البشرية والمادية.. حصيلة جديدة لأضرار إعصار البدوانية في ديالى
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر في مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، عن اضرار أعصار البدوانية شمال غرب ديالى، مشيراً الى أن نحو 40 منزلا تضرر فيما اصيب ثلاثة اشخاص في ظاهرة غريبة لم تسجل من قبل.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "التقرير الشامل حول اعصار البدوانية شمال غرب ديالى اشار الى أن نحو 40 منزلا تضرر بنسب متفاوتة مع اصابة 3 اشخاص بجروح".
واضاف، أن "قوة الاعصار تسببت في قلع اشجار واعمدة كهرباء وانهيار في بعض الجدران الخارجية للمنازل والسقوف الثانوية".
من جهته، قال محمد خليل أحد سكنة المناطق المتضررة لـ "بغداد اليوم"، إن "الاعصار دام قرابة 20 دقيقة وكانت لحظات رعب مخيفة جدا لم اشاهدها في حياتي وانا ابلغ من العمر 54 سنة".
وأضاف: "كان اعصار حقيقي ولولا قوة منازلنا الكونكريتية لكنا في خبر كان".
اما الراصد الجوي صادق عطيه، اشار الى أن "سحب قمعية تشكلت في ساعة متاخرة من مساء يوم امس في اطراف قضاء الخالص وتسبب باقتلاع اعمدة الكهرباء ونفوق عدد من الحيوانات وانهيار عدد من المنازل".
وأضاف، أن "السحب القمعية هي سحب تنحدر للاسفل تشبه شكل مخروط القمع، وتلتف حولها رياح شديدة السرعة ويصحبها هطول يمتاز بالغزارة احيانا. وتشكلها يصاحب السحب الرعدية العملاقة.
وأمس الخميس، اعلن مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي، بدء تدفق "السيول الايرانية" الجارفة في 3 وديان حدودية شرق العراق.
وقال الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" غزارة الامطار في الشريط الحدودي العراقي- الايراني خلال الساعات الماضية دفعت الى تدفق سيول جارفة بمعدلات متفاونة في وديان (طهلاو- لميا- ترلساق)".
واضاف، أن" قوة السيول تتركز حاليًا في طهلاو فيما جاري رصد بقية الوديان بالتنسيق مع خلية الازمة الحكومية"، مؤكدا ان "الوضع تحت السيطرة ولم تؤدي السيول الى محاصرة قرى زراعية خاصة ضمن الشريط الحدودي بالوقت الحالي".
واشار الى أن" الجهد الحكومي بالاستنفار للتدخل عند الضرورة"، لافتا الى ان"تدفق السيول لم يصل الى مرحلة الذروة وبانتظار ما تسفر عنه الساعات القادمة والتي يتوقع بانها ستشهد معدلات اعلى لغزارة الامطار وفق التقرير الانواء الجوية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم الى أن
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
عواصم "وكالات": قال مسؤولون اليوم الاثنين إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النار عند نقطة حدودية رئيسية شمالية غربية، تم إغلاقها منذ أكثر من أسبوع بسبب خلاف بين الدولتين الجارتين.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف أي من الجانبين في نقطة توركام الحدودية، التي تم إغلاقها لمدة 11 يوما بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان لنقطة حدودية جديدة هناك.
وقال مسؤول باكستاني، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، إن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النيران بدون سبب في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مستهدفة نقطة حدودية باكستانية بالأسلحة الآلية، ورد أفراد الأمن الباكستانيين على إطلاق النار.
ولم يرد تعليق فوري بشأن تبادل إطلاق النار من حكومة طالبان في كابول.
ولكن مسؤولا محليا بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان حمل الباكستانيين مسؤولية الواقعة، قائلا إنهم هاجموا أفراد الشرطة الحدودية الذين كانوا منشغلين بالبناء داخل الأراضي الأفغانية.
وأضاف المسؤول أن " الأعمال الاستفزازية" من الجانب الباكستاني تقوض جهود إعادة فتح الحدود. كما أنه تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام.
من جهة ثانية، رد المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان على الادعاءات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام وذلك في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني "ار تي ايه" اليوم،. ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "إنفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
كان ترامب قد زعم أن مطار باجرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أمريكية خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان، أصبحت الآن تحت سيطرة الصين وطالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان وأن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. وقال إن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.
وفيما يتعلق بمسألة المعدات الأمريكية الصنع التي تم تركها في أفغانستان، قال مجاهد إن هذه الأسلحة كانت ملك للحكومة الأفغانية السابقة وتعتبر "غنائم حرب".
وقال إن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان، ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد. وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب. يذكر أن هيئة مراقبة أمريكية قدرت أن القوات الأمريكية تركت معدات عسكرية ممولة من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة. كانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما. ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأمريكي، الذي اكتمل في أغسطس 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.