حرص محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي ورئيس بعثة الأهلي في الجزائر، على تلبية دعوة الدكتور مختار وريدة، سفير مصر في الجزائر، مساء أمس الخميس، وذلك على هامش تواجد الفريق الأول لكرة القدم في العاصمة الجزائرية لمواجهة شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا.

ضم وفد الأهلي خلال الزيارة كلا من طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي، والعميد علاء صلاح، المنسق الأمني، وسمير عدلي، المدير الإداري، والوفد الإعلامي المرافق للبعثة.

ودار خلال الزيارة حوار ودي عن الرياضة بشكل عام وبعثات الأهلي المتعددة في مختلف الألعاب بشكل خاص.

وأكد سفير مصر في الجزائر أن الأهلي كعادته واجهة مشرفة بالتزامه ونظامه، وأن الدبلوماسية المصرية تسعد دائما بتواجده، وقال إن الأهلي تخطى مرحلة المحلية وأصبح ناديا عالميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدا أن النجاحات المتعددة للأهلي في مختلف الجوانب، إن دلت على شيء، فإنما تدل على تميزه وعلى اتباعه أحدث أساليب الإدارة، من أجل التطوير والتقدم بشكل مستمر.

ومن جانبه وجه محمد الجارحي رئيس البعثة الشكر للدكتور مختار وريدة، على كرم الضيافة وعلى حرص السفارة المصرية بالجزائر على مرافقة بعثة الأهلي منذ اليوم الأول لوصولها، وسعيها المستمر لتلبية كافة احتياجاتها، وقال إن هذا ليس بغريب على الدبلوماسية المصرية التي تساند جميع بعثات الأهلي في مختلف الدول، وتسخر كافة إمكاناتها لتوفير الأجواء التي تحقق النجاحات.

وفي ختام الزيارة أهدى محمد الجارحي درع وعلم الأهلي للسفير مختار وريدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال إفريقيا الجزائر الاهلي محمد الجارحي شباب بلوزداد الأهلي وشباب بلوزداد وفد الأهلي سفير مصر في الجزائر فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

6 شخصيات إسرائيلية طالبت الكونجرس بإلغاء دعوة نتنياهو.. أبرزهم إيهود باراك

بعد فشل الاتصالات السرية لإقناع رئاسة الكونغرس الأميركي، توجهت 6 شخصيات إسرائيلية بارزة منهم إيهود باراك برسالة علنية تطالب بإلغاء الدعوة التي وجّهت إلى رئيس الوزراء، بنيامين 

إسرائيليون يرفضون دعوى نتنياهو أمام الكونجراس.. "أنه لا يمثلنا" الرئيس التركي: نتنياهو ومن معه يوجهون أنظارهم نحو لبنان لشن حرب هناك

، لإلقاء خطاب في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، الشهر المقبل.

 

 

و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، أن نتنياهو يسعى بشكل متعمد ومخطط له، لتدمير التحالف السياسي، الأمني والعسكري، بين إسرائيل والولايات المتحدة، ومن بين خطواته إلقاء ذلك الخطاب.

الشخصيات الست المذكورة تضم كلاً من رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، ورئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم، العالم في الحاسوب ديفيد هارئيل، ورئيس الموساد الأسبق تمير باردو، ورئيسة المجلس العام لـ«صندوق إسرائيل الجديد» المحامية تاليا ساسون، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء أهارون تشيشنوفر، والأديب العالمي والأب الذي فقد ابنه في حروب سابقة دافيد غروسمان. وقالوا إن «الكونغرس ارتكب خطأ فادحاً في توجيه دعوة لنتنياهو».

خطاب أمام مجلسي الكونغرس

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أدار حملة ضغوط كبيرة في واشنطن لكي يحصل على دعوة لإلقاء خطاب أمام مجلسي الكونغرس، حيث من المفترض أن يصل إلى واشنطن في الثلث الأول من الشهر المقبل. وقد أكد مطلع الأسبوع أنه سيسافر بشكل مؤكد لإلقاء هذا الخطاب، مشيراً إلى احترامه الدعوى التي تلقاها، مذكراً أنها المرة الرابعة التي تتم دعوته لإلقاء كلمة في الكونغرس، «وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ الأميركي».

وثانياً، بحسب نتنياهو، «سأذهب حتى أتكلم عن أن هذه حرب نقوم بها باسمنا وباسم العالم المتحضر ضد البرابرة الإرهابيين». مضيفاً: «سوف أمثلكم هناك بشكل مشرف، وأطلب أن يساعدونا ويقفوا إلى جانبنا».

 

الشخصيات الست توجهت بإعلان، اليوم (الأربعاء)، نشر على صفحات «نيويورك تايمز» إلى رئاسة الكونغرس يطلب إلغاء الخطاب.

 

قالت الرسالة: «ليس هناك شك في أن نتنياهو سينسق ويخطط للخطاب بعناية من أجل تعزيز قبضته المهتزة على السلطة والسماح له بالتفاخر أمام ناخبيه بالدعم المزعوم للولايات المتحدة لسياسته الفاشلة. وإن ظهور نتنياهو في واشنطن لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدنا».

