وفد حركة "فتح" يصل إلى موسكو لحضور اللقاء الفلسطيني الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الجمعة، أن وفد حركة "فتح" برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد سيصل إلى موسكو في 28 شباط/ فبراير، لحضور اللقاء الفلسطيني- الفلسطيني.
وحسب سبوتنيك، قال نوفل للصحفيين: "أعضاء الوفد سيصلون في 28 فبراير/ شباط، ويغادرون في 2 مارس/ آذار".
وأكد السفير الفلسطيني لدى روسيا الاتحادية، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الجمعة، أن نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" الفلسطينية، موسى أبو مرزوق، سيترأس وفد الحركة في اللقاء الفلسطيني - الفلسطيني في موسكو، نهاية شهر فبراير/ شباط الجاري.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أنها تلقت دعوة روسية للمشاركة في الحوارات الوطنية الفلسطينية في موسكو نهاية فبراير/شباط الجاري.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، محمد الحاج موسى، لوكالة "سبوتنيك": "تلقت الحركة دعوة رسمية لزيارة موسكو نهاية الشهر الجاري، وستشارك عبر وفد رسمي في اللقاء".
وأضاف: "هذه بطبيعة الحال ليست المرة الأولى التي تشارك فيها الحركة بمثل هذه اللقاءات. نحن من دعاة الحوار الداخلي والوطني، وشاركنا في كافة الحوارات السابقة منذ عام 2005".
وأشار الحاج موسى، إلى أن التجارب السابقة لم تنجح ولم تكن مشجعة، رغم أهميتها لكن لم يتم البناء عليها ولم تتم متابعة توصياتها.
واعتبر أنه "من المهم توحيد الشعب الفلسطيني من خلال الحوار، على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات لتصفيتها".
وأكد أن الحوار الوطني وهو الوسيلة الوحيدة لتقوية الوحدة الداخلية والوصول لبرنامج وطني مشترك.
كما دعا للبناء على المرحلة السابقة من الحوار الوطني، والاستفادة من التجارب، على طريق ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي قائلا: "نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة مساعدة في هذا الاتجاه".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد وجه دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد لقاء تشاوري في العاصمة الروسية موسكو، لتقريب وجهات النظر في موضوع المصالحة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطيني موسكو منظمة التحرير الفلسطينية السفير الفلسطيني لدى روسيا حركة الجهاد الإسلامي في لبنان
إقرأ أيضاً:
تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري نهاية مارس الجاري
سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, إلى غاية الفاتح من مارس الجاري قرابة 13 ألف مشروع مصرح به بقيمة تفوق 5776 مليار دج من شأنه استحداث أزيد من 316 ألف منصب شغل متوقع حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية .
و بلغ عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشبابيك الوحيدة اللامركزية والشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية للوكالة 12 ألف و843 مشروعا مصرح به بقيمة إجمالية تفوق 5776 مليار دج ومن شأنها استحداث أكثر من 316 ألف منصب شغل وفقا لالتزامات أصحابها.
وحسب ذات المصدر فإن هذه الحصيلة تتضمن 12 ألف و608 مشروعا مسجلا من قبل مستثمرين محليين, بقيمة تفوق 4587 مليار دج, من شأنه استحداث أكثر من 288 ألف منصب شغل, بالإضافة إلى 235 مشروعا أجنبيا بقيمة إجمالية تفوق 1189 مليار دج, من شأنه استحداث أكثر من 20 ألف منصب شغل, وفقا للوكالة التي أوضحت أن هذه الاستثمارات الأجنبية تتوزع على 89 مشروعا أجنبيا مباشرا و146 مشروعا بالشراكة مع الأجانب.
أما بالنسبة لأكثر القطاعات استقطابا للاستثمارات عموما, فيمثل قطاع الصناعة 37 بالمائة من إجمالي هذه المشاريع المسجلة بالوكالة, يليه قطاع النقل بـ 2ر22 بالمائة متبوعا بقطاعات البناء والأشغال العمومية (22 بالمائة), الفلاحة (2ر7 بالمائة), الخدمات (6ر4 بالمائة), السياحة (3 بالمائة) وكذا الصحة (7ر2 بالمائة) والمناجم (8ر0 بالمائة).
وبخصوص توزيع المشاريع الاستثمارية المسجلة حسب المناطق, أشارت بيانات الوكالة إلى أن 3ر51 بالمائة منها (6595 مشروعا) توجد بشمال الوطن و5ر27 بالمائة في الهضاب العليا (3527 مشروعا) بينما تتواجد 2ر21 منها بالمائة في جنوب الوطن (2721 مشروعا).
من جهة أخرى, أشارت حصيلة الوكالة إلى أن 99 بالمائة من العدد الإجمالي للمشاريع الاستثمارية التي سجلتها تمثل القطاع الخاص, بـ 12 ألفا و752 مشروعا, في حين تم تسجيل 85 مشروعا في القطاع العام, و6 مشاريع استثمارية مشتركة خلال الفترة ذاتها.
وفيما يتعلق ببنية تمويل المشاريع, فإن أكثر من 45 بالمائة منها تمثل تمويلا ذاتيا (5799 مشروعا), في حين أن قرابة 55 بالمائة منها (7044 مشروعا) ممول عن طريق القروض البنكية, حسب المصدر ذاته.