مدرب منتخب الإمارات: اجتزنا أول خطوة بنجاح في مونديال الشاطئية والقادم أصعب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد البرازيلي فيكتور فاسكيز، مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية، أن الفريق اجتاز أول خطوة بنجاح في مونديال الشاطئية “الإمارات 2024″، والمشوار ما زال أمامه طويل وصعب ويحتاج إلى المزيد من الجهد والتركيز.
وفاز منتخب الإمارات في مباراته الافتتاحية، أمس الخميس، على نظيره المصري 2-1 وتقاسم صدارة المجموعة الأولى مع منتخب إيطاليا برصيد 3 نقاط لكل منهما.
وقال فاسكيز: “المباراة الأولى دائما ما تكون صعبة، والضغوطات فيها كبيرة، ولكننا عرفنا كيف نتحكم فيها ونحقق هدفنا”.
وأضاف: “كان من الطبيعي أن نتعرض للضغط في الشوط الأخير بعد تقدمنا بهدفين لكننا نجحنا في التعامل مع الموقف والخروج بالنتيجة الإيجابية لمصلحتنا في النهاية، حتى في ظل النقص العددي وطرد أحد لاعبينا”.
وكان منتخب الإمارات قد تقدم بهدفين عن طريق وليد بشر ومحمد علي، ونجح حسام باولو لاعب منتخب مصر في تقليل الفارق قبل نهاية اللقاء.
وأكد فاسكيز أن منتخب الإمارات مر بالسيناريو نفسه مرتين في آخر نسختين من المونديال، ولكن عليه أن يبقى تركيزه هذه المرة في قمته،وعليه التفكير في مباراة الولايات المتحدة.
ويواجه منتخب الإمارات نظيره الأمريكي غداً السبت في الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
وأشار إلى أنه تابع مباراة إيطاليا مع الولايات المتحدة التي أقيمت في افتتاح مباريات المونديال وشهدت فوز إيطاليا 3-1، لافتا إلى أن المنتخبين يتميزان بجودة كبيرة، ومواجهتهما لن تكون سهلة، وعلى منتخب الإمارات أن يكون مستعدا لمواجهة كل منهما بمنتهى التركيز.
وأشاد فاسكيز بعطاء جميع لاعبي المنتخب في المباراة الأولى، موضحاً أنهم يبذولون أقصى جهد لتحقيق نقلة إيجابية في المشاركة المونديالية هذه المرة.
وعبر عن إعجابه بما تقدمه دبي في هذه النسخة من المونديال، التي يمكن اعتبارها أفضل نسخة في تاريخ المونديال باعتراف الجميع.
وقال: “شاهدت وحضرت عددا كبيرا من بطولات كأس العالم، وما تقدمه دبي في هذه النسخة يفوق الوصف، أنه أمر رائع أن يتم تشييد هذا الملعب، وأن يتوفر هذا التنظيم الاحترافي والشغف المصاحب للبطولة منذ اليوم الأول، نتمنى أن نكمل جمال الصورة بنجاحنا في التأهل للدور التالي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منتخب الإمارات
إقرأ أيضاً:
حلم التتويج يراود 6 منتخبات عربية في كأس آسيا للشباب
يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم، وذلك عندما تنطلق منافسات بطولة كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عاماً لكرة القدم الأربعاء.
ويتطلع 16 منتخباً لنيل المجد القاري من خلال هذه البطولة، التي تقام للمرة الثانية في الصين، بعد تأمين تأهلهم من خلال التصفيات التي أقيمت في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأقيمت البطولة لأول مرة عام 1959، وهي الآن في نسختها الـ42، حيث يأمل نجوم الأربعاء أن يسيروا على خطى نجوم بارزين مثل لي دونج-جوك، وأحمد خليل، وريتسو دوان، وعباسبيك فايزولاييف.
وتشتهر مدينة شينزن بأنها مركز عالمي للتكنولوجيا، وسوف تستقبل مجموعة من المنتخبات البارزة التي تضم 12 فائزاً سابقاً باللقب، بالإضافة إلى 13 من أصل 16 فريقاً شاركوا في النسخة السابقة التي أقيمت عام 2023، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من بينها 6 منتخبات عربية.