وأعربت الشخصيات الإسرائيلية عن قلقها بشأن حكم نتنياهو، قائلة: «نحن نأتي من مجالات متنوعة في المجتمع الإسرائيلي؛ العلوم والتكنولوجيا والسياسة والأمن والقانون والثقافة. لذلك، نحن في وضع جيد لتقييم التأثير الإجمالي لحكومة السيد نتنياهو، مثل كثيرين آخرين، ونعتقد أنه يدمر إسرائيل بسرعة مقلقة، لدرجة أنه قد ينتهي بنا الأمر إلى فقدان الدولة التي نحبها». مضيفين أنه «حتى الآن، لم يتمكن السيد نتنياهو من صياغة خطة لإنهاء الحرب في غزة، ولم يتمكن من التوصل للإفراج عن عشرات الرهائن. وعلى أقل تقدير، كان ينبغي أن تكون الدعوة لإلقاء الخطاب في الكونغرس مشروطة بحلّ هاتين القضيتين، بالإضافة إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة في إسرائيل».

وأعاد الموقعون الستة تذكير الكونغرس بالأزمة السياسية التي اندلعت مؤخراً بين نتنياهو وإدارة الرئيس جو بايدن، بقولهم «إن دعوة نتنياهو هي مكافأة على ازدرائه الجهود الأميركية لصياغة خطة سلام، والسماح بمزيد من المساعدات لسكان غزة المحاصرين، والقيام بعمل أفضل في إنقاذ المواطنين هناك. فهو يرفض مراراً وتكراراً خطة الرئيس الأميركي الرامية إلى إزاحة (حماس) عن السلطة في غزة من خلال إنشاء قوة حفظ السلام. ومن المحتمل جداً أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تحالف إقليمي أوسع بكثير، يتضمن رؤية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو لا يصبّ في مصلحة إسرائيل فحسب، بل في مصلحة كلا الحزبين في الولايات المتحدة أيضاً. السيد نتنياهو هو العائق الرئيسي أمام هذه النتائج».

وأوضحت الشخصيات البارزة الستّ للأميركيين أن نتنياهو ما زال يتقدم في خطة الانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء، ويدير سياسة عنف الشرطة ضد المتظاهرين. مشددة: «على الرغم من القتال العنيف في غزة والخسائر اليومية في كلا الجانبين، في أعقاب الهجمات المروعة التي شنّتها (حماس) في 7 أكتوبر، يواصل السيد نتنياهو المضي قدماً في إعادة تشكيل إسرائيل الاستبدادية، وكأن شيئاً لم يتغير. والشرطة الإسرائيلية، بقيادة وزير الأمن القومي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تبطش بصورة شديدة بالمتظاهرين».

 

مواطنو إسرائيل

الرسالة أشارت إلى أن «تعيينات قضاة المحكمة ورئيس المحكمة العليا لا تزال مجمدة. ولا تزال المؤسسات تعاني من محاولات حكومية للتضييق السياسي، حيث تم تحويل مبالغ كبيرة من الأموال بشكل سريع إلى مجتمع الحريديم، الذي لا يتحمل في معظمه العبء الاقتصادي والأمني الذي يتحمله مواطنو إسرائيل، خاصة أنهم يبقون معفيين من الخدمة العسكرية».

وذكر الموقعون على الرسالة المفتوحة للكونغرس أنه «قبل كل شيء، فإن كثيراً من الإسرائيليين مقتنعون بأن السيد نتنياهو أحبط صفقات مقترحة مع (حماس)، كان من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن، من أجل مواصلة الحرب، وبالتالي تجنب المحاسبة السياسية الحتمية الذي سيواجهها عندما تنتهي الحرب».

 

واختتموا الرسالة بقولهم: «إن منح نتنياهو منصة في واشنطن سيقضي بشكل شبه كامل على غضب شعبه وألمه، الذي تم التعبير عنه في المظاهرات في جميع أنحاء البلاد. يجب على المشرعين الأميركيين ألا يسمحوا بحدوث ذلك. وليطلبوا من نتنياهو البقاء في البيت».

 

أما داخل إسرائيل، فقد نشر أولمرت مقالاً في صحيفة «هآرتس»، أكد فيه على هذه المواقف، متهماً نتنياهو بالتعمد في توسيع الحرب وفتح مواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع «حزب الله» في الشمال، بدلاً من التوصل بوساطة أميركية وفرنسية إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، يؤدي إلى إنهاء المواجهة العنيفة الجارية الآن، ويمكّن من إعادة عشرات الآلاف من سكان الشمال إلى بيوتهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • محمد عبدالمنعم يريد المشاركة في الأولمبياد.. ماذا سيفعل اتحاد الكرة مع الأهلي؟
  • 6 شخصيات إسرائيلية طالبت الكونجرس بإلغاء دعوة نتنياهو.. أبرزهم إيهود باراك
  • مختار مختار: بيراميدز يقدم موسمًا استثنائيًا
  • مختار: عدم إقامة مباراة القمة خسارة كبيرة للكرة المصرية
  • سفير الفلبين بالقاهرة يشكر مصر لمواقفها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني 
  • عاجل.. الأهلي يوافق على انتقال نجمه إلى زد في الموسم المقبل
  • الأهلي يوافق على انتقال نجمه إلى زد في الموسم المقبل
  • السياحة الرياضية في مصر بين الروتين والاستثمار.. مقومات وتاريخ أثري غير مستغل.. محمد صلاح سفيرًا وتجربة رونالدو دليل.. ماذا ينقصنا وكيف ننفذ 15 حلًا بشكل عاجل؟ (تحقيق)
  • مفاجأة بشأن موقف محمد الشناوي من الانتقال إلى الدوري السعودي.. وسر مكالمة الخطيب
  • محمد شريف: الدوري السعودي صعب جدا.. وحزنت لعدم المشاركة أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو