بعد 50 عاما من الجدل| العلماء يكتشفون مفاجأة بشأن الإسكندر الأكبر.. ما هي؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قبل نحو 50 عامًا، اكتشف علماء الآثار ثلاثة مقابر تعود لعائلة الملك الإسكندر الأكبر خلال حفريات في شمال اليونان، وتعود تاريخ هذه المقابر إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
في البداية، أعلن العلماء أن المقابر تعود للأب والابن والأخ غير الشقيق للملك، ولكن دراسة جديدة كشفت عن خطأ في تحديد هوية الأب والأخ غير الشقيق.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، أكد الخبراء بشكل قاطع الآن أن الهيكل العظمي الذي تم تحديده لفترة طويلة كان يعتقد أنه ينتمي للأخ غير الشقيق في الواقع يعود للأب، والعكس صحيح.
أجرى الدراسة الجديدة أنطونيوس بارتسيوكاس، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة ديموقريطوس في تراقيا، اليونان، قائلا: "تعتبر الهياكل العظمية التي تمت دراستها من بين الهياكل التاريخية الأكثر أهمية في أوروبا".
جدير بالذكر أن الإسكندر الثالث، المعروف أيضًا باسم الإسكندر الأكبر، كان واحدًا من أنجح القادة العسكريين في التاريخ، وقد حكم والده، فيليب الثاني المقدوني، المملكة القديمة قبله من عام 359 قبل الميلاد حتى اغتياله في عام 336 قبل الميلاد.
أين تقع مقبرة الإسكندر الأكبر؟في سياق متصل، لا يزال موقع قبر الإسكندر الأكبر غير معروف، حيث اكتشف الباحثون ثلاثة مقابر تعود لعائلته في عام 1977 ويشار إليها بالمقابر الأولى والثانية والثالثة.
في ذلك الوقت، أفاد علماء الآثار بأن المقبرة الأولى تحتوي على رفات والد الإسكندر الأكبر (فيليب الثاني)، والمقبرة الثانية تحتوي على رفات الأخ غير الشقيق (فيليب الثالث المقدوني)، وكان النقاش حول المقبرتين مستمرًا حتى الآن.
ومن أجل حسم الجدل، قام الباحثون بدراسة أشعة الأشعة السينية للهياكل العظمية واستعانوا بالكتابات القديمة المتعلقة بكل شخصية، بما في ذلك السمات التشريحية والمشاكل الجسدية.
وأكد العلماء بشكل قاطع أن المقبرة الأولى تعود فعلاً لوالد الإسكندر الأكبر وأن المقبرة الثانية تعود لفيليب الثالث المقدوني، وهذا يتفق مع الدليل التاريخي والأدلة الهيكلية التي تشير إلى وجود اندماج في الركبة في هيكل العظم الذي تم اكتشافه في المقبرة الأولى.
ويسعى العلماء حاليا، إلى العمل على اكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر، حيث لم يتم اكتشافها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر الديلي ميل الإسکندر الأکبر غیر الشقیق
إقرأ أيضاً:
ليما يحيي آمال الإمارات بالعودة إلى المونديال بعد 34 عاماً
دبي (أ ف ب): أصبح فابيو ليما رمز حملة الإمارات للصعود إلى كأس العالم لكرة القدم بعد غياب 34 عاماً، بتسجيله أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في الفوز الساحق على قطر 5 / صفر، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نسخة 2026.
وتأمل الإمارات في تكرار إنجاز تأهلها إلى مونديال 1990 في إيطاليا، حين صعدت للمرة الأولى في تاريخها وخرجت من دور المجموعات، ثم فشلت في ثماني محاولات لاحقة.
وعززت الإمارات بفوزها الكبير على قطر مركزها الثالث في المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث، برصيد 10 نقاط وبفارق ثلاث عن أوزبكستان الوصيفة وست عن إيران المتصدرة.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع لخوض الدور الرابع والتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
وبعد بداية مثالية بالفوز على قطر 3 / 1 في الدوحة في الجولة الأولى، حصدت الإمارات نقطة واحدة في ثلاث مباريات بالخسارة أمام إيران وأوزبكستان بنتيجة واحدة 1 / 0 والتعادل مع كوريا الشمالية 1 / 1.
