"بلومبيرج": تحالف دولي يعتزم تزويد أوكرانيا بمليون مسيّرة خلال عام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرح وزير دفاع لاتفيا أندريس سبرودز بأن تحالفا دوليا وعد بتسليم مليون طائرة دون طيار إلى أوكرانيا في غضون عام، حيث تعاني من نقص في الذخيرة وتعقيدات التمويل من واشنطن.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن أندريس سبرودز قوله: "المهمة الأساسية في الوقت الحالي هي تزويد أوكرانيا بهذه التقنيات الضرورية للغاية، وكذلك ترجيح كفة الميزان، خاصة في ظل استمرار وجود بعض النقص في الذخيرة".
وفي وقت سابق، أفيد بأن لاتفيا قامت بتجميع تحالف من نحو 20 دولة لتزويد أوكرانيا بآلاف الطائرات المسيّرة الجديدة، ووقعت ريغا وكييف مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري من أجل تنفيذ المشاريع في مجال صناعة الدفاع والأمن تنفيذا مشتركا.
من جهتها أعلنت بولندا أمس الخميس انضمامها إلى التحالف الذي أنشأته لاتفيا.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطاني طائرة بدون طيار مذكرة تفاهم التقني وزير الخارجية أوكرانيا تقنيات سيرغي لافروف ضرورية
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
قال الدكتور احمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الامداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على اجزاء من الأراضي في العراض.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.