حسين صدقي في ذكرى وفاته.. اعتزل الفن وأوصى بحرق أفلامه عدا «خالد بن الوليد»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحل، 16 فبراير، ذكرى وفاة الفنان الراحل حسين صدقي، والذي لقب بـ فتى الشاشة الأول بعد أن قدم عددا مميزا من الأعمال الفنية والتي اشتهر بها، والتي ما زالت علامة في تاريخ السينما المصرية حتى وقتنا هذا.
لقب حسين صدقي فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بـ فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، وعرف منذ دخوله عالم الفن بتدينه.
ولد حسين صدقي في التاسع من يوليو عام 1917، بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، ونشأ نشأة دينية، حيث اهتمت والدته بتربيته تربية دينية بعد وفاة والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت على أن يرتبط ابنها بالمساجد، حيث وضح ذلك من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه.
أقام الفنان حسين صدقي مسجدا، في عام 1954، وافتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب مع حضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها.
وفى ستينيات القرن الماضى، شعر الفنان حسين صدقي أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر رغم وصوله إلى ذروة من النجاح في عمله في الفن، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقي الفن.
الفنان الراحل حسين صدقياعتزال الفنان الراحل حسين صدقياعتزل حسين صدقي بعد أن شجعه الشيخ عبد الحليم محمود على ذلك، ومن بعدها طلب منه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، وبالفعل ترشح ونجح باكتساح، وأصبح نائباً منتخباً عام 1961، وولى اهتمامه بمطالب أهل دائرته، وطالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقي نفسه فى الانتخابات التالية.
أكد صدقي، أنه خلال فترة توليه منصب نائب في مجلس الأمة لاحظ تجاهل للمشروعات التي يطرحها ويطالب بتنفيذها من قبل المسئولين.
ودعا إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم.
الفنان الراحل حسين صدقيوصية حسين صدقي قبل وفاتهأوصى حسين صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: "أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد".
وقبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976 لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبد الحليم محمود الشهادة.
اقرأ أيضاًمنير مكرم يعلن وفاة الفنان علي خليفة
2024 «وش السعد» على الفنانين.. نجوم ودعوا العزوبية في العام الجديد
تزوج في عمر الـ 69.. من هو الفنان محمود عامر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صدقي حسين صدقي الفنان حسين صدقي
إقرأ أيضاً:
جنازة الملحن محمد رحيم.. حميد الشاعري يصل مسجد الشرطة
وصل مسجد الشرطة عدد من نجوم الفن والغناء استعدادا لأداء صلاة الجنازة على الملحن الراحل محمد رحيم، وأبرزهم: حميد الشاعري، ويتوافد النجوم على المسجد حتى الآن.
حرص النجم تامر حسني على حضور جنازة الملحن الراحل محمد رحيم برفقة المطرب محمد حماقي، في مسجد الشرطة، استعدادا لأداء الصلاة عليه، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد 24 نوفمبر.
وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.
لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.
تفاصيل واقعة الوفاةتزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.
كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.
في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.
وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.
في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.
بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.
جنازة الملحن محمد رحيم.. نجوم الفن يودعونه في لحظاته الأخيرة