لكن ليما أعاد المنتخب الإماراتي مجدداً إلى طريق الإنتصارات بتمريرتين حاسمتين أمام قرغيزستان 3 / 0 ثم تسجيل الرباعية في لقاء قطر.
وأظهرت احتفالات لاعبي الإمارات بمهاجم الوصل بعد نهاية مباراة قطر ورفعه عالياً في الملعب، وتصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي مدى المكانة التي يحظى بها ليما الذي تم تجاهله من قبل المدرب البرتغالي باولو بينتو وابعده عن التشكيلة الأساسية في أول أربع مباريات من التصفيات.
وأكد بخيت سعد الدولي السابق من 1992 حتى 2001 ان الإمارات بحاجة إلى قائد وليما هو اللاعب المؤهل ليكون الرمز في المرحلة المقبلة.
وقال صاحب فضية كأس آسيا 1996: "ليما كان يحتاج إلى الثقة، بينتو أخطأ بابعاده عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأربع الأولى وحتى في بعض الوديات، وعندما شارك أظهر معدنه كقائد".
ومع تبقي أربع مباريات في تصفيات الدور الحاسم، تطمح الإمارات بحجز إحدى البطاقتين المباشرتين من المجموعة، ولاسيما انها ستستضيف أوزبكستان الثانية في الجولة قبل الأخيرة.
وقال ليما لفرانس برس: "لدينا فرصة جيدة للوصول إلى كأس العالم، ولكن تحقيق ذلك يحتاج إلى جهد الفريق ككل، وتقديم نفس الأداء الذي ظهرنا عليه في مباراتي قرغيزستان وقطر".
وتابع ابن الحادية والثلاثين: "أشكر زملائي على مساعدتي لتسجيل أربعة أهداف وثقتهم بي، وكنت سأكون بنفس السعادة حتى ولو لم أسجل لأننا نتطلع جميعاً لفوز الفريق، والقتال لتحقيق حلم البلد الذي تشرفت بتمثيله وقدم لي فرصة عظيمة".
وكتب لاحقاً عبر حسابه في إنستغرام:" أشكر الله وزملائي في الفريق والشعب الإماراتي على دعمهم واستمرارهم في الإيمان بحلم العودة إلى كأس العالم بعد سنوات عديدة.. سنقاتل حتى النهاية من أجل هذا الهدف".
وعن الفوز الكبير على قطر، شرح: "لعبنا بشكل جيد جدا، مباراة رائعة. خاض فريقنا أفضل مباراة له ويجب أن نستمر على هذا الشكل".
ويمثل ليما منتخب الإمارات منذ 2020 وشارك في صفوفه خلال تصفيات مونديال قطر 2022، قبل أن يودع المنتخب الاماراتي بخسارة وبصعوبة أمام أستراليا في الملحق الآسيوي.
وانضم ليما إلى الوصل في 2014 بعمر 21 عاماً قادماً من أتلتيكو غوياننسي البرازيلي بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، قبل ان يتحول العقد إلى دائم وتم تجديده في 2021 حتى 2025.
وعلى مدى عشر سنوات تحول ليما إلى الهداف الأول للوصل، وفاز معه في الموسم الماضي بثنائية الدوري والكأس بعد غياب منذ 2007 عن منصات التتويج.
كما بات ثاني أفضل هداف في تاريخ الوصل بالدوري الإماراتي برصيد 167 هدفاً خلف أسطورة النادي فهد خميس (175)، وسجل له 223 هدفاً وقدم 75 تمريرة حاسمة في 324 مباراة خاضها في صفوفه في كافة المسابقات.
وعلى الصعيد الدولي سجل ليما 16 هدفاً في 34 مباراة.