الأسبوع:
2025-04-23@22:39:39 GMT

سر تصدر فيلم حب البنات للتريند بعد 20 عاما من عرضه

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

سر تصدر فيلم حب البنات للتريند بعد 20 عاما من عرضه

فيلم حب البنات.. تصدر فيلم حب البنات التريند على محرك البحث الشهير «جوجل» وذلك بعد 20 عامًا من عرضه، حيث تم إنتاجه عام 2004.

ويرجع سبب تصدر فيلم حب البنات التريند على محرك البحث الشهير «جوجل»، إلى إعلان سينما «زاوية » إعادة عرض الفيلم تزامناً مع عيد الحب.

فيلم حب البناترسالة تامر حبيب بعد عرض سينما «زاوية » فيلم حب البنات

وجاء سر تصدر فيلم حب البنات التريند بعدما أعلنت سينما «زاوية» عبر صفحتها الرسمية على موقع «الفيسبوك» منذ أيام عن إعادة عرض الفيلم، ويلي عرض الفيلم مناقشة مفتوحة مع الجمهور بحضور السيناريست تامر حبيب.

وأعرب تامر حبيب، عن سعادته الكبيرة بإعادة عرض فيلم حب البنات في سينما «زاوية»، وكتب السيناريست منشورًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: «لسه راجع من سينما (زاوية) المحببة لقلوب كل اللي بيحبوا السينما، كانوا عاملين عرض لفيلم حب البنات بمناسبة عيد الحب ومشكورين جدًا طلبوا مني أروح أحضر الفيلم، وعملولي لقاء مع الجمهور بعد الفيلم ما خلص».

وأضاف: «الجمهور اللي كان مالي كل كراسي القاعة ومافيش كرسي فاضي كانت طبعًا أغلبيتهم العظمي من البنات ويمكن 90% منهم كانوا أطفال أو لسه ما تولدوش لما الفيلم اتعرض أول مرة في 2004».

وتابع «أنا راجع من العرض ده طاير من السعادة والبهجة وحاسس بنشوة لا تضاهيها نشوة.. الشباب كانوا بيسمعوا الحوار مع الفيلم وهو شغال، وكانوا بيصفقوا مع ظهور الممثلين كأننا في مسرح وبيغنوا ويرقصوا مع كل كلمة في كل أغنية في الفيلم وفاجئوني بتصفيق مدوي بعد الفيلم ما خلص كأنهم كانوا في مسرحية لعادل إمام».

واختتم حبيب: «مهما وصفت، مش هقدر أعبر عن شعوري اللي حسيته من أول الفيلم ما بدأ لغاية دلوقتي حالًا وروح وبهجة وطاقة الشباب وهما بيحاوروني بعد الفيلم كانوا مخليني عايز اسجد شكرًا لربنا علي إنه انعم عليا النهاردة بإحساس ماحستوش من زمان، أنا كنت قاعد وسط مجموعة من الشباب فاتحين عليا هويس حب وبهجة بجد ماتتوصفش.. شكرًا جدًا لكل واحدة وواحد خلوني أحس بسيل المشاعر ده، وشكرًا لصاحبة فكرة عرض الفيلم النهاردة من أسرة سينما زاوية، وفي عيد الحب بعد عشرين سنة من عرضه.. وشكرًا يا سينما إنك عندك كل هذا السحر.. وشكرًا يا أمي علي دعائك ليا إن ربنا يحبب فيا خلقه، وأحب أطمنك يا ماما إن ربنا استجابلك من وسع… وألف شكر وحمد ليك يارب».

فيلم حب البناتقصة فيلم حب البنات

تم عرض فيلم حب البنات لأول مرة عام 2004، وحقق نجاحا كبيرا في فترة عرضه فهو من الأعمال الرومانسية المفضلة لدى الجمهور الذي يستمتع بمشاهدته حتى وقتنا هذا، حيث تدور أحداثه حول ثلاث فتيات إخوة كل واحدة منهن من أم، ولم يلتقين من قبل، وحسب وصية الأب لابد أن يعشن معا فى بيت واحد حتى يحصلن على الميراث، ولكل واحدة منهن قصة وحياة مختلفة عن الأخرى، فالأخت الكبر ندى«ليلى علوى» فتاة رقيقة المشاعر، حنونة، كثيرا ما تكتم مشاعرها بداخلها وتكره الوحدة، أما عن الأخت الثانية هى غادة «حنان ترك» وكانت قد عاشت طفولة صعبة، فهى عاشت مع أمها طوال عمرها بالإسكندرية، هذه الأم جعلتها تكره كل الرجال، انطلاقا من كراهية الأب، بل ونشأت وكأنها رجل حقيقى، كل المشاعر العاطفية مفقودة عندها فكل اهتمامها إنصب على دراستها وعملها، فكانت تعمل معيدة بالجامعة وهوايتها هى اللعب بالنار، أما الأخت الصغرى هى رقية «هنا شيحة»، وعاشت عمرها كله فى إنجلترا، ولكن والدتها أنشأتها بتقاليد مصرية، وعندما عادت إلى مصر وجدت أن الثقافة الغربية تؤثر عليها فتختلط أفكارها ومشاعرها،

