بغداد اليوم - ديالى

أعلن مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، بدء انحسار السيول القادمة من الحدود العراقية- الإيرانية شرقي المحافظة.

وقال مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في  حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "السيول المتدفقة من الشريط الحدودي العراقي – الإيراني صوب 6 وديان في محيط قزانية ومندلي وقراهما شرق ديالى، بدأت بالانحسار فعليا مع توقف الموجة المطرية بعد تجاوز مرحلة الذروة بعد منتصف ليلة امس".

وأضاف الخزاعي، ان "تدفق السيول بدء بالانخفاض تدريجيًا"، لافتا الى انه "تم تشكيل لجنة لحصر الاضرار الناجمة عنها في الطريق الحدودي في بعض المقاطع لكن سير المركبات مستمر دون أي إشكاليات".

واكد ان "ملايين الأمتار المكعبة غمرت 6 وديان حدودية تمتد لمسافات طويلة"، مشددا على "ضرورة الإسراع بإنشاء سد عملاق قادر على استيعاب مياه السيول للاستفادة منها في مواسم الجفاف".

وكان مسؤول حكومي اكد، اليوم الجمعة، بأن السيول الإيرانية الحقت اضرارا بأقدم طرق الحدود في العراق، فيما أشار الى انها وصلت الى طريق ديالى-واسط.

وقال مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تدفق السيول من الشريط الحدودي العراقي – الإيراني صوب وديان مناطق قزانية ومندلي في الساعات الماضية تصاعد بمعدلات عالية وبدأ يغمر 6 وديان حتى الان لكنه لم يخرج عن نطاق السيطرة ولاتزال الوديان تستوعب بمرونة الموجات المتصاعدة".

وأضاف، ان "قوة تدفق السيول تسببت بأضرار في عدة مقاطع من طريق الحدودي الذي يربط قزانية بأكثر من 20 قرية ويصل الى حدود بدرة و زرباطية وهو من اقدم طرق الحدود في العراق كما ان موجات السيول وصلت الى طريق ديالى – واسط او ما يعرف بطريق شعنون لكنها لم تسبب في قطعه حتى الان".

وأشار الى ان" خلية الازمة الحكومية تراقب وضع تدفق السيول عن كثب من خلال الاتصال المباشر بالمناطق"، لافتا الى ان "مناطق شرق ديالى تشهد اكبر موجة سيول خلال موسم الشتاء حتى الان".

وشهدت محافظات وسط وشمال العراق موجات مطرية شديدة في موجة تستمر حتى السبت المقبل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تدفق السیول الى ان

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، أن معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية وصل إلى الصفر لأول مرة منذ عام 2003، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة استراتيجية أمنية محكمة اعتمدتها بغداد خلال السنوات الماضية.

وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التهريب عبر الحدود العراقية-السورية كان مصدر قلق أمني لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر من الحدود تتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة وكانت سبباً مباشراً في أحداث حزيران 2014".

وأضاف وتوت، أن "بغداد أعادت النظر في استراتيجية تأمين الحدود مع سوريا، مستفيدة من دروس ما حدث بعد حزيران 2014، حيث تم تحليل الأسباب التي سمحت للجماعات الإرهابية باختراق المناطق الحدودية وصولاً إلى المدن الكبرى"، مشيراً إلى أن "دراسة ملف الحدود واتخاذ إجراءات احترازية مبنية على أولويات محددة، واعتماد استراتيجية ثلاثية الأبعاد في تأمين تلك الحدود، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمنها".

وأوضح أن "الاستراتيجية الجديدة اعتمدت على خطوط دفاع متعاقبة، وتقنيات حديثة في الرصد والتعقب، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى الأجهزة الأمنية وتشكيلاتها المختلفة"، مبيناً أن "هذه الجهود أثمرت عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه منذ 2003، بوصول معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية إلى الصفر".

ولفت وتوت إلى أن "تأمين أكثر من 600 كيلومتر من الحدود، رغم تعقيداتها الجغرافية والأمنية، لم يكن مهمة سهلة، لكنها تحققت بفضل الجهود الأمنية المكثفة"، مؤكداً أن "الأوضاع الأمنية على طول الحدود مستقرة وآمنة، ولم تُسجل أي خروقات تُذكر، ما سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الداخلي للعراق".

هذا وكشف النائب مختار الموسوي، امس الأربعاء، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي"، مشيراً إلى أن "استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية".

وأضاف أن "وفوداً عراقية، بعضها سياسي ويتبع لتحالفات مختلفة، زارت دمشق بشكل غير معلن لمناقشة هذه القضايا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الزيارات في الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "المصلحة العراقية تتطلب أن تصب نتائج هذه اللقاءات في تحقيق استقرار الحدود ومنع ارتداد الأزمات السورية على العراق".

وأشار الموسوي إلى، أن "الوضع الداخلي في سوريا ما يزال مثيراً للقلق بسبب استمرار الاضطرابات وأعمال العنف والانتهاكات التي تحصل بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "وجود الوفود العراقية في دمشق ليس بالأمر المفاجئ نظراً للعلاقات المشتركة والحاجة لمناقشة ملفات أمنية وسياسية مهمة مع السلطات السورية".

وأكد الموسوي أن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو منع أي تداعيات سلبية على العراق، وتعزيز التعاون الأمني لتأمين الحدود المشتركة، ومواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في بعض المدن السورية، فضلاً عن حماية الجالية العراقية وتأمين المقدسات".

مقالات مشابهة

  • طقس فلسطين : انحسار المنخفض وليالي شديدة مقبلة
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الإيرانية بمناسبة اليوم الوطني
  • هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية قرب السليمانية
  • "جي 42" تنشر إطار عملها للسلامة في مجال الـ AI الحدودي
  • لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر - عاجل
  • حريق هائل في مصفاة مارتينيز بكاليفورنيا| وخبير: مخاطر بيئية وصحية تهدد المنطقة
  • مصدر بالحكومة الإيرانية: ظريف يبدأ اليوم زيارة إلى العراق
  • مناورات إيرانية وراء أصوات الانفجارات قرب الشريط الحدودي لديالى
  • المكسيك ترسل قوات إلى الحدود الأمريكية في صفقة لتجنب رسوم ترامب الجمركية
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق