منها حماس والجهاد.. روسيا تدعو 14 منظمة فلسطينية إلى اجتماع عاجل بموسكو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، اليوم الخميس، إن روسيا دعت ممثلين عن 14 منظمة فلسطينية، بما في ذلك حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى اجتماع في موسكو.
وفي وقت سابق، أكد بوجدانوف، أن موسكو مستعدة لتوفير منصة للمفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى.
وأضاف أن روسيا لا تفرض أي شيء على أحد، ولكنها مستعدة لتقديم مكان يمكن لأطراف النزاع أن تشعر فيه بالراحة، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وتابع: "أعتقد أن موسكو هي منصة مناسبة للعديد من المشاركين في بعض حالات الصراع الإشكالية، ونحن مستعدون دائمًا".
وقال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، إن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى كارثة إنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة وعشرات الآلاف من الضحايا بين المدنيين.
مبعوث بوتين: روسيا مستعدة لتوفير منصة للمفاوضات بين إسرائيل وحماس روسيا: الولايات المتحدة تحاول جر أكبر دول الشرق الأوسط إلى الصراع الحاليالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي موسكو فلسطين حركة الجهاد الإسلامي حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».