واشنطن تبني مراكز عسكرية في 5 مدن صومالية لمكافحة الجماعات المسلحة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وقعت السلطات الصومالية والولايات المتحدة اتفاقا لبناء مراكز عسكرية أمريكية في 5 مدن صومالية، لمساعدة الجيش في قتال حركة "الشباب"، وغيرها من التنظيمات المسلحة.
ووفقا لوكالة "صونا"، وقع وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور اتفاقا مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية شين ديكسون في العاصمة الصومالية مقديشو، بمشاركة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون التسلح بوني جنكينز.
وينص الاتفاق بين الصومال والولايات المتحدة على دعم القوات المسلحة الوطنية الصومالية في قتالها ضد حركة "الشباب".
وأضافت الوكالة أن: "الاتفاق الذي أعلن عنه يوم الأربعاء في مقديشو، سيسمح للولايات المتحدة زيادة الدعم والتدريب للقوات المسلحة الصومالية، وخاصة لواء "دنب النخبة"، فضلا عن إنشاء مراكز عسكرية في 5 مدن صومالية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مكافحة وزارة الخارجية السلطات الوطن وكيل وزارة
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT