رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية يستقبل سفير السويد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، السفير هاكان إمسجارد سفير السويد بمصر، حيث طلع رئيس الأساقفة السفير بالأنشطة التي تقوم بها الإبروشية في مصر لتعزيز السلام والحوار، وذلك من خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، بحضور الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي، بمقر الكنيسة الأسقفية بالزمالك.
واجتمع رئيس الأساقفة الشرفي الدكتور منير حنا بالسفير إمسجارد في المركز المسيحي الإسلامي والقس الدكتور ماثيو أندرسن مدير الدراسات الأكاديمية في المركز، وكريم جرجس مدير الشراكات الدولية والتواصل في المركز.
تضمن الاجتماع مناقشات لاستكشاف سبل التعاون بين الإبروشية والمركز والسفارة السويدية لتعزيز السلام والتعاون بين المجتمعات الدينية في مصر وخارجها، بما يشمل التعاون مع "مؤسسة آنا ليند"، مؤسسة سويدية دولية تعمل على تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
caf14b11-602d-41f4-bebb-ef787565425e d83989ef-a7e1-4b3d-941e-c3bf7e7ac5b6 f104f163-6b0f-49a8-9bde-95e63d20ad65 31f062ee-73c4-4a9c-95a3-5b851de491ee 3ce5437f-8b16-4c2d-a2f0-e79003de9ec2 9d3ccf7a-6534-42f4-9d69-4da330b478df eab04517-fea5-49c5-b101-482de4845792المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية السلام الحوار الكنيسة الأسقفية بالزمالك المركز المسيحي الإسلامي المرکز المسیحی الإسلامی للکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى الراحل الدكتور القس ثروت قادس، أحد أعلام الحوار والتواصل بين الثقافات، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، ورحل تاركًا إرثًا مشرفًا من العطاء والتفاني في العمل الوطني والإنساني.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في نعيه ، بان الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري فقدت نموذجًا مضيئًا في خدمة الحوار والتعايش، وفقدنا شخصية استثنائية جمعت بين الفكر العميق والإيمان الراسخ، وبين الوطنية والانفتاح على العالم.
كان مثالًا للمصري المخلِص، الذي لم يَذخر جهدًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، فكان جسرًا ممتدًّا بين مصر وألمانيا، ورائدًا في تعزيز التواصل الثقافي. نصلي أن يمنح الله العزاء لأسرته ومحبِّيه.
الجدير بالذكر شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا. وُلد عام 1942 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964.
واصل دراسته اللاهوتية والفلسفية في جامعة هيدلبرج بألمانيا بين عامي 1968 و1972، ثم أصبح أول مصري يخدم راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002.
حصل على الدكتوراه في اللاهوت العملي من لويزفيل بأمريكا عام 1995، وكانت رسالته حول الحوار المسيحي الإسلامي، كما نال دكتوراه في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا.