الأقمار الصناعية تساهم في حل لغز الأهرامات المصرية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
مصر – يحاول العلماء فك لغز بناء الأهرامات المصرية. وتحيط بهذه الهياكل المهيبة صحراء قاحلة، ولكن في العصور القديمة كان يجري بجانبها مجرى مائي ضخم.
وقد ساعدت صور الأقمار الصناعية على حل هذا اللغز، حيث كشفت عن وجود فرع قديم لنهر النيل عرضه مئات الأمتار ويمتد مسافة 100 كلم، كان يمر عبر منطقة الجيزة، ولكنه مع مرور الوقت جف واختفى.
وتشير IFLScience، إلى أن آثار فرع “أهرامات” الذي يمتد مسافة 100 كلم، اكتشفت بواسطة قمر صناعي. وليس مستبعدا أن يكون القدماء قد استخدموه لنقل مواد البناء إلى منطقة بناء الأهرامات في الجيزة القريبة منه، والتي فيها 38 هرما معروفا.
ويخطط الباحثون لدراسة التربة في منطقة الفرع النهري الجاف.
المصدر: نوفوستي + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية.. الإفتاء توضح
أجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" كيف تكون الطهارة لمن بُترَت بَعْضُ أطرافه وركّب أطرافا صناعية؟ فهناك شخصٌ ابتُلِي بِفَقْدِ أحدِ أطرافه، ورَكَّب أطرافًا تعويضيةً متصلةً بالجسم، ويسأل عن كيفية الطهارة، وضوءًا واغتسالًا.
لترد دار الافتاء موضحة: ان من ابتلي بفقد أحد أطرافه واستعان على ذلك بطرف تعويضي، يلزمه عند الطهارة إيصال الماء إلى ما يجب إيصاله إليه من ذلك العضو، فإذا كان قد فقد محلَّ الفرض في الوضوء فلا يلزمه نزع الطرف الصناعي وغسل ما تحته؛ لزوال المحل الذي يجب إيصال الماء إليه، بينما يلزمه ذلك حالة الاغتسال إن استطاع؛ إذ الاغتسال يتحقق بتعميم جميع البدن بالماء.
وأما إذا لم يفقد كل محل الفرض فيجب عليه نزع الطرف الصناعي في الوضوء والغسل وإيصال الماء إلى ما بقي من عضو إن قدر على ذلك، فإن لم يقدر عليه لتعذره أو تعسره فيلزمه غسل الميسور من ذلك العضو وإمرار الماء على الظاهر من العضو الصناعي مما يعد حائلًا دون البشرة المقصودة بالطهارة كما هو الحال في الجبيرة، فإن تعذر عليه إمرار الماء على الطرف الصناعي مسح عليه، وذلك حيث لم يكن إمرار الماء على الطرف الصناعي أو مسحه بالماء متسببًا في إتلافه بحسب ما يفيد به أهل الاختصاص، فإن تعذر كل ذلك غسلًا أو إمرار الماء أو المسح عليه فلا يلزم المتطهر حينئذ شيء في ذلك الموضع؛ للتعذر.