أعلن السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الجمعة، أن وفد حركة "فتح" برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد سيصل إلى موسكو في 28 شباط/ فبراير، لحضور اللقاء الفلسطيني- الفلسطيني.

وحسب سبوتنيك، قال نوفل للصحفيين: "أعضاء الوفد سيصلون في 28 فبراير/ شباط، ويغادرون في 2 مارس/ آذار".

وأكد السفير الفلسطيني لدى روسيا الاتحادية، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الجمعة، أن نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" الفلسطينية، موسى أبو مرزوق، سيترأس وفد الحركة في اللقاء الفلسطيني - الفلسطيني في موسكو، نهاية شهر فبراير/ شباط الجاري.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أنها تلقت دعوة روسية للمشاركة في الحوارات الوطنية الفلسطينية في موسكو نهاية فبراير/شباط الجاري.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، محمد الحاج موسى، لوكالة "سبوتنيك": "تلقت الحركة دعوة رسمية لزيارة موسكو نهاية الشهر الجاري، وستشارك عبر وفد رسمي في اللقاء".

وأضاف: "هذه بطبيعة الحال ليست المرة الأولى التي تشارك فيها الحركة بمثل هذه اللقاءات. نحن من دعاة الحوار الداخلي والوطني، وشاركنا في كافة الحوارات السابقة منذ عام 2005".

 

وأشار الحاج موسى، إلى أن التجارب السابقة لم تنجح ولم تكن مشجعة، رغم أهميتها لكن لم يتم البناء عليها ولم تتم متابعة توصياتها.

واعتبر أنه "من المهم توحيد الشعب الفلسطيني من خلال الحوار، على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات لتصفيتها".

وأكد أن الحوار الوطني وهو الوسيلة الوحيدة لتقوية الوحدة الداخلية والوصول لبرنامج وطني مشترك.

 

كما دعا للبناء على المرحلة السابقة من الحوار الوطني، والاستفادة من التجارب، على طريق ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي قائلا: "نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة مساعدة في هذا الاتجاه".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد وجه دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد لقاء تشاوري في العاصمة الروسية موسكو، لتقريب وجهات النظر في موضوع المصالحة الفلسطينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطيني موسكو منظمة التحرير الفلسطينية السفير الفلسطيني لدى روسيا حركة الجهاد الإسلامي في لبنان

إقرأ أيضاً:

بعد مشهديّة 23 شباط... حزب الله يُبدي جاهزيّته للإنتخابات

بعد نيل الحكومة الثقة في مجلس النواب، تتّجه الأنظار إلى التحديّات التي تنتظر الرئيس نواف سلام وفريق عمله الوزاريّ، فهناك ملفات طارئة يترقّب الداخل كما الخارج مُعالجتها بسرعة، وأبرزها تطبيق القرار 1701 والإنسحاب الكامل للعدوّ الإسرائيليّ من جنوب لبنان، إضافة إلى إجراء الإنتخابات البلديّة والنيابيّة، وإطلاق عجلة الإصلاحات وإعادة بناء ما تدمّر في الحرب.
 
وبعد انتخاب رئيس للجمهوريّة وتأليف الحكومة سريعاً، هناك تعويلٌ أيضاً على إجراء الإنتخابات البلديّة والنيابيّة، واحترام الإستحقاقات الدستوريّة وعدم تأجيلها. ولكن، هناك عقبات كبيرة تتمثّل بتدمير العدوّ الإسرائيليّ للقرى الجنوبيّة، وتضرّر بلدات بقاعيّة والضاحيّة الجنوبيّة بشكل لافتٍ، الأمر الذي يمنع إنجاز الإنتخابات.
 
وفي هذا السياق، تمنّى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد من رئيس الحكومة نواف سلام، خلال جلسة إعطاء الثقة ، عدم تأجيل الإنتخابات النيابيّة، في موقفٍ فاجأ الأوساط السياسيّة التي كانت تعتبر أنّ موقف "الثنائيّ الشيعيّ" سيكون مُغايراً، وخصوصاً وأنّ "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي رفضا إجراء الإنتخابات البلديّة في موعدها خلال الحرب الإسرائيليّة، بينما هناك الألاف من العائلات الجنوبيّة خسرت منازلها، بعدما دمّر العدوّ بلدات بأكملها والعديد من البلديّات.
 
ويقول مراقبون إنّ إعادة الإعمار ليست مهمّة سهلة أبداً، غير أنّ "حزب الله" لم يعمد إلى الربط بين موضوع بناء ما تدمّر في الحرب وبين الإنتخابات، على الرغم من أنّ هناك ضغوطات كبيرة على لبنان لمُعالجة السلاح غير الشرعيّ لتقديم المُساعدات والهبات للدولة اللبنانيّة. ويُضيف المراقبون أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" برهن في 23 شباط خلال تشييع الأمينين العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، أنّ جمهوره لا يزال كبيراً جدّاً، وأنّه حاضرٌ لإنجاز كلّ استحقاق، وهو ما دفع رعد إلى الحديث بأريحيّة عن إستعداد "الحزب" للذهاب إلى الإنتخابات، للإشارة إلى الداخل والخارج إلى أنّ "المقاومة" لا تزال حاضرة بقوّة شعبيّاً، وأنّ داعميها يُؤيّدون نهج القادة الشهداء والمؤسسين.
 
كذلك، يطرح بعض النواب فكرة إستقدام مراكز إقتراع بديلة لأهالي القرى الجنوبيّة، إذا لم يتمّ إعتماد "الميغاسنتر" أقلّه في الإنتخابات البلديّة، وهذا الأمر يُمكن أنّ يُسهل عمليّة الإقتراع ريثما يتمّ حلّ موضوع المُساعدات الماليّة لإعادة الإعمار، حتّى ولو شهدت البعض من هذه المراكز زحمة كبيرة.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الداخليّة أكّدت إستعدادها لإنجاز الإنتخابات البلديّة في موعدها، بينما يُريد "حزب الله" التأكيد أنّ الحرب والدمار وخسارته لقادته عوامل لم تُؤثّر عليه، وأنّ جمهوره يُريد إيصال رسالة في صناديق الإقتراع مفادها أنّه سيظلّ مُسانداً لقيادة "الحزب" الجديدة، وأنّ لديه ثقة بها في السلم كما في الحروب.
 
ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ مشهديّة 23 شباط أعطت دفعاً لـ"حزب الله" للإنطلاق نحو المرحلة المُقبلة، وتعزيز وتحصين نفسه سياسيّاً عبر إجراء الإنتخابات، بهدف إبقاء أغلبيّة المجالس البلديّة الجنوبيّة والبقاعيّة وفي الضاحية الجنوبيّة بحوزته، والتحضير لاستحقاق العام 2026، بعدما فشل في أيّار 2022 من الفوز بأكثريّة مجلس النواب.
 
ويُضيف المرجع عينه أنّ رعد من خلال التشديد على أنّ "حزب الله" يرفض التمديد لمجلس النواب، يُريد أنّ يُؤكّد للجميع أنّ "الحزب" بدأ يستعيد عافيته، وأنّه مستمرّ في العمل السياسيّ على الرغم من تلقيه ضربات غير مسبوقة واستشهاد أمينين عامين له، وأنّه سيتعاون مع الرئيسين نواف سلام وجوزاف عون لإنجاح حكومة العهد الأولى، وأنّه لن يضع العراقيل كما يُوحي مُعارضوه.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • خلال لقاء إسطنبول.. موسكو تقترح عودة حركة الطيران المباشر مع واشنطن
  • المفتي الرفاعي سلّم الرئيس عون دعوة لحضور افطار دار الفتوى
  • البورصة المصرية تربح 40 مليار جنيه خلال فبراير الجاري
  • سلام تلقى دعوة نقلها اليه المفتي الرفاعي لحضور افطار دار الفتوى
  • دعوة زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي
  • بعد مشهديّة 23 شباط... حزب الله يُبدي جاهزيّته للإنتخابات
  • حظك اليوم الجمعة 28 فبراير/ شباط 2025‎‎‎‎
  • وين.. إطلاق تتر مسلسل تحت سابع أرض بصوت الشامي
  • تحصيل رسوم النقل لجدول المشتغلين بدءًا من 27 فبراير الجاري
  • مالية كوردستان تعلن إرسال قائمة رواتب شباط إلى الحكومة الاتحادية