وتدور أحداث الفيلم حول مشاكل الحب مع الشقيقات الثلاثة، والتي يحاول حلها جارهم الدكتور النفسي الذي يجسده «أشرف عبد الباقي».

فيلم حب البناتأبطال فيلم حب البنات

فيلم حب البنات بطولة: ليلى علوي، وحنان ترك، وأشرف عبد الباقي، وخالد أبو النجا، وأحمد عز، وهنا شيحا، وأحمد برادة، والعمل من تأليف تامر حبيب، وإخراج خالد الحجر.

اقرأ أيضاًفيلم حب البنات يعود للسينما بعد 14 سنة.. و تامر حبيب يوجه رسالة للجمهور

بعد تكريم منى زكي.. إيرادات فيلم رحلة 404 في السينما «صور»

بعد 8 أيام من عرضه.. مفاجأة في إيرادات فيلم «دوريلة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حب البنات فيلم فيلم حب البنات فيلم رعب قصة فيلم عرض الفیلم تامر حبیب من عرضه

إقرأ أيضاً:

تقرير: الحرب أظهرت مهن جديدة .. في حياة النزوح بغزة

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي: في زاوية من سوق دير البلح الشعبي، لا تبدو الحياة كما كانت. لم تعد المحال تكتظ بالبضائع، ولا أصوات الباعة تعلو كما في الأيام العادية. هناك، يجلس تامر بدوي، رجل في منتصف العمر، يحدق في ورقة نقدية ممزقة بين يديه كأنها كنز أثري، يتعامل معها ببطء، بحذر، كأنها روح بحاجة إلى إنعاش.

حين تنظر إليه من بعيد، قد تظنه فنانًا يُرمم لوحة عتيقة. يضع ورقًا شفافًا، يقصّ بعناية، يركب أجزاء العملة، يطابق الألوان، ثم يمرر أصابعه بخفة كأنما يزيل ألمًا قديمًا. يقول تامر: «أنا لا أصلح عملة، أنا أداوي جراح الناس في ورقٍ مُمزق».

من الجرافيك إلى ترقيع الجراح المالية

لم يكن هذا حال تامر قبل الحرب. كان يعمل في مجال التصميم الجرافيكي، يملك مكتبة صغيرة لطباعة البروشورات واللافتات، وكان يجد متعة في تصميم الأفكار وتحويلها إلى رسائل مرئية. لكن مع اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وتوقف الدورة الاقتصادية ككل، تحولت حياته بالكامل. بعد أن أُغلقت المحال التجارية وأصبح الناس غير قادرين على دفع ثمن السلع الأساسية، توقفت أعماله بشكل نهائي.

أُغلقت البنوك، وأصبح الناس يتداولون النقود بشكل غير منظم، ما أدّى إلى تدهور الأوراق النقدية بسرعة. العملات الممزقة، التي كانت مرفوضة من التجار في البداية، أصبحت تُستخدم بشكل متزايد في المعاملات اليومية، ما دفع تامر للبحث عن حل. «لم أكن أتخيل يومًا أنني سأصبح مُصلحًا للنقود، لكن في ظل هذه الظروف، كنت مجبرًا على التفكير بشكل مختلف»، يقول تامر.

مع الوقت، بدأ يكتشف تقنيات بسيطة لترقيع الأوراق النقدية. بدأ باستخدام لاصق شفاف خاص وتقطيع الأطراف بعناية، ليتأكد من أن الورقة تعود إلى شكلها الأصلي. تدريجياً، أصبح يطور مهارته، حتى أصبح يُصلح الأوراق الممزقة بشكل محترف. «كنت أرى في هذا العمل أكثر من مجرد ترميم للورق؛ كنت أداوي جراح الناس المالية»، كما يصف تامر.

