إقرار بطولات صيد الأسماك في البحر الأحمر بشروط محددة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن مسؤولو جهاز شؤون البيئة عن الموافقة على إقامة بطولات صيد الأسماك، التي ينظمها الاتحاد المصري لصيد الأسماك بالبحر الأحمر، في منطقة تمتد ما بين رأس غارب والزعفرانة بمسافة ٣ ميل بحري، بعيدًا عن خط الساحل، وبشروط محددة للحفاظ على البيئة البحرية.
تضمنت الشروط الموافقة على إعادة الأسماك التي يتم صيدها حية إذا كانت حالتها تسمح بذلك، مع توثيق ذلك بالصور من خلال سجل بيئي لكل مشارك في البطولة.
وأوضح تقرير بيئي لمحميات البحر الأحمر أن جميع الأبحاث والتقارير والآراء العلمية طالبت بضرورة إعادة بناء المخزون السمكي ووقف الصيد داخل المناطق المحمية. دعات جميع الأوساط العلمية المعنية بحماية البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي، إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لإعادة بناء المخزون السمكي في البحر الأحمر، للحد من التغيرات الطبيعية التي تأثرت بها الأنشطة السياحية في المحافظة.
وأخطرت محافظة البحر الأحمر، في خطاب رسمي، الاتحاد المصري لصيد الأسماك برفض وزارة البيئة إقامة بطولات صيد الأسماك في مناطق المحميات الطبيعية، مؤكدة على الالتزام بقوانين البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بالغردقة، أن صيد الأسماك الكبيرة دون تعقيمها يُعد من الأنشطة التي تتسبب في الضرر على الموارد الطبيعية والمحميات. وأشار إلى أن تطبيق شرط إطلاق الأسماك التي يتم صيدها حية في بيئاتها الطبيعية يعد من الخطوات الأساسية للحفاظ على التوازن البيئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنشيط السياحة البحر الأحمر الغردقة محافظة البحر الاحمر البحر الأحمر صید الأسماک
إقرأ أيضاً:
ضربات أميركية في البحر الأحمر تنهي تفاخر الحوثي بزوارقه المسيرة
أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، تدمير عدد من الزوارق المسيرة التي أطلقتها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، لاستهداف السفن التجارية المارة في مياه البحر الأحمر. وذلك غداة تفاخر حوثي بدخول زوارق مسيرة ضمن ترسانة الأسلحة المقدمة من إيران لضرب أمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في تحديثها اليوم على منصة "إكس": خلال الـ24 ساعة الماضية، استطاعت قوات القيادة المركزية الأمريكية تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر ضمن إجراء للدفاع عن النفس، موضحة أن الزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، واتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
وأوضحت القيادة أن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
الضربات الأميركية جاءت عقب يوم من تفاخر مليشيا الحوثي بدخول ما أسمته زوارق مسيرة متطورة ضمن عملياتها الإرهابية التي تستهدف السفن التجارية والقطع الحربية التابعة للتحالف الأميركي والأوروبي.
وأطلقت المليشيا على الزوارق المسيرة اسم "طوفان المدمر" وادعت أن الزوارق صنع محلي وتتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة، على حد وصفها. إلا أن عمليات التدمير المتواصلة التي تقوم بها القوات الأميركية والقوات الأوروبية في البحر الأحمر تكشف زيف الادعاءات الحوثية.
ونشرت المليشيا معلومات حول الزوارق الجديدة والتي قالت عنها إنها تمتلك قدرة تدميرية عالية ويمكنها حمل رأس حربي يزن 1000- 1500 كجم، ومزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة ويعمل في جميع الظروف البحرية".
خبراء عسكريون قالوا إن الزوارق الجديدة المعلنة من قبل الحوثيين والتي جرى تطويرها من قبل خبراء إيرانيين في الحرس الثوري وحزب الله، لن يكون لها أثر في المواجهات العسكرية البحرية، مشيرين إلى أن القوات الأميركية والقوات الأوروبية المشاركة في تأمين البحر الأحمر دمرت عشرات القوارب المسيرة، وهو ما يؤكد أن هذه الأسلحة تم رصدها من قبل السفن الحربية وتدميرها بسهولة.