعمل فيه ما استطاع من طاعة وإحسان، ولو أن يصوم ما تيسر منه راجيًا من الله القبول والغفران.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: شهركم هذا من الأشهر العظيمة فاغتنموه بما استطعتم من الطاعات والإحسان#الإخبارية pic.twitter.com/IlRV99MxRD— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 16, 2024أفضل الأعمالوتابع: فقد روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال "كان المسلمون إذا دخل شهر شعبان انكبوا على المصاحف فقرؤوها وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان".
وأوضح أن من أفضل الطاعات التي ترفع الدرجات هي توحيد الله تعالى، وإقامة الصلاة، والصدقة على الأرحام والأيتام وأهل الفقر والحاجات.
وحث كل مسلم على شكر الله على أن بلغه الشهر الفضيل، وقال: اعلموا أن الأزمنة في الفضائل متفاوتة فصلوها بالصالحات والطاعات، وإن الدنيا ليست دار إقامة فاعبروها ولا تغتروا بها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام الجمعة خطبة الجمعة خطيب المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: "قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين] اه، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنا ولو لم ينوها] اه، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها".
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها، قال المرغيناني الحنفي رحمه الله: والأفضل في عامة السنن والنوافل المنزل هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام قال النووي رحمه الله: إن كانت الصلاة مما يتنفل بعدها فالسنة أن يرجع إلى بيته لفعل النافلة؛ لأن فعلها في البيت أفضل.
وأضاف مجمع البحوث أن ابن قدامة رحمه الله قال: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.
في السياق ذاته، ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، يقول: "هل نية صلاة الفرض من الممكن أن تغيرها أثناء الصلاة إلى سنة والعكس؟".