سكاف: نرجو أن تكون زيارة الحريري لبنان فاتحة لعودة سياسية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن النائب الدكتور غسان سكاف بعد لقائه الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط "ان ١٤ شباط هي مناسبة وطنيّة لإحياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. هذا الاغتيال نقل رفيق الحريري من شخصية سنيّة إلى شخصية وطنيّة وكان اغتياله اغتيالا للوطن لا للشخص".
وقال:"منذ اغتيال رفيق الحريري لم نر مشروعاً ناجحاً في البلد، بمعنى آخر لم يُدق مسمار في البلد، إنما كل يوم منذ ١٩ سنة يُدق مسمار في نعش البلد"، املا" الا تكون زيارة سعد الحريري لبنان زيارة موسمية كل ١٤ شباط، بل ان تكون فاتحة لعودة سياسية له وإنهاء مرحلة تعليقه العمل السياسي".
وأضاف: "منذ أكثر من سنتين قفز سعد الحريري من المركب السياسي وبقي آخرون على المركب يتقاتلون وبالتالي يهدّدون المركب بالغرق".
وختم داعيا الحريري اليوم الى "القفز مجدداً إلى المركب لتصويب البوصلة وإيصال لبنان مع القوى السياسية الأخرى إلى بر الأمان".(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة استمّرت 3 أيام الى لبنان.. هذا ما قاله لاكروا
إختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا زيارة الى لبنان استمرت 3 ايام، مؤكداً أن "قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه"، وفقاً لما أعلنته "اليونيفيل" في بيان مساء اليوم الخميس. وبحسب البيان، خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أكد لاكروا "ضرورة التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار". وفي لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل، أعرب عن خالص امتنانه لدعمهم المستمر للبعثة وللأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وقال السيد لاكروا: "يواصل حفظة السلام من حوالي 50 دولة بذل قصارى جهدهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات".
وأضاف: "من خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم."
وفي زيارة لموقع اليونيفيل في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، التقى السيد لاكروا بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
واختتم لاكروا زيارته قائلاً: "أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية، والأمم المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
وكانت هذه الزيارة الثالثة للسيد لاكروا إلى لبنان هذا العام".