عرض برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «صراع من أجل البقاء... دراسة تدق ناقوس الخطر بشأن الأمازون».

صراع من أجل البقاء

وأشار التقرير التليفزيوني إلى أن غابات الأمازون تعيش صراعا كبيرا من أجل البقاء مع التغيرات المناخية المتسارعة، تلك الغابات التي تبلغ مساحتها أكثر من 5 ملايين كيلومتر مربع أصبحت مهددة بالاختفاء رغم سنوات عمرها الطويلة التي تخطت ال 50 مليون عام.

تدهور الغابات

وأوضح التقرير إلى أن دراسة حديثة لفريق دولي من العلماء تقول نتائجها إن ما بين 10 إلى 47 % من الغابات المطيرة يمكن أن تتعرض للتدهور بحلول عام 2025، وذلك نتيجة لتدهور النظام البيئي.

ولفت التقرير إلى أن غابات الأمازون المطيرة تشهد أكبر عدد من حرائق الغابات منذ عام 2013، حيث بلغ عددها حتى الآن أكثر من 80 ألف حريق، وهو رقم قياسي جديد سجلته غابات الأمازون بحسب مركز أبحاث الفضاء البرازيلي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غابات الأمازون الأمازون التغيرات المناخية غابات الأمازون

إقرأ أيضاً:

خبراء: اعترافات غالانت بشأن النفق صراع سياسي يمهد لانهيار داخلي بإسرائيل

اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بشأن صورة كاذبة لنفق في محور فيلادلفيا جنوب غزة تأتي في إطار الصراع السياسي وتمهد لانهيار داخلي بإسرائيل.

وكان غالانت قال في تصريحات نقلتها عنه هيئة البث الإسرائيلية إن الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي كانت كاذبة، واستخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.

وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية على الحدود مع مصر يبلغ عمقه عشرات الأمتار تحت الأرض.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من 3 طوابق الذي قالت إنه ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض، والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.

صورة نشرها الجيش لما قال إنه نفق لا وجود له في الواقع (الصحافة الإسرائيلية) تصدع داخلي

ويرى الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون أن تصريحات غالانت تندرج ضمن سياق التصدعات الداخلية المتزايدة داخل المنظومة السياسية الإسرائيلية.

إعلان

وأشار المدهون في تصريحات خاصة للجزيرة نت إلى أن هذه الاعترافات رغم صدورها عن شخصية لم تعد في موقع حكومي فإنها تحمل وزنا نسبيا كبيرا نظرا لخلفية غالانت الأمنية والعسكرية ودوره السابق في صناعة القرار الأمني خلال مرحلة حساسة.

وأوضح المدهون أن غالانت ورغم اصطفافه في المعارضة فإنه لا يمتلك اليوم سلطة تنفيذية ولا تأثيرا مباشرا على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو على بنية القيادة الأمنية والعسكرية الحالية، مشددا على أن تصريحاته تأتي في إطار المناكفات السياسية وتسجيل النقاط الداخلية أكثر من كونها أدوات تغيير فعلي في مجريات الأحداث.

وأضاف أن تراكم هذه التصريحات من شخصيات بارزة في الأمن والسياسة -سواء من داخل الحكومة أو خارجها- يزيد الضغط على حكومة الاحتلال ويكشف حجم التباينات داخلها، مما يضعف الرواية الرسمية التي تحاول إسرائيل ترسيخها أمام جمهورها المحلي والدولي.

انهيار تدريجي

ويتوقع المدهون أن تمهد تصريحات غالانت لانهيار تدريجي في جبهة الثقة الداخلية الإسرائيلية، وتوفر فرصة ثمينة للمقاومة الفلسطينية لاستثمارها في معركة الرواية، وفضح التناقضات الإسرائيلية والتشكيك في مصداقية الحرب وأهدافها.

وأضاف ان إسرائيل التي طالما بنت صورتها على احتكار القوة والحقيقة تواجه اليوم مشهدا داخلي مشظى تتعدد فيه الأصوات المنتقدة ويضعف فيه منطق الإجماع، مما يجعل من تصريحات غالانت وأمثاله أدوات غير مباشرة في تعميق الشرخ الداخلي وضرب الهيبة السياسية والعسكرية لحكومة الاحتلال.

وفيما يتعلق بالتأثير المحتمل لهذه التصريحات رأى المدهون أنها تفضح زيف المبررات التي استندت إليها إسرائيل في استهداف رفح واستمرار العدوان عموما، في ظل اختلال موازين القوى وهيمنة الولايات المتحدة ودعمها المطلق للاحتلال.

ويؤكد المدهون أنه مع ضعف الموقف العربي وغياب التركيز الدولي على الحرب فإنه من غير المتوقع أن يحدث تغيير مباشر على المدى القريب، متوقعا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيواصل الحرب مستفيدا من الغطاء الدولي والانقسام الداخلي الذي لا يزال في إطار المناكفات السياسية دون أن يصل إلى حد التأثير الفعلي على القرار السياسي أو المسار العسكري.

إعلان صراع مؤسسات

بدوره، يعتبر أستاذ العلوم السياسية محمد غازي الجمل أن تصريحات غالانت تكشف عن المدى الذي وصلت إليه الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية والمعارضة، وتأتي في سياق استمرار التسريبات المتبادلة التي يسعى فيها كل طرف إلى تقويض موقف الطرف الآخر.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أضاف الجمل أن هذا المستوى من التصريحات يعد غير مسبوق، ويشير إلى مدى الاضطراب السياسي والأمني داخل دولة الاحتلال، ويتسق مع تحذيرات الرئيس الإسرائيلي ورئيس المعارضة يائير لبيد من مخاطر الحرب الأهلية والاغتيالات.

وبيّن أستاذ العلوم السياسية أن من شأن تصريح كهذا أن يضعف الموقف السياسي والإعلامي لحكومة الاحتلال، ويعزز موقف المعارضة الداعية إلى إتمام صفقة التبادل، ولو كان الثمن وقفا نهائيا للحرب.

لكن الجمل أكد أن استجابة نتنياهو لذلك ستكون أمرا مشكوكا فيه، لما يمتلكه من أغلبية في الكنيست (البرلمان) ودعم يميني يدفع باتجاه الاستمرار في الحرب، ولكن مع تراكم المواقف في الاتجاه المعارض نفسه قد تجد الحكومة الإسرائيلية نفسها في وضع يجبرها على التوصل إلى تسوية سياسية توقف الحرب، حسب رأيه.

مقالات مشابهة

  • النصر يُعقِّد موقف دبا الحصن في «صراع البقاء»
  • من تازربو إلى نالوت.. الجراد يتمدد واللجنة الوطنية تدق ناقوس الخطر
  • خبراء: اعترافات غالانت بشأن النفق صراع سياسي يمهد لانهيار داخلي بإسرائيل
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
  • صحار يُشعل صراع البقاء بفوز مثير على السيب
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • مسؤول بلجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: ندقّ ناقوس الخطر مرة أخرى ونوجّه نداءً عاجلاً للجميع لاحتواء الوضع
  • تفعيل البورصة السلعية والشراء الموحد.. الشيوخ يناقش دراسة الأمن الغذائي -نص التقرير
  • الأطول منذ عقد.. خبير طقس: مقارنة شتاء 1446هـ مع السنوات السابقة ضرورية لفهم التغيرات المناخية