العثور على حطام سفينة غرقت في بحر مرمرة بتركيا.. ماذا عن طاقمها؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ التركية، الجمعة، من العثور على حطام سفينة الشحن التي غرقت في بحر مرمرة قبالة سواحل ولاية بورصة التركية بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما تتواصل عمليات البحث عن طاقمها المفقود لليوم الثاني على التوالي.
وقال والي بورصة، محمود دميرتاش، إن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى حطام السفينة بواسطة روبوت تحت الماء، مشيرا "إلى أن السفينة استقرت في قاع البحر الأمر الذي سيجعل عمليات البحث أسهل بالنسبة لنا"، حسب الأناضول.
???? 'BATUHAN A' isimli gemiden ilk görüntüler!
Marmara Denizi açıklarında 6 mürettebatı ile batan, 'BATUHAN A' isimli gemi için arama kurtarma çalışmaları devam ediyor.
Deniz Kuvvetleri Komutanlığı sonar cihazı ile gemiyi 51 metre derinlikte tespit ederken, yan yatmadan ve… pic.twitter.com/r8gAxrDhUs — Dijital Gaste (@dijitalgastecom) February 16, 2024
من جهتها، أكدت وزارة النقل والبنية التحتية اكتشاف السفينة "باتوهان أ" على عمق 51 مترا تحت سطح البحر، بعد التقاط صورة السونار، موضحة أن مصير طاقمها المكون من 6 أشخاص لا يزال مجهولا.
وذكرت الوزارة أنه يتم الاستعداد لإجراء عملية غطس استكشافية في موقع حطام السفينة، مشددة على تواصل عمليات البحث والإنقاذ دون انقطاع.
والخميس، أعلنت السلطات التركية غرق سفينة الشحن بعد تسرب المياه إليها إثر الأحوال الجوية السيئة، موضحة أن ارتفاع الأمواج في الموقع الذي غرقت فيه السفينة وصل إلى نحو ثلاثة أمتار.
وقالت مديرية أمن السواحل التركية، في بيان، إنها وجهت زوارق الإنقاذ السريعة إلى مكان غرق سفينة الشحن التي يبلغ طولها 69 مترا وتحمل اسم "باتوهان أ"، والتي غمرتها المياه في الجنوب الغربي من جزيرة إمرالي في بحر مرمرة.
وخلال جهود البحث، عثرت السلطات على قارب فارغ في المنطقة التي وقعت فيها حادثة غرق السفينة.
وقالت وزارة المواصلات والبنية التحتية التركية، إنه تم استقبال إشارة الطوارئ من السفينة صباح الخميس في الساعة الـ06:32 قبل أن تنقطع الإشارة في الساعة الـ07:12 .
وأضافت في بيان، أنه نظرا لعدم قدرة السفينة على الرد على المكالمات، فإنه تم إعلان "مرحلة الخطر".
تأتي الحادثة بالتزامن مع استمرار عمليات البحث عن تسعة عمال عالقين تحت الأرض عقب انهيار أرضي ضخم في منجم للذهب في ولاية أرزنجان شرق تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مرمرة بورصة تركيا تركيا بورصة مرمرة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیات البحث
إقرأ أيضاً:
مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟
مارسيل بروست، أحد أعظم الروائيين في القرن العشرين، وُلد في 10 يوليو 1871 ورحل عن عالمنا في مثل ذلك اليوم 18 نوفمبر 1922، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا أبرز ما فيه رائعته “البحث عن الزمن المفقود”. بروست لم يكن مجرد كاتب، بل كان فيلسوفًا أدبيًا استثنائيًا استعرض أفكاره بأسلوب سردي فريد، حيث استبدل الحبكة الروائية التقليدية برحلة استبطانية عميقة في النفس البشرية.
نشأة مشروع “البحث عن الزمن المفقود”بدأت رحلة كتابة هذه الملحمة الأدبية عام 1909، عندما استطاع بروست رسم الخطوط العريضة لأفكاره. ومع ذلك، شعر بالعجز عن تحويل هذه الأفكار إلى رواية مكتملة. نقطة التحول جاءت ذات يوم من يناير 1909، عندما كان يتناول الشاي مع الخبز المحمص، فاستعاد ذكريات طفولته في حديقة جده. هذه اللحظة كشفت له عن جوهر مشروعه الأدبي، حيث أدرك أن الانبعاث الفني والذكريات يشكلان العمود الفقري لروايته.
في “البحث عن الزمن المفقود”، ركّز بروست على مراحل نضوجه الشخصي عبر سلسلة من التجارب الذاتية التي عكست أعماق روحه. أراد بروست أن يشارك نظرته الفريدة للحياة، بعيدًا عن تقديم وصف تقليدي للواقع. الرواية لم تكن مجرد أحداث، بل مرآة لذاته الداخلية، تتسم بالتحليل العميق للمشاعر والذكريات.
وزارة الثقافة تحتفل بتخريج الدفعة الثانية لمدرسة "خضير البورسعيدي" بالسحيمي مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟ رحلة نشر الروايةبدأ بروست كتابة الرواية عام 1909 واستمر في العمل عليها حتى وفاته. في عام 1913، نشر المجلد الأول منها على نفقته الخاصة بعد أن رفضتها العديد من دور النشر. لاحقًا، تبنّت دار نشر أخرى المشروع، حيث نُشر المجلد الثاني عام 1918، ونال جائزة غونكور عام 1919، مما أكسب الرواية شهرة واسعة.
ظل بروست مخلصًا لمشروعه الأدبي حتى لحظاته الأخيرة. كان يضيف أقسامًا جديدة وينقح النصوص باستمرار. وعندما شعر باقتراب أجله، أكمل الرواية، وبدأ تصحيح النسخ النهائية.
“البحث عن الزمن المفقود” ليست مجرد رواية، بل رحلة تأملية في طبيعة الزمن والذكريات والمعنى الأعمق للحياة. بأسلوبه المتفرد، نجح مارسيل بروست في ترك أثر عميق في الأدب العالمي، وجعل من حياته وكتاباته نموذجًا للغوص في أعماق الذات البشرية، في محاولة لاكتشاف جوهرها ومعانيها الخفية.