روسيا – أبتكر علماء جامعة بيلغورود للبحوث تقنية جديدة لإنتاج سبائك ألمنيوم عالية الجودة، تقلص مدة الصهر بنسبة 20-50 بالمئة.

ويشير بيان المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن التقنية الجديدة تتضمن إذابة المعادن المقاومة للصهر في الألومنيوم المنصهر شديد الحرارة. وتبعا لهذه التقنية يجب إضافة المعادن المقاومة للصهر قبل تسخين الألمنيوم إلى درجة حرارة 1000-1100 مئوية، وعندما تصل درجة حرارته إلى ذلك يجب تحريك مصهور المعادن كل 15- 20 دقيقة إلى أن يبرد.

وجاء في البيان: “لا يمكن للتقنيات الحديثة لإنتاج سبائك الألومنيوم أن تضمن الذوبان الكامل لشوائب المعادن المقاومة للصهر، ما يؤدي إلى إضعاف الخواص الميكانيكية والتآكل للسبائك. أما التقنية الجديدة التي منحت براءة اختراع، فتسمح بالحصول على سبائك معدنية خالية من هذه الشوائب. أي الحصول على سبائك ألمنيوم عالية الجودة”.

وبالإضافة إلى ذلك تسمح التقنية الجديدة بتقليص إجمالي مدة الصهر بنسبة 20 – 50 بالمئة.

ويذكر أن سبائك الألمنيوم تستخدم على نطاق واسع في صناعة وسائط النقل وخاصة في قطاع صناعة الطائرات والأجهزة الفضائية والسفن.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع

شهد منتجو المعادن النادرة في الصين طفرة كبيرة بعد أن أعلنت بكين عن إصلاح تنظيمي شامل يهدف إلى تشديد السيطرة على هذا القطاع.

وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد الإمدادات وزيادة أسعار هذه المعادن المهمة.

وابتداء من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيتم تنفيذ "خطة تنمية موحدة" لتعزيز الرقابة الحكومية على سلسلة التوريد بأكملها، وفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد الطبيعية.

الصين تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي للمعادن النادرة الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة (الألمانية)

وترى الصين -التي تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة- أن هذا الإجراء التنظيمي وسيلة للحفاظ على نفوذها الجيوسياسي حسب ما ذكرته بلومبيرغ.

إعادة هيكلة

وخضعت صناعة العناصر الأرضية النادرة في الصين لعمليات إعادة هيكلة متعددة منذ عام 2010 لتبسيط الإنتاج والسيطرة على الصادرات.

وقالت بلومبيرغ إن أحد الجوانب الرئيسية للوائح الجديدة التي يعتقد المحللون أنها يمكن أن تؤثر على الإنتاج هو القيود المفروضة على مصافي التكرير التي تستخدم الخامات المستوردة لتجاوز حصص الإنتاج التي حددتها الحكومة.

وفي الوقت الحالي، تساهم الواردات من ميانمار في المقام الأول، بنحو ربع المواد الخام الأرضية النادرة في الصين، طبقا للمصدر ذاته.

وقال غوين يانغ، المحلل في سوق شنغهاي للمعادن لبلومبيرغ، "يمكن أن تهدف الإجراءات الجديدة إلى معالجة فائض المعادن النادرة في الصين"، وأضاف أن "اللائحة التنظيمية الجديدة قد تقلل من إمدادات الصين من أكاسيد الأرض النادرة بنحو 20%، وهذا من شأنه أن يوفر الدعم للأسعار المحلية".

استجابة السوق

وإثر هذا الإعلان، شهدت شركة "تشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي تك"، أكبر منتج مدرج، ارتفاع أسهمها بنسبة 6.4%، في حين ارتفع سهم شركة "تشاينا رير إيرث ريسورسز آند تكنولوجي" بنسبة 9%.

وارتفع سهم "جيه إل رير إيرث"، وهي شركة منتجة للمغناطيسات الأرضية النادرة، بنسبة 8.6% وفق ما ذكرته بلومبيرغ. وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أيضًا أسهم شركة "ليناس رير إيرث" بنسبة 4%.

تشديد لوائح وعقوبات

وتذكر بلومبيرغ أن قطاع المعادن النادرة في الصين يخضع بالفعل لتنظيم صارم، مع فرض حصص الاستخراج والتصدير على الشركات.

الخطة الصينية الأخيرة تتضمن إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد (شترستوك)

وتتضمن الخطة الأخيرة إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد، مع تحديد مسؤوليات الشركة بوضوح. كما أنها تكثف الجهود للقضاء على التعدين والتجارة غير القانونيين، وهي قضية مستمرة رغم حملات القمع السابقة.

سيواجه المخالفون الآن -وفقا للوكالة- غرامات تصل إلى 10 أضعاف المكاسب المالية الناجمة عن الأنشطة غير القانونية، أي ضعف المبلغ في المسودة السابقة. كما تم توسيع نطاق الموظفين المسؤولين عن التهم.

وذكرت الحكومة أنه "لا تزال هناك بعض المشاكل البارزة في إدارة العناصر الأرضية النادرة في الصين"، مشيرة إلى أن "العقوبة المفروضة على التعدين غير القانوني وشراء وبيع المنتجات الأرضية النادرة غير القانونية، ليست كافية".

سياق تاريخي

وأنشأت الصين موقعًا مهيمنًا في مجال تعدين وتكرير العناصر الأرضية النادرة على مدار العقود الثلاثة الماضية. تعتبر هذه المجموعة المكونة من 17 عنصرًا أمرًا بالغ الأهمية للتصنيع عالي التقنية وانتقال الطاقة الخضراء.

وسلط الرئيس الصيني الأسبق دينغ شياو بينغ الضوء على الميزة الإستراتيجية التي تتمتع بها الصين عام 1992، وقال إن "الشرق الأوسط لديه النفط، والصين لديها أتربة نادرة".

مقالات مشابهة

  • تعيين أول امرأة رئيسة لمحكمة لاهور العليا في باكستان
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب الحكومة الجديدة بتبني سياسات جديدة لدعم مسار التنمية
  • أسعار سبائك الذهب اليوم الأربعاء 3-7-2024 في محافظة المنيا
  • صحيفة أمريكية: واشنطن قلقة من الزوارق المسيّرة الجديدة للجيش اليمني
  • خبير عسكري: عملية القسام برفح بطولية وتعكس قدرة قتالية عالية
  • أسعار سبائك الذهب اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في محافظة المنيا
  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • تقنية البنات بجدة تفتح باب القبول للعام التدريبي 1446هـ.. إليكم الرابط
  • بدء التسجيل للفصل التدريبي الأول بالكلية التقنية في ينبع
  • الكلية التقنية التطبيقية بينبع تعلن بدء التسجيل للفصل التدريبي الأول لعام 1446هـ