إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، رفضه للمطالب الدولية بتسوية دائمة مع الفلسطينيين، ومعارضته الاعتراف الدولي “أحادي الجانب” بالدولة الفلسطينية.

وقال نتنياهو في منشور على منصة إكس: “أوضحت في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل”.

وأضاف: “موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين: أولا، ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين”.

وأوضح أنه “لن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة”.

وتابع نتنياهو: “وثانيا، ستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف (الدولي) أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “مثل هذا الاعتراف عقب مذبحة (هجوم حركة الفصائل الفلسطينية على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في) 7 أكتوبر (تشرين أول 2023)، من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة للإرهاب غير المسبوق، ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”، وفق تعبيره.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة مطالبات عربية ودولية بتنفيذ “حل الدولتين” كأساس لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل وإحلال السلام في المنطقة.

وامس الخميس، تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” عن خطة أمريكية عربية “مفصلة وشاملة” لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين، بما في ذلك جدول زمني صارم لإقامة دولة فلسطينية، رجحت الصحيفة الإعلان عنها في الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن “الضرورة الملحة لتلك الجهود ترتبط بشكل مباشر بوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة”، والذي يتم التفاوض بشأنه بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وعرب أن “من شأن وقف إطلاق نار أولي، المتوقع استمراره لستة أسابيع على الأقل، أن يوفر الوقت لإعلان الخطة، وحشد دعم إضافي واتخاذ خطوات أولية لتنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويطالب بـ "حل الدولتين"

أعلن وزراء خارجية 5 دول عربية، اليوم السبت، رفضهم تهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بالقاهرة، بدعوة من مصر على مستوى وزراء الخارجية، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين، وأمين عام جامعة الدول العربية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وطبقا للبيان، اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

شاهد.. حشود مصرية على معبر رفح رفضاً لمقترح ترامب - موقع 24توافد آلاف المصريين إلى معبر رفح الحدودي، الجمعة، رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعمًا للموقف الرسمي المصري الرافض لتوطين الغزيين خارج أراضيهم.

وأكد المجتمعون على دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة العقبات جميعها أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.

وشددوا على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية، التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
واتفق المجتمعون على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

الصليب الأحمر يرفض الاتهامات بالتقصير في حرب غزة - موقع 24بعد اتهامها بالتخلف عن زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، والتقصير في المساعدة الكافية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وأكدوا، في هذا الصدد، على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعربوا عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

بيان أوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم حظر الأونروا - موقع 24أعربت كل من برلين وباريس ولندن في بيان مشترك، اليوم الجمعة، عن قلقها بشأن الحظر الذي فرضته إسرائيل على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ورحب المجتمعون باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشدوا المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوى الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام.1967

رداً على مقترح "تهجير" سكان غزة.. اجتماع عربي طارئ - موقع 24يناقش المسؤولون العرب من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية عقد اجتماع طارئ للدول العربية لإعلان معارضتهم لمقترح ترامب والضغط على الرئيس الأمريكي لتغيير المسار.

وأكد المجتمعون على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في يونيو (حزيران) 2025.

مقالات مشابهة

  • بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويطالب بـ "حل الدولتين"
  • مسئول عبري: نتنياهو لن يرفض مطالب ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبية
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض تصفية القضية الفلسطينية
  • سامح عاشور: الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من السماح للمستوطنين بشراء أراضٍ فلسطينية
  • تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