مصادر أمنية تكشف.. تهيئة منطقة حدودية داخل مصر لاستقبال لاجئين من غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت أربعة مصادر أمنية لوكالة رويترز للأنباء؛ إن #مصر بدأت تمهيد #منطقة على #الحدود مع قطاع #غزة يمكن استخدامها لإيواء #لاجئين #فلسطينيين؛ حال أدى #هجوم #إسرائيلي على مدينة #رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود، ووصفت المصادر هذا الإجراء بأنه تحرك طارئ من جانب القاهرة.
وتطابق هذه المعلومات ما نشرته قبل أيام مؤسسة سيناء الحقوقية، عن تهيئة مساحة محاطة بأسوار لاستقبال عدد من اللاجئين الهاربين من الحرب في غزة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي استعرضتها شبكة CNN، أن الجرافات وصلت إلى موقع حدودي مع غزة في 3 شباط/ فبراير، وأن الأعمال الأولية لبناء في المنطقة العازلة بدأت في 6 شباط/ فبراير.
ودقت مصر، التي نفت القيام بأي استعدادات من هذا القبيل، مرارا وتكرارا ناقوس الخطر بشأن احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح فلسطينيين إلى سيناء، وهو أمر تقول القاهرة إنه غير مقبول على الإطلاق، مكررة تحذيرات صدرت من دول عربية مثل الأردن.
قالت الولايات المتحدة مرارا أيضا؛ إنها ستعارض أي تهجير للفلسطينيين من غزة.
وذكر أحد المصادر لرويترز، أن مصر متفائلة بأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمكن أن تؤدي إلى تجنب مثل هذا السيناريو، لكنها تعمل على إنشاء المنطقة على الحدود كإجراء مؤقت واحترازي.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية؛ إن مصر بدأت تمهيد منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد يتم استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين، مشددة على أن هذه خطوة طارئة.
في وقت سابق، كشفت مؤسسة سيناء الحقوقية، عن شروع النظام المصري ببناء منطقة أمنية عازلة، محاطة بأسوار لاستقبال لاجئي غزة.
وقالت المؤسسة، بناء على معلومات من مصدر مطلع؛ إن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة؛ بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من رفح.
وقال اثنان من المقاولين المحليين للمؤسسة؛ “إن أعمال البناء التي حصلت عليها شركات محلية من الباطن بتكليف من شركة “أبناء سيناء” للتشييد والبناء المملوكة لرجل الأعمال المقرب من السلطة إبراهيم العرجاني، تهدف لإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على “الإرهاب”، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام”.
الثلاثاء الماضي، قال مسؤولان مصريان؛ إن القاهرة عزّزت التحصينات على طول حدودها مع غزة، ونشرت المزيد من القوات والآليات في شمال سيناء “كإجراء احترازي” قبل العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة في رفح بغزة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن المسؤولين، أنه تم تعزيز المناطق الحدودية ترقبا للعملية العسكرية في رفح، التي حذرت مصر من مخاطرها مرارا.
وأفاد إعلام مصري، مساء الاثنين الماضي، بأن القاهرة تتابع الموقف في مدينة رفح الفلسطينية، و”مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات”.
جاء ذلك وفق قناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من السلطات، نقلا عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في رفح المتاخمة للحدود المصرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر منطقة الحدود غزة لاجئين فلسطينيين هجوم إسرائيلي رفح
إقرأ أيضاً:
ملاحظات الفيفا تُسرّع من تهيئة محيط ملعب طنجة
زنقة 20 | متابعة
تم مؤخرا الشروع في تهيئة المحيط الخارجي لملعب طنجة ، المرشح لاستضافة مباريات في كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
الأشغال تهم تهيئة المحيط الدائري للملعب و الذي سيتم تبليطه بالكامل وفق هندسة محددة سلفا.
بالإضافة الى ذلك سيتم انشاء مساحات خضراء جديدة لإعطاء رونق خاص لمحيط الملعب ، خاصة خلال استعمال كاميرات الدرون الطائرة في تصوير المباريات الكروية.
تقرير الفيفا الاخير كان قد أثار إشكال المحيط الضيق للملعب ، خاصة و أن فعاليات المونديال لا تهم ارضية الملعب فقط بل محيطه كذلك.
و كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأن المغرب رشح ملعب مدينة طنجة الكبير من أجل استضافة مباريات لغاية نصف نهائي المونديال، الذي يرتقب تنظيمه بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
ووفق التقرير فإن الملعب الكبير الذي جرى بناؤه عام 2011 وحاليًا يخضع لتجديد كبير قبل استضافة كأس أمم أفريقيا 2025، سترتفع طاقته الإجمالية إلى 75,600 مقعد.
لجنة تقييم الملفات أشارت إلى العمل على تنزيل نظام تهوية في الملعب، مؤكدا أن أبعاد الملعب صحيحة، لكن أبعاد المنطقة المحيطة تبدو أقل من المطلوب، لكن هناك عملا لإيجاد حلول عملية لذلك.
بخصوص التجهيزات التقنية، أكدت الفيفا أن ملعب طنجة سيتم تزويده بشبكة مستقلة متعددة، وسيتم تركيب نظام إضاءة جديد في السقف الجديد، ومن المخطط أيضًا تركيب شاشتين عملاقتين للفيديو بمساحة 221 متر مربع، إضافة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء فضاء إداري خاص.