ماهو السلاح اليمني الجديد الذي أرعب الامريكيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وذكر تقرير لوكالة اسوشيتد برس الأمريكية ان البحارة يواجهون الآن و بشكلٍ مُستمر، تهديدًا جديدًا، تتمثل في قوارب سطحية مُسيّرة سريعة يتم إطلاقها عليهم عبر الماء.
وقالت الوكالة ان البحارة على متن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت د. إيزنهاور" وسفن الحرب المرافقة لها قضوا أربعة أشهرٍ متواصلة في البحر يدافعون ضد الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة المهاجمة في عمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة التي تستهدف السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة
ونقلت الوكالة عن الأميرال الركن (مارك ميغيز)، قائد مجموعة ضربات الحاملة الثانية التي تضم "إيزنهاور" كسفينة رئيسية قوله "إنه تهديد غير معروف و لدينا قليل من المعلومات عنه، ويمكن أن يكون قاتلاً بشكل متطرف، قارب سطحي مُسيّر".
واصاف قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر – هذا أحد أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية مسيّرة، محملة بالقنابل يمكنها التحرك بسرعات عالية جدًا
,وتابع قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية ..قوات صنعاء لديهم طرق للسيطرة على "الزوارق المسيّرة" تمامًا مثلما يفعلون مع الطائرات المسيّرة
وكانت القوات البحرية اليمنية كشفت عن سلاح بحري جديد " زوارق جديد ة تم تجربتها ونجحت في الوصول الي اي اهدفها بقدره عالية وشديده الانفجار وطبعا تم تطويرها بأجهزة حساسة جدا ومنظومة استشعار متطورة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.
وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".
وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.
وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".
الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".
وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.