وستضمن المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى بالبطولة القارية التواجد بنهائيات كأس العالم للشباب، المقررة في تشيلي في وقت لاحق من هذا العام، ويأمل الثلاثي المكون من قرغيزستان وتايلاند واليمن في تأمين تأهلها لأول مرة للحدث العالمي.
ولتحقيق ذلك، سوف يتعين على قرغيزستان أن تتخطى مرحلة المجموعات لأول مرة خلال ظهورها الثالث في البطولة القارية. وباعتباره ضمن المجموعة الأولى، سوف يسعى المنتخب القادم من وسط آسيا أيضاً لتحقيق أول فوز له على الإطلاق خلال مواجهة أستراليا في الجولة الافتتاحية الأربعاء.
وكانت أستراليا، التي احتلت المركز الثاني عام 2010، تأهلت تسع مرات متتالية لهذه البطولة منذ انضمامها للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006.
وتظهر الصين (المضيفة)، التي انتهى مشوارها على أرضها بنسخة البطولة عام 2010 عند دور الثمانية، للمرة الـ14 على التوالي والـ19 بشكل عام، حيث تستهل مشاركتها بمواجهة منتخب قطر الأربعاء أيضاً بالمجموعة الأولى.
ويسعى المنتخب الصيني، بطل نسخة عام 1985 لإحراز لقبه الثاني على أرضه، ويأتي أول تحد لهم من خلال مواجهة المنتخب القطري (العنابي)، الفائز باللقب عام 2014، والذي يشارك للمرة الـ16 بالبطولة، علماً بأنه وصل آخر مرة للأدوار الإقصائية عام 2018.
وتبدأ منافسات اليوم الثاني من الحدث القاري الخميس بمباراة المجموعة الثانية بين العراق وكوريا الشمالية، حيث تأهل منتخب (أسود الرافدين)، وصيف النسخة السابقة، والبطل خمس مرات، للمرة العاشرة على التوالي والـ19 بشكل عام.
في المقابل، تشهد هذه البطولة عودة كوريا الشمالية، الفائزة باللقب 3 مرات، للبطولة بعد ظهورها الأخير عام 2018، حيث تشارك الأخيرة للمرة الـ14 بالمسابقة وقد تجاوزت دور المجموعات آخر مرة عام 2014، عندما فازت بالوصافة.
وكان المركز الرابع عام 2006 هو أفضل إنجاز لمنتخب الأردن، الذي يأمل في تجاوز ذلك خلال ظهوره الثالث على التوالي والتاسع بشكل عام عندما يواجه بعد غد في مباراته الأولى منتخب السعودية، المتوج باللقب 3 مرات، الذي يحتفل بمشاركته الـ16 بوجه عام والرابعة على التوالي.
وتنطلق مباريات المجموعة الثالثة أيضاً الخميس، حيث تشهد الجولة الأولى لقاء منتخب أوزبكستان (حامل اللقب) مع المنتخب اليمني، الذي يشارك للمرة السابعة في تاريخه والأولى منذ عام 2016، والذي يطمح لبلوغ الأدوار الإقصائية لأول مرة.
ويحلم منتخب أوزبكستان، الذي يتواجد للمرة التاسعة بالبطولة، بأن يصبح سادس فريق يدافع عن اللقب والأول منذ كوريا الجنوبية عام .2004
ويلتقي في اليوم نفسه بذات المجموعة، منتخب إيران، الفائز 4 مرات بالكأس، مع منتخب إندونيسيا، بطل نسخة عام 1961.
وتبدأ مهمة جمهورية كوريا لتحقيق التاج القاري الـ13 وتعزيز رقمه القياسي، يوم الجمعة المقبل، حينما يواجه منتخب سوريا، ضمن المجموعة الرابعة.
وتشارك كوريا الجنوبية للمرة الـ40 بالبطولة - أكثر من أي منتخب آخر - في حين يحلم منتخب سوريا بتكرار إنجازه التاريخي، حينما توج بلقبه الوحيد في المسابقة عام 1994، حيث يتطلع أيضا للصعود لمرحلة خروج المغلوب لأول مرة منذ عام 2012، من خلال ظهوره الـ12 بالبطولة.
وفي آخر مباريات الجولة الأولى، تلتقي اليابان الفائزة باللقب عام 2016، والتي ستظهر للمرة الـ39، مع تايلاند، التي تشارك للمرة الـ34 ولديها لقبان في جعبتها، في المجموعة الرابعة.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين