«الاتحاد الدولي» يدرس مطالب البرلمان العربي في قضية فلسطين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تلقى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، خطاباً رسمياً من مارتن تشونجونج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، رداً على خطابه بتاريخ 29 يناير 2024م، والذي لفت الانتباه فيه إلى العواقب الإنسانية الكارثية للصراع الممتد في غزة، مؤكداً أن الاتحاد البرلماني الدولي درس رسالة البرلمان العربي ومطالبه، ورسائله السابقة في لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي بشأن فلسطين.
وأكدت اللجنة على نداء البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني الدولي بشأن ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً ودون معوقات، وناشدت البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي للعمل مع حكوماتها وكيانات أخرى لهذه الغاية، ودعت اللجنة الى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وناشدت المجتمع البرلماني العالمي لتركيز جهوده على وقف مزيد من إراقة الدماء.
وقف حرب الإبادة الجماعيةوإذا يعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره للاستجابة السريعة للاتحاد البرلماني الدولي لدعواته إلى وقف الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد، ومواجهة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، يتطلع إلى أن تقوم البرلمانات الوطنية والدولية والإقليمية الأخرى والتي تمت مخاطبتهم إلى سرعة الاستجابة، والعمل على إنهاء فوري لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد العسومي، استمرار البرلمان العربي في القيام بدوره في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل وعلى كافة المستويات الإقليمية والدولية حتى ينال حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي غزة قطاع غزة العدوان على غزة البرلمانی الدولی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
طالب رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعاجل لإدانة ووقف الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي باستغلاله الأوضاع التي تمر بها سوريا، واحتلاله للمزيد من الأراضي السورية، وتدمير مقدرات الجيش السوري والبنية التحتية، وتعمده تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
اليماحي: العالم في حاجة إلى تشريعات دولية وقوانين وطنية تعزز من ثقافة التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات وزير الشؤون النيابية يلتقي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربيجاء ذلك في كلمة اليماحي خلال أعمال الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال اليماحي: "نتابع بمزيد من الاهتمام التطورات الأخيرة التي تشهدها جمهورية سوريا الشقيقة، ونجدد دعوتنا لكافة الأطراف السورية بالحفاظ على مؤسسات الدولة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتغليب الحكمة ولغة الحوار في التعامل مع متطلبات هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا.
وأكد اليماحي ضرورة تعزيز التضامن وتكثيف الانخراط العربي مع الأشقاء في سوريا/ لمساعدتهم في تنفيذ خياراتهم الوطنية التي تحقق طموحات وتطلعات الشعب السوري، بعيداً عن أية تدخلات خارجية إقليمية أو دولية.
وقال: "تنعقد جلستنا اليوم وما يزال شعبنا الفلسطيني العزيز يواجه على مدار أكثر من عام وشهرين حرب إبادة جماعية ومجازر يومية لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، وللأسف الشديد، ما يزال المجتمع الدولي عاجزاً عن التحرك لإنقاذ شعب تتم إبادته بشكل يومي، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وتابع:" أنه إذا كانت الكثير من شعوب العالم قد انتفضت وعبرت عن موقفها الإنساني المساند للشعب الفلسطيني، إلا أن الموقف الحكومي لبعض الدول ما يزال مشلول الإرادة بسبب الفيتو الأمريكي الذي أصبح شريكاً لآلة القتل والتدمير والتجويع، وهو ما يزيد قناعننا يوماً بعد يوم بأن الآليات الدولية القائمة حالياً، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لم تعد تخدم الأمن والسلم الدوليين أو تنتصر للشعوب الحرة، بقدر ما تُمعِن في تكريس سياسات المعايير المزدوجة، وتُكبِل أيدي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بسلاسل من حديد".
وأشار إلى أن لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي عقدت اجتماعاً لها منذ يومين، بحضور ممثل عن وكالة الأونروا ومندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، وممثل قطاع فلسطين بالجامعة العربية، لبحث الإجراءات التي قام بها البرلمان العربي مؤخراً لنصرة شعبنا الفلسطيني، والتنسيق بشأن المزيد من الخطوات الأخرى التي يمكن له القيام بها، وذلك في إطار دوره في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وشدد على أن البرلمان العربي يدعو برلمانات العالم وشعوبه الحرة إلى الضغط على حكوماتهم، من أجل تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية في الرياض بتجميد مشاركة كيان الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، وكذلك تجميد عضوية برلمان الكيان المحتل في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية الأخرى.
ودعا إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشعبية لكيان الاحتلال ومن يمده بالمال والسلاح لقتل المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعلن اعتزام البرلمان العربي تنفيذ خطة تحرك برلمانية بالتواصل مع برلمانات دول العالم التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية من أجل الضغط على حكوماتها للاعتراف بها، دعماً وانتصاراً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكد دعم وتضمان البرلمان العربي التام مع الشعب اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، لتحقيق تطلعاته في استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام المقرر له في شهر يناير القادم 2025.
وذكر انه فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في جمهورية السودان، فإننا نؤكد على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية شاملة ونهائية للأزمة الحالية، بما يحافظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني الذي يواجه أوضاع إنسانية متدهورة على مدار أكثر من عام ونصف.
وأبرز انه فيما يتعلق بالأزمة اليمنية، نؤكد أنه قد آن الأوان أن تنتهي معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ سنوات، مطالبا بدعم الجهود العربية والدولية وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل للأزمة استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وقال اليماحي" إنه في إطار التطورات الخاصة بالأوضاع في دولة ليبيا، نؤكد دعمنا التام لضرورة تحقيق التوافق الوطني الليبي الذي يفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، لتعزيز الأمن والاستقرار ووحدة الدولة الليبية.
وشدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الحضور العربي في التعامل مع الأزمات القائمة في منطقتنا العربية، متابعا: " نؤكد مجدداً أننا لن نتوصل إلى حلول آمنه ونهائية ومستديمة لما نواجهه من أزمات، سوى بأياد عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية تطمح إلى السيطرة على مقدرات شعبنا العربي أو التدخل في شؤوننا الداخلية.
وشدد على دعم البرلمان العربي التام لكافة الجهود العربية المخلصة التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه أمتنا العربية.. مؤكدا أن البرلمان العربي لن يتوانى عن بذل أي جهد في دعم تلك الجهود، وسيعمل على تسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية لدعم الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية في مجال الدبلوماسية الرسمية.
وجدد التأكيد على أن تعزيز التعاون والتكامل بين آليات العمل العربي المشترك أصبح أمرا حتمياً لا نملك بشأنه رفاهية الانتظار، ونتحمل أمانته أمام شعبنا العربي، الذي ما يزال ينتظر منا الكثير.