صحيفة سعودية: داخل حكومة إسرائيل من يرغبون باستمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أن الحرب القائمة في غزة هي حرب النفَس الطويل، فهي تمارس أقصى الضغوط على فلسطين، لافتة إلى أن هناك من داخل حكومة إسرائيل من يرغبون باستمرار الحرب القائمة في قظاع غزة إلى ما لا نهاية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الجمعة بعنوان ( تطلعات السلام )- إن الحرب التي انغمست فيها إسرائيل عبر أسلوبها القتالي الذي تنتهجه منذ السابع من أكتوبر الماضي ساهم كثيراً في تشويه صورتها وحولها لدولة مكروهة، وأيضاً هجماتها الوحشية المتزايدة على الشعب الفلسطيني والأراضي والبنية التحتية الأساسية دعت إلى التشكيك في مصداقية النهج الذي يركز على التعامل الإنساني للدولة، وينصب في مقدمة التشكيك تجاهل حقوق الإنسان، فضلاً عن تجاهل قرارات الأمم المتحدة وتحديداً فيما يخص احترام القانون الدولي والمؤسسات الدولية، لافتة إلى أن المفاوضات بين "إسرائيل" و"فلسطين" سوف تقلص من اتساع الفجوة بينهما، وتساهم في فرصة وقف الحرب وتبادل الأسرى.
وبشأن المقترح الأخير بين إسرائيل وفلسطين، نوهت الصحيفة إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطالب حماس ووصفها بالوهمية، في ظل رفضها التراجع عن مطالبها، وهي لن ترضخ لمطالب نتنياهو، لذلك تكمن الخطورة في أن هناك من داخل حكومة إسرائيل من يرغبون باستمرار الحرب إلى ما لا نهاية، مشيرة إلى أن نتنياهو غلّب مصلحته الشخصية لأنه يريد البقاء في الحكم لتجنب المحاكمة، وحتى لا يتم اعتقاله بحيث إنه وجّه بالمضي قدماً في توسيع العملية العسكرية وشن الهجوم على رفح.
ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات المجدية بين الجانبين يقف أمامها نتنياهو الذي لا يريد أن تتوقف هذه الحرب مع استمرار المجازر الوحشية واستخدامه لتصريحات شديدة اللهجة لاستمرار الحرب النفسية المتزامنة مع الحرب الواقعية من أجل فرض موقف تفاوضي ينصب في صالح إسرائيل بشكل أكبر ويغلّب مصالحها في المقام الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة إسرائيل الحرب في قطاع غزة الحرب فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".