ومع تزايد الحاجة إلى هذا النوع من الإصلاح، بدأت تظهر في السوق ظواهر جديدة. أصبح الناس يفضلون التعامل مع تامر لِأنّه كان يعيد «حياة» للعملة التي كانت على وشك الزوال، في عالم كان كل شيء فيه مكسورًا ومتهدمًا».

اقتصاد الورق المرقع

«في البداية كنت أرى الناس تستخدم أوراقًا ممزقة، يرفضها التجار، ويتحسرون على فقدانها. قررت أن أجرّب. جربت ألصق ورقتين ببعض، جربت ألون الأطراف، حتى نجح الأمر. صارت العملة تبدو سليمة، والناس بدأت تلجأ إليّ»، يتحدث تامر بينما يُظهر ورقة مئة شيكل مثقوبة من المنتصف بعد أن أصابتها شظايا صاروخ.

في البدء، كان يُصلح الورقة بلا مقابل. يقول لـ«عُمان»: «كنت أعتبرها مساعدة بسيطة، لكن مع مرور الوقت، صار الناس يأتون بالعشرات، والمستلزمات غالية، خصوصًا اللاصق الشفاف الخاص الذي ارتفع ثمنه كثيرًا». اليوم، يتقاضى شيكلين فقط لكل ورقة كبيرة فئة 100 شيكل، ويصل عدد الزبائن إلى أكثر من مئة في اليوم الواحد.

حين تصبح الشرارة كنزًا

لكن ما يفعله تامر لا يقتصر على الترقيع، بل يتعداه إلى رؤية إنسانية عميقة. «هذه الأوراق ليست مجرد مال، هذه حياتنا. فيها رواتب المعلمين، ومصروف الأطفال، وتعب الأمهات. كل ورقة أصلحها، كأنني أُعيد لأسرة توازنها».

ليس تامر وحده من يعمل في هذه المهنة الجديدة. في شوارع غزة الممزقة، بزغت مهن لم تكن تخطر ببال أحد. ففي ركن آخر من السوق ذاته، يجلس شاب آخر يُصلح الولاعات التالفة.

شغف من رماد

محمد الغلبان، لم يتجاوز الثلاثين، وكان يعمل في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية. لكن الحرب أتت على كل شيء، ولم يتبق سوى بقايا، وأفكار. يقول ضاحكًا: «ما كنت أظن أنني سأصلح ولاعة يومًا، لكننا في غزة.. كل شيء ممكن».

كانت الولاعة تباع بربع شيكل، لكن الحرب رفعت سعرها إلى أربعين شيكلا. وفجأة، صار للولاعة قيمة، وصار إصلاحها مهنة. يقول محمد لـ«عُمان»: «الناس ما عادت ترمي ولاعة، صارت تحتفظ بها، وتحاول إصلاحها أو تعبئتها. وأنا بدأت أتعلم من السوق، من محاولات بسيطة، حتى أتقنت الأمر».

يجلس بلال خلف طاولة خشبية، أمامه ولاعات بألوان مختلفة، بعضها مكسور وبعضها يحتاج غازًا. يستخدم أدوات بسيطة، إبرة حادة لتعبئة الغاز، ومفك صغير لتثبيت العجلة. وبينما يتحدث، يأتي رجل خمسيني يحمل ثلاث ولاعات قديمة. يقول له: «إحنا بنعيش على ولاعتك.. ما تبطّلش شغل يا بلال».

يبتسم بلال ويقول: «الناس وجدت في مهنتي متنفسًا، وأنا وجدت فيها حياة».

ابتكارات ولدت من تحت الأنقاض

مهن مثل تصليح النقود والولاعات، لم تكن سوى انعكاس لواقع جديد تشكّل من رحم الحاجة.

في ظل انعدام المواد، وانقطاع السلع، وتوقف الدخل، بات لزامًا على الناس أن تبتكر. أن تعيد الحياة لما كان يُرمى، أن تصنع من الخردة فرصة.

يقول أبو مهادي، تاجر بسيط في السوق لـ«عُمان»: «أنا أحيانًا أرفض أخذ ورقة مشوهة، لكن لما أعرف أنها مرقعة على يد تامر، أقبلها بثقة. عارف إنها صارت تُشبه الأصل».

أما الولاعات، فقد أصبحت، كما يصفها، «ضروريات يومية لا يمكن الاستغناء عنها، مثل الخبز والماء».

حين تصبح الحاجة أم الاختراع

الأمر لا يقتصر على السوق فقط، بل تعداه إلى البيوت، حيث بدأ بعض الأطفال بتعلّم تقنيات بسيطة في إصلاح الأدوات، وحتى نساء اخترعن طرقًا لترقيع الملابس والأحذية بمواد غير تقليدية. الكل يبتكر في غزة.

في حي الشجاعية شرق غزة، لجأ بعض السكان إلى استخدام ألواح معدنية ممزقة لإنشاء أسقف بديلة بعد أن تهدمت منازلهم. وفي بيت عائلة خليل، وضع الأب بابًا محروقًا مكان نافذة، وثبّت زجاجًا مكسورًا بلاصق طبي بعد أن عجز عن شراء زجاج جديد. أما أم محمود، فقد حوّلت تنكة زيت فارغة إلى مدفأة صغيرة تطهو عليها لأولادها وتدفئ بها الغرفة الوحيدة المتبقية من منزلها.

اقتصاد الطوارئ

الخبير الاقتصادي محمود صبرة، يرى في هذه الظواهر «أشكالًا من اقتصاد الطوارئ». ويقول: «حين تتعطل الدورة الاقتصادية الرسمية، يظهر اقتصاد موازٍ، لا يقل أهمية. بل هو في بعض الأحيان، أكثر استدامة، لأنه يقوم على الابتكار الذاتي وتدوير الموارد».

ويضيف لـ«عُمان»: «إصلاح ورقة نقدية، أو إصلاح ولاعة تالفة، يبدو فعلاً بسيطًا، لكنه في السياق الغزي، هو تعبير عن مقاومة الاندثار، عن الرغبة في الحياة رغم كل شيء».

نظرة ماهر

ويوافقه الرأي الخبير ماهر الطبّاع، مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة غزة، الذي يرى أن هذه المهن قد تشكّل نواة لاقتصاد بديل.

يقول لـ«عُمان»: «نحن نشهد اقتصادًا ظلّيًا فرضته الحرب، حيث يُجبر الناس على خلق وسائل جديدة للعيش. هذه المهن تُعيد توزيع الأدوار، وتمنح من فقدوا وظائفهم فرصة للاندماج من جديد».

يشير الطبّاع إلى أن الغلاء الفاحش وندرة السيولة جعلا الناس أكثر قبولًا لفكرة الإصلاح وإعادة الاستخدام: «لم تعد هناك رفاهية التبديل، بل أصبحت الحاجة أقوى من الرغبة. وهنا يظهر الإبداع الحقيقي».

درس في البقاء والصمود

في نهاية السوق، يلتقط تامر ورقة نقدية أخرى، ممزقة من الطرفين، باهتة اللون. يضعها على الطاولة كأنها جريح جديد، يتأملها طويلًا، ثم يهمس: «كل ورقة بحكاية.. مثل الناس. فيهم اللي احترق، فيهم اللي اتشرّد، بس كلهم بيستنوا حد يمدّ إيده، يُرممهم، يرجّع لهم نبض الحياة».

وهكذا، في غزة المُنهكة، التي تئنّ تحت ركامها، لا تزال الأرواح تبحث عن نور. تُخلق المهن من العدم، ويُبعث الأمل من رماد المعاناة. لا يُصلح الغزيون ولّاعات ونقودًا وبيوتًا فقط، بل يُعيدون ترميم ذواتهم وكرامتهم، التي يحاول الاحتلال انتهاكها.

هنا، لا تُقاس الحياة بعدد الأيام، بل بعدد المحاولات للبقاء. البقاء ليس مجرد قدر، بل حرفة يتقنها أهل غزة. وفي كل زاوية، في كل يد تمسك بورقة أو ولّاعة أو باب مخلوع، ثمة رسالة خفيّة تقول: «لن نموت بصمت... سنُقاوم، حتى بورقٍ مُهترئ وشعلةٍ صغيرة».

مقالات مشابهة

  • توثيق حسابات حسام حبيب على «تيك توك» و«إكس»
  • سر تصدر نيللي كريم للتريند.. تفاصيل
  • تعرّف على موعد حفل تامر عاشور في الشيخ زايد
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك فى احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بيوم اليتيم
  • تقرير: الحرب أظهرت مهن جديدة .. في حياة النزوح بغزة
  • فيلم نجوم الساحل يتخطي الـ5 ملايين جنيه في ثاني أسابيع عرضه بالسعودية
  • قبل عرضه.. تعرف على القائمة الكاملة لضيوف شرف فيلم "ريستارت"
  • باسم يوسف يجري عملية جراحية دقيقة فى العمود الفقري
  • ضربوا أخوهم المتوفى | شومان يعلق على فيديو مال البنات الصادم
  • فيلم "سيكو سيكو" يحتل المركز الأول في شباك التذاكر