المسلة:
2024-12-23@18:11:18 GMT

عقيدة التسليح نقطة ضعف العراق اليوم

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

عقيدة التسليح نقطة ضعف العراق اليوم

16 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

علي فضل الله

اتصل بي يوما احد القيادات الامنية بعد ان أكملت احد اللقاءات التلفزيونية ليشيد بالجهد الذي بذلته والردود التي كانت دقيقة ودامغة لمن يريد النيل من فصائل المقاومة وما يسمى بقوى الإطار التنسيقي(خبراء بتنسيق مصالحهم الحزبية)الذي ادار ظهره لمن دافع عنه باستماتة ابان ازمة الانسداد السياسي وقتها وضحت انني ادافع عن حق مكون ومشروع دولة وليس الاطار، وكان الشخص المتصل يعمل بمركز وظيفي امني في حكومة السيد العبادي وقتها حيث روى لي واقعة حقيقية حصلت مع الفرقة الخاصة المسؤولة عن حماية المنطقة الخضراء، مضمون تلك الواقعة الأليمة في عام 2016 وفي الحرب على داعش جاء التوجيه من القائد العام للقوات المسلحة بتحريك فوج من الفرقة الخاصة إلى جبال مخمور وبإسناد كتيبة من الدبابات (البرامز)الأمريكية الصنع إلا ان المشكلة ان تلك الدبابات بدون عتاد يعني(مجرد حديدة وتسير على الارض) لان الأمريكان اوقفوا عقود التسليح عندما هاجمتنا داعش(احترامًا للاتفاقات ودعما للمؤسسة العسكرية التي بنيت من قبلهم!!!!$$$؟؟؟) وقتها امر السيد العبادي بتشكيل لجنة للتفاوض مع الامريكان لشراء قذائف الدبابات، وبعد طول مماطلة من قبل الاماركة وسجالات وتوسل من قبل الفريق العراقي الامني المفاوض وافق الأمريكان على بيع العرق تلك القذائف بسعر وصل إلى عشرة اضعاف سعرها الحقيقي (وهم قابلين العراق بهذا السعر) بسبب صعوبة المعركة وضرورة توفر العتاد،، تصوروا.

. ماذا كان رد الأمريكان؟ سيكون التجهيز عام 2020 اي بعد اربع سنوات.

المهم الفريق بعد حيرة وتيهان توجهوا للشهيد الحاج ابو مهدي رض حسب ما يروي الضابط المتصل وبتنسيق مع الجمهورية الإسلامية الأيرانية وخلال اربع ساعات استطاعوا الحصول على تلك القذائف(ما يسمى بالصناعة العكسية) ودن شرط او قيد.

ان امريكا بدت سياستها واضحة استعمار العراق واذلاله بل و(جعل العراق لا يتنفس إلا من خلال الولايات المتحدة الأمريكية)، ان العراق استطاع ان يقهر اكبر تنظيم ارهابي عرفه التأريخ(فقط يفوق داعش بارهابه أمريكا وحلفائها لانهم اصل وجود الارهاب العالمي) لكن العراق على مستوى مواجهة الدول سيكون ضعيفا خصوصا عبر فارق سلاح الجو وغياب منظومة الدفاع الجوي المتطورة والجهد التقني الهزيل وكل هذه النقاط التي (تعتبر ضعف مصطنع ومتعمد من قبل امريكا) لكي يبقى العراق رهين الارادة الأمريكية.

مصداق لما ذهبت اليه ان الاستهدافات الأمريكية سواء للمؤسسات الامنية التابعة لهيىئة الحشد الشعبي او للقيادات الامنية كانت تستغل غياب منظومات الدفاع الجوي وتغييب سلاح الجو العراقي، وهذا ما يستوجب استجواب القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية العليا في العراق لماذا هذا التخاذل والتماهي في عدم امتلاك العراق لتلك الوسائل الدفاعية لحماية سيادة العراق المخترقة طولا وعرضا من قبل الامريكان وحلفائهم.

ان عقيد التسليح هي ركيزة أساسية لحماية الامن القومي العراقي وحفظ سيادته، والعراق لديه امكانيات مالية كبيرة تؤهله لتملك افضل أنواع الطائرات المقاتلة وكذلك منظومات الدفاع الجوي والصاروخي المتطورة جدا، طبعا بشرط ان نبتعد عن التعاقد مع الولايات المتحدة الامريكية ودول حلف الناتو(فأسلحتهم ستكون خوارزمياتها بايديهم) اي ستكون تلك المنظومات والطائرات(حديدة ومشمورة عالگاع)، اننا نحتاج لتدخل لجنة الامن والدفاع البرلمانية لمعالجة تلك المشاكل التسليحية والا سيبقى العراق مسرحا لاختبار الأسلحة الغربية وعلى حساب ارواح أبناءنا وهيبة الدولة العراقية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تعقيد المشهد السياسي العراقي، تتصدر ثلاث قضايا مفصلية واجهة الأحداث. أولها، موقف الفصائل المسلحة المنضوية في “محور المقاومة” تجاه إسرائيل، حيث أُعلن عن توقف الهجمات في ظل مستجدات إقليمية فرضت إعادة تقييم المواقف.

ثانيها، الجدل الدائر حول مصير “هيئة الحشد الشعبي”، التي تواجه ضغوطاً خارجية لحلها، يقابلها رفض قاطع من القوى السياسية الشيعية والحكومة العراقية.

وأخيراً، الأنباء المتداولة عن غياب قيس الخزعلي الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”.

وأكدت “كتائب سيد الشهداء” توقف هجماتها ضد إسرائيل، مبررة ذلك بتغير الظروف الإقليمية. وفقاً للمتحدث باسمها، كاظم الفرطوسي، فإن مبدأ “وحدة الساحات” لا يزال راسخاً كعقيدة للفصائل العراقية، لكنه يخضع لتقدير الموقف الميداني والشركاء المحليين.

هذه المواقف تأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف الفاعلة في لبنان، ما أدى إلى تعليق العمليات العراقية ضد إسرائيل.

في الوقت ذاته، أبدت الحكومة العراقية رفضها لزج البلاد في صراع إقليمي، مشيرة إلى ضرورة دراسة أي خطوات بدقة لتجنب تداعيات كارثية على الداخل العراقي.

جدلية حل “الحشد الشعبي”

تتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لحل “هيئة الحشد الشعبي”، لكنها تواجه رفضاً حازماً من الأطراف الشيعية في العراق. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أن “الحشد” مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون صادر عن البرلمان، وأن حكومته ترفض أي ضغوط خارجية بهذا الصدد.

كما شدد السوداني على أن العراق لن يقبل بأي إملاءات خارجية تؤثر على سيادته، مؤكداً أن محاولات حل “الحشد” مصيرها الفشل.

تحالف “الفتح”، الذي يقوده هادي العامري، أعرب عن دعمه المطلق لـ”الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنه عنصر أساسي في منظومة الأمن الوطني.

ووصف القيادي علي الفتلاوي فكرة حله بأنها “حلم أعداء العراق”، مستبعداً أي تغيير في مكانة الحشد كجزء من المؤسسات العسكرية.

اختفاء الخزعلي وموجة التكهنات

على صعيد آخر، أثارت تقارير عن غياب قيس الخزعلي، الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”، موجة من الشائعات  لكن مكتب “العصائب” قال ان وجود الخزعلي في إيران لمتابعة دراسته الحوزوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد: العراق يحتاج لتنويع مصادر التسليح
  • السوداني: العراق بحاجة لتنويع مصادر التسليح
  • حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
  • العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج
  • اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • مصادر أمنية:أمر قبض بحق (أحمد الشرع) بأمر من القضاء العراقي بجريمة الإرهاب
  • العراق يحذر من النشاط الداعشي في سوريا وانعكاسه على الأمن العراقي