آلية جديدة لمواجهة مشاكل الشيخوخة في المجتمع الألماني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكنت الحكومة الألمانية من ضبط الية جديدة تساعد في حل مشاكل ارتفاع نسبة الشيخوخة والعيش الانفرادي بعد التغيرات المختلفة التي قد تعرض لها الكثير من افراد المجتمع والخاصة بعلاقاتهم الرومانسية وروابطهم الأسرية بشكل عام، بيد أن قضية الاعتناء بكبار السن والأطفال مازالت تثير القلق رغم وجود الكثير من دور الرعاية سواء للأطفال أو للمسنين.
كما كشفت التقرير ان واحد من كل أربع أشخاص في المانيا يشعر بالوحدة ويأتي ذلك بسبب العيش الانفرادي ولهذا تم الموافقة على قانون مجتمع تحمل المسؤولية والذى وصفه وزير العدل ماركو بوشمان بأنه يرتقي لأن يكون اصلاح لقانون الاسرة.
ويرمي القانون إلى توفير آلية قانونية جديدة تمكن مجموعات مكونة من شخصين إلى ستة أشخاص من تحمل المسؤولية القانونية عن بعضهم البعض خاصة في حالات الطوارئ الطبية وكان قد قال الوزير إن القانون يحمل في طياته قيمة رمزية مضافة مضيفا بأن كل شخص يدخل في نطاقه سوف يمنح الروابط الاجتماعية اسما ذا دلالة إيجابية.
وتقول الحكومة إن القانون سوف يساعد في تحسين معيشة كبار السن والآباء الذين يعيشون بمفردهم، لكن في المقابل يشكك نشطاء في مدى قدرة التشريع على تحسين معيشة هذه الفئات في المجتمع الألماني.
وبحسب التقديرات فإنه من المرجح أن يتضاعف عدد كبار السن الذين يعيشون بمفردهم في ألمانيا فقد ذكر المعهد العلمي لرابطة شركات التأمين الصحي الخاصة أنه في عام 2022 كان 32 بالمئة من الأشخاص الذين تجاوز سن 65 في الاتحاد الأوروبي يعيشون بمفردهم فيما بلغت النسبة في ألمانيا 34 بالمئة.
وعلى وقع هذه التقديرات فإن أكثر من خمسة ملايين شخص سيكونون في حاجة إلى الرعاية في ألمانيا بحلول عام 2030 فيما سيرتفع العدد إلى 7.25 مليون بحلول عام2050.
في سياق متصل أفاد معهد الاقتصاد الألماني بأن نسبة الأطفال الذين يولودن لأباء غير متزوجين بلغت الآن قرابة 33 بالمئة ما يشكل ارتفاع عن نسبة عام 1998 التي بلغت 20 بالمئة ومعدل الطلاق بلغ 33.9 بالمئة عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون مشاكل المجتمع ألمانيا
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة تشارك أطفال دور رعاية الأيتام وكبار السن فرحتهم بعيد الفطر
قامت محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر، بزيارة مجمع المسنين ودور الرعاية الاجتماعية والطفل بالأبعادية، حيث قدمت التهاني بعيد الفطر المبارك ، وسط أجواء من الفرح والسعادة، وشاركت أبناءنا الأيتام فرحتهم بالعيد، وحرصت على توزيع الهدايا والعيدية عليهم.
وأكدت محافظ البحيرة على اهتمام المحافظة الدائم برعايتهم وتوفير بيئة داعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم، كما حرصت على تقديم التهاني ومشاركة أهلنا من كبار السن فرحتهم بالعيد، في أجواء مفعمة بالمحبة والتقدير.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر عن سعادتها بهذه المناسبة، مؤكدةً على أن الإحتفال بالأعياد يعزز روح المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع، ويجسد قيم التكافل والتلاحم التي تميز الشعب المصري، لافته الى أن مشاركة العيد مع جميع الفئات يعكس روح مصر الأصيلة التي تقوم على التضامن والإنسانية.
كما أكدت محافظ البحيرة خلال الزيارة على اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة لهذه الفئات، مشيدةً بالدور الإنساني الكبير الذي تقدمه دور الرعاية في خدمة الأيتام والمسنين، مشدده على استمرار الدعم والمتابعة المستمرة لضمان توفير كافة احتياجاتهم الصحية والمعيشية.
كما وجهت بعمل أنشطة متنوعة لهم ثقافية وترفيهية واجتماعية ورياضية.