مكتبة إقرأ بطنجة تشارف على إكمال عقدها الأول دون أن تفتح أبوابها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
تعيش المكتبة الوسائطية “إقرأ” بمدينة طنجة، حالة فريدة من نوعها، بسبب طول فترة الانتظار لتدشينها وبدء استعمالها واستفادة الطلبة والتلامذة والمثقفين بعاصمة البوغاز من خدماتها رغم جاهزيتها منذ 8 سنوات.
وتقع مكتبة إقرأ الكبرى، والتي بنيت بفعل شراكة بين وزارتي الداخلية والثقافة، وعمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة، بمنطقة الزياتن، على مساحة 7500 متر مربع.
وتوفر لزائريها، من عشاق الكتب والمراجع، وفق بطاقتها التعريفية، مجموعة من الفضاءات المخصصة للكبار والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى قاعة للعروض، وأخرى للقاءات والندوات تتسع لـ 250 شخصا.
واستغرب نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي وفاعلون مدنيون بالمدينة من استمرار إقفال المكتبة التي كلفت 48 مليون درهم، في وجه العموم طول هذه السنوات رغم أن المسؤولين المعنيين بتسييرها أقاموا عليها موظفين بدوام كامل تدفع لهم رواتب مستخلصة من دافعي الضرائب.
وحذر الفاعلون والنشطاء بطنجة، من أن طول سنوات الانتظار لتدشين المعلمة الثقافية، سيكلف خسائر مادية وعلمية وتنموية كبرى للأجيال القادمة الباحثة عن فضاء راق لتنمية قدراتها الفكرية والثقافية في جهة تعيش ندرة واسعة في الفضاءات الثقافية من هذا القبيل.
في المقابل، أوضح مصدر خاص لمنبر Rue20 بمديرية الثقافة الجهوية بطنجة تطوان الحسيمة، أن مشروع المكتبة الوسائطية “إقرأ” يندرج ضمن مشاريع “طنجة الكبرى” التي تنتظر تدشينا ملكيا وفق مذكرة من الوزارة الوصية، على غرار قصر الثقافة والفنون الجاهز للتدشين منذ أكثر من 3 سنوات.
وأبرز المصدر ذاته، أن الوزارة عينت فضلا عن موظفين ومدراء بدوام كامل للقيام بأعمال التسيير وإدارة المعلمين الثقافيين في انتظار فتحهما في وجه الساكنة للاستفادة من خدماتهما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ورشة حول "التعريف بالممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها"
إبراء- الرؤية
نفذت وزارة التراث والسياحة اليوم ورشة متخصصة بعنوان "التعريف بالممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها" بغرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية ممثلة بالإدارة العامة للجمارك والتي تهدف إلى بناء القدرات وإذكاء الوعي.
وتهدف الورشة إلى إلقاء الضوء على الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والحفريات الغير مشروعة كما تهدف الورشة إلى تمكين العاملين في مجال التفتيش الجمركي والمنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية والعاملين في مجال خدمات البريد.
وتضمنت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل والتي تمحورت حول الاتجار غير المشروع وجهود الوزارة في مكافحة هذه الظاهرة والمسوحات والتنقيبات الأثرية وتم تقديم ورقة عمل عن الآثار المغمورة بالمياه كما تناولت الورشة الأطر التشريعية لحماية التراث الثقافي المادي، وقدم المختصين بالإدارة العامة للجمارك عرضا مرئيا عن آلية التفتيش الجمركي وجهود الإدارة العامة للجمارك، ومن ثم تم تقديم ورقة عمل حول جهود إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الباطنة في مجال التراث الثقافي واختتمت الورشة بجلسة حوارية ومناقشات حول أوراق العمل والإجابة عن استفسارات الحضور.
ورافق الورشة معرض مصغر للمقتنيات الأثرية للتعرف عليها من قبل المختصين بشرطة عمان السلطانية.
ويأتي تنفيذ هذه الورشة استكمالا لبرامج وورش سابقة نفذتها الوزارة لرفع الوعي وبناء القدرات في هذا الجانب وهوه ما يتوائم مع التوجه الدولي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية الممتلكات الثقافية.