زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو

تعيش المكتبة الوسائطية “إقرأ” بمدينة طنجة، حالة فريدة من نوعها، بسبب طول فترة الانتظار لتدشينها وبدء استعمالها واستفادة الطلبة والتلامذة والمثقفين بعاصمة البوغاز من خدماتها رغم جاهزيتها منذ 8 سنوات.

وتقع مكتبة إقرأ الكبرى، والتي بنيت بفعل شراكة بين وزارتي الداخلية والثقافة، وعمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة، بمنطقة الزياتن، على مساحة 7500 متر مربع.

وتوفر لزائريها، من عشاق الكتب والمراجع، وفق بطاقتها التعريفية، مجموعة من الفضاءات المخصصة للكبار والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى قاعة للعروض، وأخرى للقاءات والندوات تتسع لـ 250 شخصا.

واستغرب نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي وفاعلون مدنيون بالمدينة من استمرار إقفال المكتبة التي كلفت 48 مليون درهم، في وجه العموم طول هذه السنوات رغم أن المسؤولين المعنيين بتسييرها أقاموا عليها موظفين بدوام كامل تدفع لهم رواتب مستخلصة من دافعي الضرائب.

وحذر الفاعلون والنشطاء بطنجة، من أن طول سنوات الانتظار لتدشين المعلمة الثقافية، سيكلف خسائر مادية وعلمية وتنموية كبرى للأجيال القادمة الباحثة عن فضاء راق لتنمية قدراتها الفكرية والثقافية في جهة تعيش ندرة واسعة في الفضاءات الثقافية من هذا القبيل.

في المقابل، أوضح مصدر خاص لمنبر Rue20 بمديرية الثقافة الجهوية بطنجة تطوان الحسيمة، أن مشروع المكتبة الوسائطية “إقرأ” يندرج ضمن مشاريع “طنجة الكبرى” التي تنتظر تدشينا ملكيا وفق مذكرة من الوزارة الوصية، على غرار قصر الثقافة والفنون الجاهز للتدشين منذ أكثر من 3 سنوات.

وأبرز المصدر ذاته، أن الوزارة عينت فضلا عن موظفين ومدراء بدوام كامل للقيام بأعمال التسيير وإدارة المعلمين الثقافيين في انتظار فتحهما في وجه الساكنة للاستفادة من خدماتهما.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟

قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، إن جيش الإسرائيلي سيقدم في الأيام المقبلة سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة، تتناول أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والفشل النظامي والاستخباراتي الذي سبقها، بالإضافة إلى معارك الاحتواء الصعبة في غلاف غزة خلال الأيام الأولى من الحرب.

وأشارت مصادر اطّلعت على تفاصيل التحقيقات لإذاعة الجيش٬ إلى أن هذه التفاصيل ستكون صعبة القراءة، وأن الجمهور الإسرائيلي سيتعرض لأول مرة للصورة الكاملة والظروف التي أدت إلى الفشل العسكري الكبير.
פרסמנו אצל @efitriger:

לקראת הצגת התחקירים: הלקחים שאגף המודיעין מפיק בעקבות לקחי 7/10 – והמהפכות הפנימיות בארגון

בימים הקרובים יציג צה"ל לציבור הישראלי שורה ארוכה של תחקירים קשים, על אירועי 7 באוקטובר, המחדל המערכתי והמודיעיני שקדם להם, וקרבות הבלימה הקשים בעוטף ביממות… — דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) February 25, 2025
وقد أنجز قسم الاستخبارات الجزء الأكبر من تحقيقاته منذ عدة أشهر، وبدأ في تنفيذ عدد من التغييرات التنظيمية والإصلاحات الاستخباراتية الداخلية أثناء الحرب، مستفيدًا من الدروس المستفادة من أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ونشرت الإذاعة التغييرات الرئيسية التي نفذتها مديرية المخابرات العسكرية بعد الحرب، والتي تشمل التالي:

أولا: زيادة كبيرة في دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي والثقافة العربية: اعترفت الاستخبارات العسكرية بأنه على مدى فترة طويلة، تم التخلي تدريجيًا عن دراسة اللغة العربية والثقافة الإسلامية بين العديد من العناصر المهنية في القسم.

وباستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءًا من دورهم الاستخباراتي، فإن العديد من العناصر داخل العملية الاستخباراتية لم يدرسوا الإسلام بعمق. وستخضع العناصر القيادية في وحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق، وحتى أفراد الإنترنت والتكنولوجيا، لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة وفقًا لأدوارهم.

ثانيا: ثقافة "تعدد العملاء"٬ سيتم استخدام مصادر استخباراتية متنوعة بخلاف الاستخبارات الإلكترونية، مع تعزيز تبادل المعلومات بين الهيئات المختلفة داخل قسم الاستخبارات، بما في ذلك العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من المصادر العلنية، ومحللي صور الأقمار الصناعية.

ثالثا: تعزيز عنصري الاستخبارات البشرية والاستخبارات الطبية٬ اللذين تم إضعافهما بشكل كبير في مديرية الاستخبارات العسكرية على مر السنين. ولم تقم الوحدة 504 (وحدة تشغيل العملاء) بتشغيل أي عميل في غزة حتى السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي أعقاب الحرب، فتحت الوحدة 504 منطقة جنوبية، وبدأت في تشغيل عملاء ومصادر استخبارات بشرية في قطاع غزة، كما تمت ترقية قائد الوحدة إلى رتبة عميد. وفي مجال الاستخبارات من المصادر المفتوحة، تم إغلاق وحدة "هاتساف" قبل عدة سنوات، ويتم حاليًا افتتاح وحدة جديدة لتحل محلها.


رابعا: تعزيز العلاقة بين الاستخبارات العسكرية وجمع المعلومات القتالية من الميدان: حتى الآن، لم تصل التقارير من المقاتلين الذين جمعوا المعلومات من الميدان إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.

وستدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع، حيث سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية وربط المعلومات الاستخباراتية الميدانية بالمعلومات الواردة من مصادر أخرى.

خامسا: تعزيز مجال الإنذار الاستخباراتي٬ حيث تقوم الاستخبارات العسكرية حاليًا بأعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي لتعزيز مجال الإنذار، مع تركيز وتخصص أكبر لأفراد الاستخبارات في قضايا الإنذار الاستخباراتي في القيادات والفرق والألوية.

سادسا: توسيع "منصة إيبكا"٬ كان قسم الرقابة في مديرية الاستخبارات العسكرية، المعروف باسم "منصة إيبكا"، يضم شخصين فقط في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكانت صلاحياتهما محدودة بتقييمات قسم الأبحاث فقط.

ومن المتوقع أن يتوسع القسم عدة مرات، مع توسيع صلاحياته ليشمل جميع أجهزة الاستخبارات العسكرية، وسيرأسه ضابط برتبة عميد بدلاً من عقيد.

مقالات مشابهة

  • فوز 4 طلاب بالمدرسة النووية بمطروح بالمركز الأول والثاني بمعرض مكتبة الإسكندرية
  • حصول ٤ طلاب بالمدرسة النووية بالضبعة علي المركزين الأول والثاني جمهوريا بمعرض مكتبة الإسكندرية
  • الحسيني: مصر كانت جاهزة للمتغيرات التي حدثت في المنطقة الفترة الأخيرة
  • شاهد بالفيديو.. رياض الأطفال بمدينة بحري تفتح أبوابها والتلاميذ الصغار يستقبلون جنود الجيش الذين حضروا لتفقدهم بالنشيد الوطني
  • “الإحصاء”: 81.6% من السكان زاروا أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • موقف محرج يمنع مقرئ من إكمال التلاوة في عزاء .. فيديو
  • تزويد 13 مكتبة لقصور الثقافة بشمال سيناء بالإصدارات الحديثة
  • قصور الثقافة تفتح باب المشاركة في دورة مبادئ التمثيل السينمائي
  • مدرسة حديثة تفتح أبوابها في تريم بحضرموت بدعم كويتي